-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في مراسلة موجهة لوزير الطاقة لإنهاء مشكل الانقطاعات

سكان رقان بأدرار يطالبون بمحطة لتوليد الكهرباء

محمد جزولي
  • 961
  • 2
سكان رقان بأدرار يطالبون بمحطة لتوليد الكهرباء
ح.م

جددت فعاليات المجتمع المدني بدائرة رقان في ولاية ادرار، مطلبها القديم بضرورة انشاء محطة لتوليد الكهرباء خاصة ببلدية رقان والقرى التابعة لها وهذا عقب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي أرقت يوميات السكان بهذه الجماعة المحلية، خاصة وأن تلك الانقطاعات لا تحدث إلا وقت الظهيرة المتزامنة مع ذروة الارتفاع القياسي لدرجة الحرارة والتي تتجاوز 60 درجة مئوية خلال هذه الفترة.

وفي بيان مرفوع إلى الوزارة الوصية تلقت “الشروق” نسخة منه، طالب السكان بضرورة الإسراع في إنشاء محطة توليد الكهرباء لساكنة بلدية رقان بدل المحول الكهربائي المتنقل والمؤقت الذي تم وضعه قبل خمس سنوات كحل مرحلي، إلا أن ما يلاحظ في الواقع فقد تحول هذا المحول إلى شبه محطة ثابتة رغم الأعطاب والاختلالات التقنية التي تشوبه والتي تسبب تفاقم معاناة السكان، حيث أصبح أبسط خلل تقني في العدادات المنزلية المربوطة بالشبكة كفيل بقطع كلي للتيار عن كل السكان ناهيك عن ضعف شبكة التوزيع بفعل تصدع كوابل نقل الكهرباء التي لم تستبدل منذ دخول شبكة الكهرباء للمنطقة بداية سبعينيات القرن الماضي.

ودعا سكان المنطقة إلى الإسراع في التجسيد الميداني لتعليمات المديرية العامة لمجمع  سونلغاز بتجديد الكوابل والخلايا دون إغفال المطلب الأساسي للسكان وهو إنشاء محطة توليد الكهرباء كحل جذري ونهائي لهذا المشكل.

ومما زاد من المعاناة الناجمة عن هذه الانقطاعات هي الأوضاع الصحية الحرجة للمرضى والمواليد الجدد بالمستشفى العمومي برقان، إلى جانب مصلحة تصفية الدم لمرضى الكلى والذين باتت حياتهم معرضة للخطر، لاسيما في ظل العطب الذي لحق بالمولد الكهربائي التابع للمستشفى.

وفي سياق متصل، طالبت هذه الفعاليات بضرورة إنهاء معاناة السكان جراء الندرة الفادحة في قارورات الغاز التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة والذين لم يشفع ليم موعد عيد الأضحى المبارك في توفير هذه المادة الضرورية بالكمية الكافية لاحتياجات السكان.

وشدد السكان على ضرورة توسيع شبكة الغاز الطبيعي نحو مختلف القصور التابعة لبلدية رقان التي تضم واحدا من أهم المجمعات الغازية على المستوى الوطني، مشيرين إلى تغيير اسم الشبكة من شبكة غاز المدينة إلى شبكة الغاز الطبيعي يعدل دليلا كافيا على توجه السلطات العمومية للبلاد لتكريس أحقية جميع السكان رغم اختلاف تجمعاتهم السكنية في الاستفادة من هذه المادة الحيوية بطريقة لائقة تحفظ كرامة المواطن بدل تعميق معاناته جراء وقوفه في الطوابير الطويلة للظفر بقارورة غاز لن تفي إلا بالشيء اليسير من حاجياته المنزلية.

وأشار المواطنون إلى افتقار أغلب التجمعات السكنية بالدائرة عبر بلديتيها رقان وسالي والقصور التابعة لهما يشكل وصمة سلبية في مسار التنمية بهذه الجماعة المحلية التي تنام على بحر من الغاز لا يتعدى نصيب السكان منه إلا الشعلة النارية لهذا المجمع المتوهجة أمام أنظارهم والغائبة عن منازلهم.

للإشارة فإن المجتمع المدني برقان يلح على ضرورة مواصلة النضال والاحتجاج السلمي من أجل تلبية مطالبهم، علما أن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي لا تزال متواصلة كان آخرها أربعة انقطاعات شهدتها بلدية رقان وقصورها ظهيرة السبت الماضي، مما يشير إلى استمرار الخلل القائم في الشبكة الكهربائية بهذه المنطقة..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • dzair

    المحطة موجودة ولكن اللي يولد غير موجود

  • فريد

    في الدول المحترمة منطقة كيما ادرار يمشيوها بالطاقة الشمسية