-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يعانون نقصا حادا في التموين بسبب "فوبيا كورونا"

سكان البلديات المعزولة بعين الدفلى يستنجدون بالوالي

منير ركاب
  • 1651
  • 0
سكان البلديات المعزولة بعين الدفلى يستنجدون بالوالي
ح.م

ناشد سكان البلديات المعزولة، بولاية عين الدفلى، السلطات الولائية والجمعيات الخيرية المحلية، باتخاذ إجراءات عاجلة لتمكينهم من اقتناء حاجياتهم الضرورية، على غرار النقص الحاد في التموين في مادتي الدقيق والحليب، خلال هذه الفترة التي تواجه فيها البلاد انتشار فيروس كورونا المستجد.

ودعا السكان، في تصريح لهم لـ”الشروق”، والي الولاية، مبارك البار، إلى اتخاذ التدابير الاستعجالية لمساعدة مواطني البلديات المعزولة التي تبعد عن مركز الولاية بعشرات الكيلومترات كبلدية واد الشرفة، وواد الجمعة، وبربوش، وعين الاشياخ، والحَسنية، وبلعاص، والماين، وزدين، وبطحية، وتاشتة زقاغة، على غرار بلديتي طارق بن زياد، وبرج الأمير خالد، وغيرها من البلديات المعزولة، خاصة تلك البعيدة عن محور الطريق الوطني رقم 4، حيث تعاني من نقص التموين في المواد الغذائية، خاصة مادة الحليب بالرغم من توفر الولاية على ملبنة عمومية ببلدية عريب، تتكفل بإنتاج ما لا يقل عن 340 ألف لتر يوميا على مدار الشهر، تتولى تغطية ولايات مجاورة كالشلف والمدية وتيبازة، إضافة إلى ولاية عين الدفلى.

ويطالب السكان، المتواجدين في المناطق والبلديات المعزولة بالولاية، بتقديم يد المساعدة، خاصة في هذا الوقت العصيب بعد فرض حجر جزئي على الولايات المجاورة، وحجر كلي على ولاية البليدة، علاوة على انتشار فيروس كورونا الذي خلف فوبيا وسط السكان، ما زاد  في معاناتهم بسبب البحث عن ضروريات الحياة التي تفتقر إليها محلات المواد الغذائية التي تعد على رؤوس الأصابع، ناهيك عن تدهور حياتهم المعيشية التي يغلب عليها الطابع الفلاحي وتربية المواشي والأبقار، التي تم تقليص نشاطها مع انتشار الوباء في الولايات المجاورة، مع العلم أن الولاية سجلت الجمعة الفارطة حالة واحدة مؤكدة ما زاد في توسع الإجراءات والتدابير الاحترازية التي حالت دون وصول التموين إلى بلدياتهم.

من جهة أخرى، في إطار التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وتنفيذا لتعليمات والي ولاية عين الدفلى، أشرفت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، على التحضيرات الخاصة بفتح مركز لإيواء الأشخاص بدون مأوى، بمركز التسلية والترفيه بالولاية، بالتنسيق مع مصالح بلدية عين الدفلى، والهلال الأحمر الجزائري، أين تم تدعيمه بالوسائل المادية والبشرية اللازمة من أسرة، وأفرشة، وأجهزة تدفئة، وطاولات، بالإضافة إلى تجنيد طاقم طبي لفحص الأشخاص المشردين الذين يتم اقتيادهم للمركز.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!