-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدير التربية بتيزي وزو:

“سنعمل على منع الهواتف الذكية في المدارس وتحسين وضع المعاقين”

الشروق
  • 423
  • 2
“سنعمل على منع الهواتف الذكية في المدارس وتحسين وضع المعاقين”
ح.م

أكد مدير التربية بولاية تيزي وزو السيد “أحمد لعلاوي” لـ”الشروق” أن مصالحه ستعمل على منع الهواتف الذكية في الوسط التربوي نظرا لما تسببه التكنولوجيا من مشاكل تصل لحد لا تحمد عقباه، مطالبا العائلات بمدّ يد العون لتحقيق ذلك حماية لأطفالهم من المخاطر الناجمة عنها، مشيرا إلى العمل على تحسين وضعية التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة رغم النقائص المسجلة حاليا.

أوضح مدير التربية بولاية تيزي وزو خلال ندوة صحفية نشطها أمس الأول، أن مصالحه سهرت على توفير دخول مدرسي مريح للموسم الدراسي، خصوصا ما تعلق بمخاوف الأولياء من مرض الكوليرا، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفادي الوباء في الوسط المدرسي، وكشف عن استلام بعض المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة، إلى جانب تنصيب المديرين في المؤسسات التي كانت تسير بالنيابة.

وفيما تعلق بوضعية التلاميذ المعاقين في الوسط المدرسي، أكد ذات المسؤول أنه من حيث المرافق الخاصة بهم في المؤسسات التربوية، يتم أخذها بعين الاعتبار في المؤسسات المنجزة حديثا، في حين يتدبرون أمورهم في المؤسسات القديمة حسب ما هو متوفر، كتدريسهم في الحجرات السفلى والعمل مع الأولياء على نقلهم من وإلى المدرسة، مشيرا إلى ضرورة تكاتف جهود الأسرة التربوية ووزارة التضامن للخروج بهذه الفئة من النفق المظلم وإيفائها حقها في التعليم.

وبخصوص مخاطر التكنولوجيا التي ولجت الوسط التربوي في السنوات الأخيرة وتسببت في مشاكل مؤسفة كهروب القصر وتفشي الفساد في المؤسسات، أشار المتحدث إلى أن ولاية تيزي وزو معروفة بالمبادرات الفريدة من نوعها في القطاع التربوي كتدريس تلاميذ الأمراض المزمنة المتواجدين في مختلف المستشفيات، غير مستبعد، إطلاق مبادرة منع الهواتف الذكية في المؤسسات التعليمية بالاستناد للقوانين المعمول بها، وذلك بغرض حماية التلاميذ من الفساد المترصد بهم، داعيا الأولياء للمساهمة في العملية التي باتت اليوم أكثر من ضرورية.

وفيما تعلق بالمدارس الابتدائية التي أغلقت بولاية تيزي وزو والبالغ عددها 45 مدرسة، خلال العشرية السوداء، أوضح المدير أن مصالحه ستعمل على فتح المدارس إذا ما توفر فيها على الأقل 10 تلاميذ في حال ما إذا أعيد إعمار القرية المعنية بالغلق، مؤكدا أن هذه المرافق العمومية تبقى تابعة للجماعات المحلية التي يمكنها استغلالها في قطاعات أخرى بالتنسيق مع المصالح التربوية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • حميد

    شيء جميل، و لكن نبقى نتبع ما تفعله فرنسا ،حتى اذا دخلوا جحر ضب لدخلناه.منذ ايام فقط تم منع استعمال الهاتف في المدارس الفرنسية.

  • ابن الجبل

    الهواتف الذكية تقتل في أبنائنا الذكاء وملكة الحفظ والمبادرة . فهلا حذونا حذو فرنسا في منع الهواتف الذكية في مدارسها ؟