-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يقضي أسوأ بداية له في عالم الاحتراف

سليماني هدف واحد وفريقه في المركز الـ 13

الشروق الرياضي
  • 1738
  • 2
سليماني هدف واحد وفريقه في المركز الـ 13
ح.م
إسلام سليماني

بعد أن تجاوز سن الثلاثين بثلاثة أشهر، واختار اللعب في دوري متوسط المستوى هو الدوري التركي، يمر المهاجم الجزائري إسلام سليماني بأسوإ بداية لموسم كروي منذ أن احترف في أوروبا قادما من شباب بلوزداد، حيث اختار دوريا متوسطا ولكنه يدر أموالا لا بأس بها تصب في جيوب اللاعبين، واختار اللعب مع ثالث ناد من حيث الشعبية وهو فينارباخشي، بعد غلاتا ساراي وبيشيكتاش.

إسلام سليماني بلغ مع ناديه التركي الثلاثاء الجولة السادسة، ومازال هذا الفريق الطموح الذي من عادته اللعب على مختلف الجبهات، يعاني حيث إنه في المركز الثالث عشر، وتعقدت أموره بعد التعادل المخيب في لقاء قمة الدوري التركي أمام بيشيكتاش سهرة أول أمس، وبالرغم من أن النادي التركي انتدب سليماني من أجل هدف واحد وهو تسجيل الأهداف وفي البال ما فعله منذ موسمين مع نادي سبورتيغ لشبونة إلا أن رصيد سليماني الهداف الكبير إلى حد الآن بعد مرور ست جولات كاملة، هو هدف وحيد من 450 دقيقة لعبها منذ بداية الموسم، وهو معدل لا يليق بمهاجم عادي فما بالك أن يكون من نصيب قلب هجوم دولي شارك في المونديال ولعب رابطة الأبطال الأوروبية مع سبورتينغ لشبونة ومع ليستر سيتي وبلغ معه الدور ربع النهائي من أقوى منافسة أوروبية ومعروف عنه أنه لا يتقن سوى تسجيل الأهداف.

وما زاد في تعقيد مهمة فينارباخشي هو البداية الكارثية في الدوري الأوروبي حيث خسر النادي برباعية مقابل واحد أمام فريق متواضع هو دينامو زغرب، وكان الفريق مثل كل الفرق التركية يعوّل على هذه المنافسة الأوروبية ما دامت منافسة رابطة أبطال أوربا صعبة وهي محجوزة لكبار القارة العجوز فقط من أمثال ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ وتشيلسي، إذ تم إقحام سليماني في تلك المباراة في الدقائق العشر الأخيرة ولكنه عجز عن صنع فرصة واحدة، وفي اللقاء الأخير أمام الكبير بيشيكتاش ضمن الدوري التركي الذي لعب سهرة الإثنين، قام مدرب الفريق الهولندي كوكي بإقحام سليماني أساسيا رفقة زميلة في المنتخب الجزائري ياسين بن زية، على أمل أن يقدما ثنائيا خطيرا، ولكن من دون جدوى بالرغم من أن المدرب الهولندي ترك سليماني على أرضية الميدان إلى غاية صافرة النهاية.

البداية السيئة لإسلام سليماني صاحب هدفين وتمريرة حاسمة في كأس العالم في البرازيل سنة 2014، ذكرنا بسنواته الأربع مع شباب بلوزداد حيث كان قليل التهديف، إذ لم يسجل على مدار أربعة مواسم كاملة غير 32 هدفا أي بمعدل ثمانية أهداف في الموسم الكروي، وحتى في موسم مونديال البرازيل لم يسجل سوى أربعة أهداف مع ناديه شباب بلوزداد، ويبقى آخر موسم قضاه مع سبورتينغ لشبونة هو موسمه الحافل مع النادي البرتغالي، حيث سجل 27 هدفا من بينها أربعة أهداف كاملة في مرمى الحارس الإسباني الأسطورة كاسياس الذي يحرس عرين بورتو، وكان في أول موسم له مع النادي البرتغالي قد سجل 12 هدفا ليفقد منذ أن انتقل إلى إنجلترا نهائيا حسّه التهديفي وحتى مع الخضر تراجع مستواه بشكل مريع وبدأ الناس يبحثون عن بديل دون نسيان ما قدمه اللاعب إسلام سليماني للمنتخب الجزائري وهدفه الشهير في مرمى روسيا الذي مكن الخضر من بلوغ الدور الثاني في كأس العالم لأول مرة في تاريخ الجزائر.

هناك من يرى بأن سليماني سيقضي آخر موسم له في أوربا قبل التنقل إلى دوريات أخرى إما في الخليج العربي أو الصين، وسيجد مشاكل عويصة في تركيا إن استمر صومه عن التهديف، فالجمهور التركي هو الوحيد في أوربا الذي يسأل اللاعبين القادمين من إفريقيا عن النتيجة والأهداف، ويذكّرهم بما يتقاضون من أجور مرتفعة.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • شعبي

    , قناة الهفاف والصحفي الفتان العنصري ..بوحنيكة..وجماعته جعلوا منه لاعبا ممتازا وهولا يساوي شيئا لاعب غادي كاخوانه في الفرق الجزائرية والبطولة المنحرفة....

  • عابر سبيل

    هو فاشل طويل باطل لا يحسن لعب كرة القدم لو جرب لعب كرة السلة ربما اينما اتجه طردوه وسيطرد من فريقه الحالي ويعود الى الشراقة باتلجزائر ...الصحافة المبتدئة هي التي نفخته وجعلت منه لاعبا ممتازا ....