-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قلّل سلال من تخوف المعارضة

سلال: الجزائر لازالت بحاجة إلى الرئيس بوتفليقة

الشروق أونلاين
  • 914
  • 0
سلال: الجزائر لازالت بحاجة إلى الرئيس بوتفليقة
ح.م

قال عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الإثنين، إن ترشح الرئيس بوتفليقة لرئاسيات 18 أفريل جاء بسبب “رغبته في مواصلة العمل خدمة للجزائر التي لازالت بحاجة إليه”.

وخلال لقاء تشاوري مع ممثلات الاتحاد الوطني للنساء الجزائرية برئاسة نورية حفصي، أكد سلال “المعطيات الجيواستراتيجية تؤكد مكانة بوتفليقة لدى الجزائريين وحاجة الجزائر لخبرته وكفاءته لقيادة المرحلة القادمة استكمالا لمسيرة البناء التي بدأها منذ 2012، وهو ما يعزز موقف الداعمين لترشحه ويجعلهم غير متخوفين”.

ووصف عبد المالك سلال المرحلة القادمة بـ”المنعرج الصعب في تاريخ الجزائر”، مؤكدا على “حاجة البلاد لاستمرارية بوتفليقة لإكمال برنامجه التنموي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي القائم على الديمقراطية، بعدما حققه من إنجازات في تأسيس البنية التحتية للبلاد التي تتطلب استمرارية بوتفليقة في الحكم لاستكمال برنامج التنمية الاقتصادية”.

وفي سياق آخر، أوضح المتحدث بأن “الهدف من الاستمرارية إن تحققت هو مواصلة العمل الذي انطلق به الرئيس، سيما وأن البنية التحتية موجودة والهدف الآن هو جعل الجزائر مع كوكبة الدول النامية والتي تسير في طريق الحداثة”.

وذّكر عبد المالك سلال بمضمون رسالة ترشح بوتفليقة، مؤكدا على “إيمانه بتسليم المشعل للشباب في إطار استكمال برنامجه التنموي”.

وأشار إلى تفتح الرئيس على الرأي الآخر من خلال الندوة الوطنية، التي أكد سلال بأنه سيتم تنظيمها خلال السنة الجارية في حال فوز بوتفليقة في الرئاسيات، مضيفا بأنها (الندوة) “ستكون مناسبة للتأكيد على المبادئ الديمقراطية التي تقوم عليها البلاد من خلال إشراك كل الأطراف أحزابا ومنظمات وجمعيات وحتى مواطنين في جلسات الحوار التي ستناقش واقع التنمية في الجزائر”.

وقلّل سلال من تخوف المعارضة بعد ترشح الرئيس لعهدة جديدة، معتبرا إياه بـ”العادي في ظل الديمقراطية التي باتت تزخر بها الجزائر”، مؤكدا أن “الخارج بات يحسب للجزائر ألف حساب، وما الأعداء التي تتربص بنا دليل على ذلك”.

في هذا السياق، قال سلال إن “سياسة بوتفليقة المبنية على احترام مبدأ أول نوفمبر التي تجعل استقلالية قرارات الدولة أولية في سياستها هو السبب الأساسي في تحرك هاته الأصوات  التي – قال سلال – بأنها لا تريد استمرار بوتفليقة مخافة الاستقلالية الاقتصادية للجزائر مستقبلا”.

ولم يفوت سلال فرصة دعوة النساء الجزائريات إلى الوقوف وراء عبد العزيز بوتفليقة خلال رئاسيات 2019، مذكرا بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المرأة في عهده من حقوق وحريات وعد سلال بأنه يتم استكمالها في حال فوز مرشحه، مشيرا إلى أن “عهد بوتفليقة شهد تطورا ملحوظا فيما يخص حقوق المرأة”، مضيفا بأن “النقائص الموجودة سيتم تجاوزها لأن الهدف واضح، وهو ترقية حقوق المرآة إلى أقصى حد”.

يذكر أن عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة المترشح لولاية جديدة، كلّف الوزيرة السابقة عائشة طاغابو والبرلمانية عن حزب جبهة التحرير الوطني زرفة بن وارد بإدارة مديرية المرأة في الحملة الإنتخابية لرئاسيات 18 أفريل القادم.

تجدر الإشارة إلى أن عائشة طاغابو التي تنحدر من ولاية اليزي شغلت منصب وزيرة منتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية في حكومة عبد المالك سلال، بينما شغلت النائب زرفة بن وارد منصب مستشارة لدى وزير العمل ومكلفة بملف المرأة في محافظة الأفلان بأرزيو.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!