-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سارة لعلامة تكشف عن دورها في "تلك الأيام" عبر قناة "الشروق TV":

“سميرة الشريرة” مفاجأتي في رمضان.. وهذه علاقتي بنبيل عسلي!

“سميرة الشريرة” مفاجأتي في رمضان.. وهذه علاقتي بنبيل عسلي!
ح.م

بعد أن اعتاد المشاهد متابعتها خلال الشهر الفضيل على قنوات التلفزيون الجزائري في عدة مسلسلات خلال السنوات الأخيرة، تطل الفنانة الشابة سارة لعلامة لأول مرة عبر شاشة “الشروق تي في” في تجربة جديدة لها ضمن المسلسل الدرامي الضخم “تلك الأيام” الذي يجري تصويره حاليا بالعاصمة تحت إشراف فريق عمل تركي بقيادة المخرج محمد جوك، ويرتقب أن يعرض رمضان المقبل.
تتحدث سارة لعلامة عن شخصيتها في “تلك الأيام” فتقول لـ”الشروق”: “أمثل دور سميرة وهي للوهلة الأولى ستظنون أنها شريرة ولكنها في الحقيقة إنسانة رقيقة، وهذه التصرفات الشريرة دخيلة عليها ونابعة من إحساسها بالغيرة من منافستها على حب عزيز وهي في سبيل الغيرة تفعل الكثير من التصرفات المصطنعة أحيانا لكسب ود عائلة عزيز للتقرب منه وتحرضها دائما أمها على القيام بذلك. أعتقد أن الجمهور سيحب شخصية سميرة ويتعاطف معها لأنها في الأصل طيبة وبرغم كل ما تفعله من تصرفات فإن الشخص الذي تحبه لا يشعر بها”.
وأكدت لعلامة أنها حضرت للدور الذي تؤديه بشكل عفوي وطبيعي وفيه شيء من الكوميديا لأنها في الأصل لا تعرف الخبث، وهو دور جديد عليها بما أن المشاهدين اعتادوا متابعتها في أدوار الشابة الطيبة. وأضافت ساندريلا الشاشة قائلة: “أحس بأن سميرة تعيش في عالم آخر لأنها مدللة ووالدها دائما ما يوفر لها كل شيء مع أن علاقتها به ليست جيدة لانشغاله الدائم بعمله، وتكشف الأحداث أن مشكلتها في حب عزيز هي ما قربها من أمها لأنها دائما ما تنصحها بكيفية التصرف لنيل حبه”.

كنت أطمح إلى أن أكون إعلامية.. فوجدت نفسي في التمثيل!

وفي ما يخص كيفية اختيارها التمثيل تكشف سارة: “كرست جهدي لعلمي، وكنت أطمح إلى دخول الإعلام، لكن جاءتني فرصة التمثيل، وأعتقد أنه من الصعب أن يتفوق الشخص في مجالين معاً، لذلك سأركز على التمثيل لأبدع أكثر، وهو قريب مني، ولهفتي إزاءه تكبر كل يوم”. وترفض لعلامة البطولة إذا لم يكن الدور يتماشى مع مبادئها وقيمها، مؤكدة أنها لا تندم على ذلك، وتقول: “عُرضت علي لرمضان المقبل ثلاثة أدوار، اخترت الرابع منها، لكونه جديدا في مسيرتي”. وأضافت أيضاً: “في الفن لا يوجد دور كبير أو صغير، بل يوجد تأثير للنوع، لستُ مهتمة بالبطولة بقدر اهتمامي بنوع الدور، والأهم من كل شيء الإبداع في مساحتي، فبعض الأدوار صغيرة لكنها ذات صدى كبير”.
أما عن أسرار الوسط الفني، فأجابت: “الوسط بقدر جماله، فإنه صعب جدا، لذلك من ينوي دخول الفن فعليه أن يكون ذكيا، فالمضمار يتضمن الجيدين والعكس، وعلينا التمييز بين الإيجابيين، وأعداء النجاح المحبطين، كما أن كواليس التمثيل أصعب مما يتصور الجمهور، وعلى الفنان أن يكون على قدر من القوة لمواجهة صعوبته والمنافسة فيه”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • لو لم اكن بريئا لكنت بريء

    تبا للقراءة فهي قد تجعلك مثقف ولكنها لن تجعلك كاتبا فالعرب كانوا وما زالوا سوى ظاهرة صوتية يثرثرون وفقط واذا كنت تمني نفسك بشيء جدير بالقراءة حتما انت في المكان الخطا
    سؤال خبيث مثلي لقد انتشرت ظاهرة حرق الناس لانفسهم فمن الحكمة ان لا تحمل ولاعتك ياشاطر وانت تشاهد نشرات الاخبار وانت ترى تألق الفاشلين وانت قاعد فاشل في مكانك فقتل النفس حرام كما تعلم