سكان حي 171 مسكن تساهمي بعين البنيان ينتفضون

أقدم سكان حي 171 مسكن تساهمي بعين البنيان بالعاصمة، الإثنين، على الاحتجاج، للمطالبة بتدخل الوالي عبد القادر زوخ، وإيفاد لجنة للتحقيق في التعدي على مساحة خضراء وتحويلها إلى ابتدائية بالرغم من صغر المساحة على حد تعبير المحتجين.
وقال ممثلون عن المحتجين في تصريح إلى ”الشروق”، إنهم تفاجؤوا، صباح أمس، بقدوم مسؤولين من الدائرة الإدارية للشراقة رفقة مسؤولين محليين ببلدية عين البنيان مرفوقين بآلات الحفر التي شرعت في اقتلاع الأشجار والنخيل وتهديم ألعاب الأطفال من أجل استغلال المكان وتحويل المساحة الخضراء بالحي إلى مؤسسة ابتدائية، وهو ما رفضه السكان جملة وتفصيلا.
وأكدت إحدى القاطنات بالحي أن السكان قاموا بتهيئة هذه المساحة الخضراء منذ 5 سنوات أي منذ استفادتهم من سكناتهم، وأضافت أنه كان من المفترض أن تقوم المصالح المعنية ببناء المدرسة الابتدائية بحي 1600 مسكن المحاذي لحيهم، ولكن بعد الضغط الذي مارسه سكان حي 1600 مسكن على السلطات المحلية، قامت هذه الأخيرة بتغيير مكان تشييد الابتدائية إلى حي 171 مسكن تساهمي، الأمر الذي أدى إلى حدوث بلبلة ونشوب مشاحنات بين سكان الحيين. وما زاد الطين بلة- بحسب السكان- أن المسؤولين المحليين قاموا بنزع السياج الذي كان يحمى الحي السكني، بعدما لجأ السكان إلى وضعه بسبب نقص الأمن في عين البنيان، وكذا الاعتداءات التي كانت تطال سياراتهم ومساكنهم.
جدير بالذكر أن الاحتجاج شهد اندلاع مشادة بين رجال الأمن والسكان. ومن جهتنا، حاولنا الاتصال برئيس بلدية عين البنيان لمعرفة رأيه في هذه القضية، لكن تعذر علينا ذلك.