-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قالت لهم: "أنتم شركاء في تكريس الرداءة"

سميرة حاج جيلاني تطلق النار على المنتجين

زهية منصر
  • 1442
  • 0
سميرة حاج جيلاني تطلق النار على المنتجين
ح.م
سميرة حاج جيلاني

أطلقت سميرة حاج جيلاني النار على المنتجين وقالت إنهم جزء من تكريس الرداءة والتشجيع على الإبقاء على الوضع المتردي الذي يعرفه قطاع الإنتاج في السمعي البصري، وأضافت جيلاني في تصريح للشروق أن”الرداءة كلنا مسؤولين عنها من المنتج والمنتج المنفذ والممثل والتقني وغيرهم”.
وأكدت رئيسة الشبكة الجزائرية لمهنيات السمعي البصري أن الذين يساهمون في خلق منتجين لا علاقة لهم بالقطاع عن طريق منحهم الأموال والمشاريع الكبيرة يساعدهم الإبقاء على الوضع الحالي الذي يعرفه القطاع، وأضافت المتحدثة أن مشاكل القطاع لا يحلها إلا أبناء القطاع، وفتح الأبواب أمام الجميع وتشجيع الطاقات لا يعني منح الفرصة للدخلاء والذين لا علاقة لهم بالقطاع للتسيير لأن هذا يساهم في خلق ظواهر تضر بواجهة الجزائر الثقافية، ونددت جيلاني بتصرفات اللامسؤولة والغير مهنية التي يلجأ إليها البعض في خلق أناس لا علاقة لهم بالألقاب التي توزع عليهم، فقد يأتي أحدهم بتقني ويحوّله بقدرة قادر لمدير تصوير، ويمنح له اللقب لأن المعني قبل أن يشتغل بأجر زهيد أو لأن علاقة قرابة أو صداقة تربطه بالمنتج أو صاحب العمل، ودعت جيلاني إلى محاربة هذه الظواهر ووضع حد لها، وفي هذا الإطار دعت منتجة “عيسات إدير” إلى عقد لقاء وطني بين مختلف منتجي القطاع لمناقشة المشاكل المطروحة على أهل الاختصاص ووضع ميثاق مهني يحترمه الجميع.
من جهة أخرى اعتبرت حاج جيلاني أن التركيز على مشكلة اللهجة في الدراما الجزائرية بوصفها عائقا في وجه نقلها إلى الخارج، أمر فيه مبالغة، لأن المشكلة الحقيقية حسبها في هذه المسلسلات تكمن في المستوى بصفة عامة التقنية منها والفنية، حيث لا تشجع الدراما الجزائرية الناس على الحلم، كما تفعل الدراما العربية والأجنبية، لأن الصناعة السمعية البصرية هي تسويق للذات بثقافتها وعاداتها وسياحتها، وأضافت جيلاني قائلة إن “المسلسل دراسة شاملة قبل حمل الكاميرا والذهاب إلى التصوير. وعن استعانتها بالمخرجين الأجانب قالت سميرة إنها حريصة على تقديم منتوج في المستوى لأنها إنسانة موضوعية ولن تعقدها الوطنية، فالوطنية هي أن تقدم لبلدك ما تستحقه حتى لو استعنت بخيرة الزاخرين وليس عيبا أن نتعلم منهم بالعكس تؤكد حاج جيلاني إن الاستعانة والتعاون مع كفاءات خارجية يفتح الباب أمام الطاقات الشابة في بلادنا للتكوين واكتساب الخبرة والتجربة التي يمكن أن نبني عليها لاحقا أسس صلبة لصناعة تلفزيونية محترفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!