سليماني ليس مصابا ويستعد للرحيل من موناكو؟

أشارت تقارير صحفية فرنسية، الأحد، إلى أن غياب هداف المنتخب الوطني، إسلام سليماني، عن مباريات نادي موناكو الأخيرة، يعود إلى وضعيته المعقدة وعدم اتضاح الرؤية بخصوص مستقبله مع الفريق، وليس بسبب الإصابة كما كان أعلن عنه نادي موناكو في وقت سابق.

وأرجعت مجلة “أونز مونديال” الفرنسية ابتعاد سليماني عن المباريات الثلاث الأخيرة أمام ستراسبورغ وباريس سان جيرمان في البطولة، وسان فيري في الدور الثاني لكأس فرنسا، لاستعداده للرحيل عن النادي. وأضاف ذات المصدر أن هداف “الخضر” شوهد وهو يتجول في شوارع الإمارة بشكل طبيعي، ولم يظهر عليه أي أثر للإصابة، كما أشيع مؤخرا، ما يدفع، حسبها، إلى الشك في حقيقة غيابه عن الفريق، خاصة أن اسمه ارتبط بالعديد من الأندية في الفترة الأخيرة.

وربطت عدة مصادر إعلامية بريطانية وفرنسية في الأيام القليلة الماضية، اسم ابن عين البنيان بالعديد من الأندية الكبيرة في القارة العجوز، بحيث تم ترشيحه رفقة عدد من المهاجمين لتعويض بعض النجوم التي تعرضت للإصابة مؤخرا، على غرار راشفورد في مانشستر يونايتد، وهاري كين في نادي توتنهام، إضافة إلى إيديسون كافاني، الذي يستعد للرحيل من نادي باريس سان جيرمان. ومع بداية الشهر الجاري، ذكر تقرير في جريدة “ماركا” الإسبانية، أن سليماني يمكنه تعويض دييغو كوستا في هجوم أتليتيكو مدريد، لأنه يمتلك مواصفات اللاعب الذي يبحث عنه المدرب دييغو سيميوني.

واستغرب بعض المتابعين وضع سليماني ضمن لائحة الخيارات لدى بعض الفرق الأوروبية المرموقة، بحيث أثار خبر مغادرته نادي موناكو في فترة التحويلات الشتوية الكثير من الجدل، وطرحت عدة تساؤلات حول قدرة لاعب “الخضر” على فرض نفسه في الدوري الإنجليزي الممتاز مع توتنهام واليونايتد بعدما فشل في المحاولة الأولى مع نادي ليستر سيتي، وتنقل سليماني، صيف العام الماضي إلى نادي موناكو على شكل إعارة قادما من ليستر سيتي، بعد تجربة فاشلة في البطولة التركية مع نادي فينرباتشي، بحيث سجل سبعة أهداف وقدم ثماني تمريرات حاسمة.