-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إنه مفتاح حل لضمان المسار الدستوري

سلطاني “يزكي” طالب الإبراهيمي لقيادة المرحلة المقبلة

أسماء بهلولي
  • 671
  • 0
سلطاني “يزكي” طالب الإبراهيمي لقيادة المرحلة المقبلة
الشروق
أبو جرة سلطاني

اقترح رئيس المنتدى العالمي للوسطية أبو جرة سلطاني، ترشيح طالب الإبراهيمي لرئاسة الجمهورية باسم الحراك، “باعتباره مفتاح حل لضمان المسار الدستوري المقترح من طرف المؤسسة العسكرية”، رافضا إشراف شخصيات وطنية لا تحظى برضا الحراك ولا بتزكية السياسيين على العملية الانتخابية.

يرى أبو جرة سلطاني، أن ترشيح طالب الإبراهيمي لرئاسة الجمهورية باسم الحراك هو مفتاح حل لضمان المسار الدستوري المقترح من طرف المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن هذا الأخير أصبح مطلب الحراك إذا حصل التوافق حول مقترح الشخصية الوطنية التي ستؤدي لا محالة إلى إجراء الانتخابات في آجالها الدستورية، أو في آجال قريبة من يوم 04 جويلية المقبل، بوفاق وطني، وبمرافقة الجيش، وتحت رقابة شعبية واسعة تمنع التلاعب بإرادة الشعب حسب -سلطاني-، الذي أكد أن الجمعة الثالثة عشرة من الحراك الجماهيري كانت واضحة وخرجت بثلاثة مطالب أساسية صارت محل توافق وطني تجاوز بها المحتجون مطلب رحيل “الباءات”، إلى سقف رفض إجراء الانتخابات تحت إشرافها.

واقترح المنتدى تشكيل هيئة وطنية لتنظيم الانتخابات، بتفعيل المادة 08 من الدستور بآليات قانونية تتوخى المصلحة العليا للوطن، ووحدته وأمنه واستقراره، بهذه المقاربة العملية يمكن ربح الوقت حسب أبو جرة سلطاني، ومنع حدوث فراغ دستوري يضر بمصلحة البلاد.

وجدد رئيس المنتدى العالمي للوسطية تأكيده على دعم المؤسسة العسكرية في مسعاها الدستوري لتنقية الساحة الوطنية من الفساد والمفسدين، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة مطالبة بإشراف على العملية الانتخابية لضمان شفافيتها ونزاهتها، وهي أحد المطالب المرفوعة في الحراك الشعبي، حيث جاء في بيان صادر عن المنتدى “نرفض تنظيم انتخابات تحت إشراف شخصيات لا تحظى برضا الحراك، ولا بتزكية قطاع واسع من السياسيين والنخب”.

وحسب سلطاني، فإنه من الضروري الجمع بين إرادة الشعب الراغب في الذهاب لانتخابات رئاسية شفافة ونزيهة وبتنظيم لجنة مستقلة وبين موقف المؤسسة العسكرية التي تحرص على ضرورة احترام الآجال الانتخابية من داخل الدستور، وهذا بالتمسك بالمادة 102 منه، لمنع حصول أي فراغ محتمل، مع التأكيد على أهمية استبعاد المرحلة الانتقالية الطويلة، التي تطالب بها بعض الأقليات حسب المنتدى العالمي للوسطية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!