-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منتج "ألحان وشباب" عامر بهلول في حوار لـ "الشروق":

سهيلة مكسب.. نصرو مفاجأة البرايم الثامن والتخلي عن منال غربي مفتعل

حسان مرابط
  • 2312
  • 0
سهيلة مكسب.. نصرو مفاجأة البرايم الثامن والتخلي عن منال غربي مفتعل
ح.م
سهيلة لشهب

يوضح عامر بهلول منتج “ألحان وشباب” الذي يبثه التلفزيون الجزائري، نقاط الظل حول البرنامج الغنائي “ألحان وشباب” في طبعة العام الحالي. ويتحدث في حوار لـ”الشروق” عن أسباب اختيار المغنية سهيلة بن لشهب لتنشيط البرنامج، وكيف تم التخلي عن المنشطة السابقة منال غربي، كما يكشف بهلول مفاجآت البرايمات الأخيرة، وكيف لا تقوم إدارة البرنامج بعدم متابعة “المتخرجين” بعد التخرج.

هل أثر شحّ الممولين على برنامج “ألحان وشباب” في طبعة 2018؟

أكيد، يؤثر على البرنامج غياب الممولين، ولكن الممول الرئيسي هو الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وقبله كان متعامل الهاتف النقال “موبيليس”، نحن سعدنا بوجود “لوندا”، والملاحظ هناك تحسن وتغير في البرنامج مقارنة بالطبعات الماضية، لأنّ الأمور تطورت ولدينا منافسين في العالم العربي، وبالتالي “ألحان وشباب” تطور وأصبح له نفس جديد أعطاه شكلا متميزا مس المنشطة والأوركسترا المكونة من الشباب، لأن الفكرة هي تشبيب وتجديد البرنامج، وهذه السنة البرنامج “ديجيتال” أكثر، حيث بلغنا أكثر من مليونين مشاهد، وهذه العناصر جعلت البرنامج يكون له حضور في العالم العربي.

انتقادات كثيرة وجهت لـ”ألحان وشباب” في هذه الطبعة، منها أنّ إدارة البرنامج لا تقوم بمتابعة للمترشحين بعد التخرج؟

أولا، البرنامج هدفه اكتشاف المواهب وليس متابعتها، فالمواهب تتابعها مؤسسات أخرى كالديوان الوطني للثقافة والإعلام، والمنتجين، فمثلا “أم بي سي” انتج “آراب أيدل” “وذوفويس” ولكن “روتانا” و”يونيفارسال” هما من يتابعا ويحتضنا المواهب بعد تخرجها من البرنامجين، ورغم أنّه لا توجد متابعة من قبل “ألحان وشباب” إلا أنّه قدم نجوما منهم سهيلة بن لشهب وحسين بن حالج وآخرين، وأعتقد أنّ البرنامج سهل لهم المهمة بدليل مشاركاتهم في برامج غناء عربية وحققوا شهرة وكسبوا جمهورا في الوطن العربي، كما أنّ المشاركين الجزائريين في برامج المواهب العربية تخرجوا من “ألحان وشباب”، الذي هيأهم وحضرهم من نواحي مختلفة كالوقوف على الخشبة وتقنيات الصوت وغيرها.

سهيلة بن لشهب تم انتقادها بسبب طريقة التنشيط التي بدت “ضعيفة” مقارنة بالمنشطة السابقة منال غربي.. كيف ترد؟

الأمر عادي جدا، أي شخص لمّا يصعد فوق الركح، مهما كان تكوينه وتمرسه، يجد صعوبة في البداية، خاصة وأنّ بث البرنامج مباشر، والركح كبير والعمل كبير أيضا، وبالتالي كنت متوقعا هذا الأمر، وقلت أنّه عادي، فهي مدرسة كما فيها طلبة يتكونون، فيها أيضا منشطة تتكون، وضف إلى ذلك أنّها بنت المدرسة، فكانت الانتقادات في البرايمات الأولى، ولكن الآن بن لشهب تحسنت في التقديم والحمد لله ربحنا منشطة كبيرة.

كيف وقع الاختيار على سهيلة بن لشهب لتنشيط البرنامج بدل المواصلة مع منال غربي التي أثبتت جدارتها في كل الطبعات؟

سهيلة بن لشهب بنت المدرسة، وأمين دهان ابن المدرسة أيضا، تكوّن فيها، وهذه سياستنا أي نستفيد من مواهب المدرسة، والمدرسة تستفيد من أبنائها، وهذا عادي، على الأقل نحن نجسد ما يسمى بالاستمرارية، أي تكوين نجم ونستفيد منه فيما بعد.

ولكن كيف تم التخلي عن منال غربي؟

لم نتخل عن منال غربي، والقصة مفتعلة، لمّا حان وقت التغيير قمنا بذلك، مثلا فريد عويمر أعطى ما عنده وقدم الكثير للمدرسة وكون أوركسترا وكل الموسيقيين بها، ولكن حان الوقت كما قلت لإعطاء الفرصة للآخرين مثل أمين دهان حتى يثبت نفسه ولا يبقى مجرد موسيقي طوال حياته، ومكنه تقديم أمور جميلة وإيجابية، ومنال غربي نشطت البرنامج مدة 10 سنوات والآن جاءت الفرصة للأخرين، وهي تقوم ببرامج أخرى مهمة أكثر حسب ثقافتها وفكرها.. إلخ. وهذا أمر عادي ولا يوجد شخص يبقى خالدا في منصبه.

هل تراهنون على بن لشهب في الطبعات القادمة؟

بالطبع، سهيلة بن لشهب مكسب وندعمها ونشجعها حتى تكون أكثر حضورا وتألقا في المستقبل.

هل هناك مفاجآت في البرايمات النهائية؟

الحلقة الختامية سيكون فيها الفنان كادار الجابوني.

بما أنّ الشاب نصرو في الجزائر، هل وجهتم له دعوة لحضور برنامج “ألحان وشباب”؟

أجل، سيكون معنا في البرايم “الثامن”، فكان يفترض أن يكون حاضرا في البرايم “السابع” ولكنّ بسبب الـتأجيل، حيث أنجزنا عددا “خاصا” تكريما لضحايا الطائرة العسكرية التي سقطت مؤخرا في “بوفاريك”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!