-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما يبقى مصير تلاميذ ومعلمي المدرسة الابتدائية مجهولا بعد هدمها

سكان حي 5 جويلية ببلدية المرسى يناشدون والي العاصمة التدخل العاجل

سكان حي 5 جويلية ببلدية المرسى يناشدون والي العاصمة التدخل العاجل
ح.م

يناشد سكان حي 5 جويلية ببلدية المرسى التدخل السريع لوالي ولاية الجزائر شرفة يوسف للنظر في انشغالهم الذي يعود إلى عدة شهور وبالضبط بعد الإعلان عن هدم المدرسة الابتدائية الهشة التي يعود تاريخ إنشائها إلى سنة 1985، وإعادة بناء مدرسة جديدة، حيث سبق ورفع ممثلو سكان الحي شكوى على مستوى كل من رئيس بلدية المرسى والوالي المنتدب للدائرة الإدارية الدار البيضاء طالبين إيجاد حل للمصير المجهول لتلاميذ المؤسسة خاصة والدخول المدرسي على الأبواب.

لم يتوقف انشغال 80 عائلة بحي 5 جويلية عند تمدرس أطفالها فقد عبرت أسر تقطن في سكنات وظيفية محاذية للمدرسة الابتدائية والتي تبعد عنها حوالي مترين، عن استيائها وتخوفها من تضرر منازلها جراء الاهتزازات التي تسببت فيها عملية الهدم المتواصلة منذ السبت المنصرم دون اتخاذ المقاول المكلف بالأشغال أي إجراءات وقائية لحماية السكان من الحوادث التي قد تنجم عنها خاصة وأن المدرسة الابتدائية مصنوعة بإطارات معدنية تزن أطنان وطولها 7 أمتار، ناهيك عن عدم احترام مواقيت العمل المحددة من السابعة صباحا إلى السابعة مساء.

جدير بالذكر أن سكان الحي نظموا احتجاج سلمي قبل استئناف عملية الهدم، فنصحهم بعض أعضاء المجلس الشعبي البلدي توجيه رسالة إلى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الدار البيضاء لأنه لا يمكن اتخاذ قرارا بخصوص قضيتهم نظرا للظروف الصحية التي تمر بها البلاد بسبب الجائحة.

ويبقى مصير تلاميذ الحي والمعلمين مجهولا كون المدرسة التي يعاد بنائها هي الوحيدة الموجودة على مستوى الحي وتم اقتراح المير مزاولة التلاميذ دراستهم الموسم المقبل في مؤسسة تقع أمام بلدية المرسى والتي تبعد عن منازلهم حوالي 3 كلم مع توفير حافلة للنقل المدرسي. وفي نفس السياق صرح عضو بالبلدية “صادق سقلاني” في اتصال مع الشروق أن العائلات رفضت اقتراح رئيس البلدية كونه لم يستشرهم قبل تنفيذ مشروع الهدم والبناء، ناهيك عن الظروف الصحية للبلاد التي لا تسمح بنقل أطفالهم الصغار يوميا إلى مؤسساتهم التربوية، وعلى هذا الأساس وباقتراح من بعض أعضاء البلدية رفقة العائلات المتضررة سيتم رفع طلب اليوم على مستوى الوالي المنتدب للدار البيضاء من أجل وضع شاليهات داخل مدرسة قديمة تبعد عن حي 5 جويلية 600 متر فقط خاصة وأن بلدية المرسى تفتقر لحافلات النقل المدرسي.

ودعا سكان الحي فتح تحقيق في قضية طرحت عدة تساؤلات حولها والمتعلقة بمصير الأعمدة الحديدية التي قد يتم التلاعب بها وبيعها كنفايات حديدية في السوق السوداء، ويأتي هذا بعد أن أمر الوالي المنتدب للدائرة الإدارية الدار البيضاء المقاول بوضع الأعمدة والإطارات الحديدية المنزوعة من مبنى المدرسة في حظيرة البلدية لإعادة استعمالها أو بيعها وإيداع مداخلها في الخزينة العمومية، وكان ذلك عندما وقف رفقة رئيس بلدية المرسى على أشغال الهدم السبت المنصرم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • محمد☪Mohamed

    هدو مازال يأمنون بي 2000 مليار $
    يجب نقل العاصمة السياسية إلى ذاخل ( تيارت أو سطيف ) وتحرير كل ساحل لإستغلاله في السياحة هذا مستقبل واعد .
    يجب خلق مدن صناعية ذاخلية ( مشرية البيض جلفة , أغواط , بسكر , باتنة , خنشلة ,تبسة ).
    وبعض أقصى صحراء (تامنراست و عين قزام إلخ ).
    هكذا لاتمشي الجزائر لازم مدن متخصصة سياسة صناعة فلاحة وسياحة ..