سكان حي عمارة 2 بالشراقة يطالبون مديرية الشؤون الدينية بالتدخل عاجلا

يطالب سكان حي عمارة 2 ببلدية الشراقة، مديرية الشؤونية الدينية لولاية بالجزائر العاصمة بالتدخل، لاستعادة قطعة أرضية متاخمة لمسجد الحي المسمى “عمار بن ياسر”.

وقدم عدد من سكان الحي، شكوى عبر الشروق، يطالبون فيها بإعادة ضم الأرضية التي كان مبنيا عليها مسكن لإمام ومدرس قرأني سابق، على اعتبارها وقف للمسجد.

وقال أحد ممثلي الحي للشروق، رفض ذكر اسمه، إن الجمعية التي تم حلها سابقا قدمت وثائق لمديرية الشؤون الدينية بالعاصمة بتاريخ 17 /10 2016، تثبت فيها أن قطعة الأرض التي كان مبينا عليها بيت الإمام السابق، تابعة للمسجد ولكن لم يتغيّر أي شيء في القضية: “الإمام ومدرس القرآن السابق، بمسجد عمار بن ياسر، كان يقطن بسكن وظيفي أرضيته تابعة للمسجد، وقبل مغادرته قام بهدم البيت بحجة انه ملكه، وبعدها أغلق سكان الحي الطريق احتجاجا على ما قام به الإمام.. رئيس البلدية أوقف الأشغال وأحاط المكان بسياج حديدي، وبعد بضعة أشهر عاد الإمام لينزع السياج، ولكن أبناء الحي منعوه، ووضعوا صفائح حديدية، ثم حاول الإمام مرة أخرى نزعها، ليقرر أبناء الحي بناء سور في نفس المكان، وعليه قدم الإمام شكوى ضد مجموعة من المواطنين”.

وأضاف: “لما قدم الخبير العقاري والمحضر القضائي يوم الخميس الماضي لتنفيذ قرار تهديم الجدار، وبعد اطلاعهم على الوثائق أوقف التنفيذ، والآن كل شيء متوقف على مديرية الشؤون الدينية، حيث نصر على تدخلها في اقرب وقت لإعادة الأرضية إلى المسجد، نحن الآن لم نتلك صفة قانونية، ولكننا قدمنا كل الوثائق التي تؤكد أن الأرضية وقف للمسجد قبل عامين، وهذا عندما كانت الجمعية الدينية تنشط بصفة رسمية”.

واتصلنا بمدير الشؤون الدينية الأربعاء، لمعرفة موقفه من هذا الموضوع، إلا انه لم يرد على اتصالات “الشروق”.

ع.ع