سكان منطقة الصوالح بعين الخضراء يطالبون بحقهم في التنمية

وجه سكان الصوالح، ببلدية عين الخضراء بالمسيلة، عريضة إلي والي الولاية والمديريات المعنية، العريضة التي احتوت ازيد 14 نقطة – تلقت الشروق نسخة منها – طالبوا فيها بحقهم في التنمية.

ومن جملة المطالب المسجلة التشديد على اتمام القناة الرئيسية الخاصة بالصرف الصحي بالقرب من وادي النفيضة إلى غاية الجهة الشمالية، مؤكدين في السياق على الأهمية التي تكتسيها عملية ربط القنوات الثانوية بالقناة المذكورة سلفـ وذلك بهدف التخلص من حفر التعفن المهددة حسب المعنيين للبيئة والسكان، كما تعد العملية اذا تمت، عاملا يدعم الوقاية من الامراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان، كما طالبوا ايضا الإسراع في تجسيد مشروع سد الصوالح، المبرمج لدى مديرية الموارد المائية والولاية، ضمن المخطط البلدي للتنمية بوزارة الداخلية كمشروع قطاعي لسنة 2018، وفي نقطة اخرى اكدوا على اهمية تزويدهم بحافلة للنقل المدرسي وذلك قبيل الدخول المدرسي القادم 2018/2019 جراء المشاكل اليومية التي تعترض – يقول المصدر – تلاميذ المؤسسات، فضلا عن اخطارهم الجهات المعنية ادراجهم ضمن الخطوط والأحياء السكنية المعنية بمرور شاحنة نقل القمامة، لوضع حد للفضلات المنزلية المكدسة وتحولت إلى منظر رهيب يهدد صحة السكان ناهيك عن انتشار الروائح الكريهة وتحول بعض الفضاءات المجاورة إلى شبه مفرغة عمومية، وفوق كل ذلك تأكيدهم التأكيد على ربط الابتدائيتين الشهيد عبد العزيز ميهوبي وابتدائية الشهيد محمد يحياوي بشبكة الصرف الصحي، لإنهاء سنوات من المعاناة الناجمة عن اعتماد المدرستين على حفر، وهذا برأي المتصلين بنا خطر يتربص بعشرات التلاميذ، ومن جانب آخر اثاروا الانشغال المتعلق بإنجاز مطعم مدرسي بمدرسة الشهيد عبد العزيز ميهوبي مع تزويدهم بالكهرباء الريفية والغاز الطبيعي، ولم يخفوا تطلعهم الى ربط منطقتهم بشبكة الانترنت لأهميتها في الحياة اليومية للسكان، ويبقى تعبيد الطريق الفلاحي حسب هؤلاء أملا يتطلعون اليه منذ سنوات، خاصة المحور الذي يربط منطقة الصوالح بمشتة أولاد قويدر، وكذا تشديدهم على ربط الملعب بالطريق الذي يشمل الصوالح وبلدية عين الخضراء وأولاد لمبارك، ثم إلى بلدية برهوم، مناشدين الجهات المعنية تزويدهم بحاويات لتجميع القمامة، وفوق كل ذلك التوزيع العادل للمياه يضيف السكان وهذا لن يتأتى الا من خلال اعادة النظر في شبكة التوزيع انطلاقا من عملية التجديد.