-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يتصل بالهاتف الذكي عبر البلوتوث

“سوار السلامة”.. ابتكار جديد لحماية النساء من الخطر!

الشروق أونلاين
  • 1612
  • 2
“سوار السلامة”.. ابتكار جديد لحماية النساء من الخطر!
ح.م

لأن النساء هن الأكثر عرضة للمضايقات والتحرشات والاعتداءات في كل أنحاء العالم فإن علماء أمريكيون ابتكروا سوارا ذكيا يساعد حاملاته من الجنس اللطيف في وقت الشدة ويخلصهن من الهجمات غير المتوقعة.

الاختراع الجديد طوره باحثون من جامعة ألاباما ويحمل اسم “سوار السلامة” وهو يحدد وفقا لبرمجة مسبقة وخصائص محددة ما إذا كانت حاملته في ورطة، كما أنه يطلب المساعدة تلقائيا، حيث تقوم أجهزة استشعاره بتحليل وضع جسم المرأة ودرجة حرارته وضغطه وفق خوارزميات آلية تميز بين تصرف الإنسان العفوي والعادي وحركته المفاجئة.

ويتصل السوار بالهاتف الذكي لصاحبته عبر البلوتوث، ولدى اكتشافه أي تهديد، يبعث رسالة إلى خدمة الطوارئ مع إحداثيات المنطقة، كما يطلق صوتا عاليا مما يجذب انتباه الآخرين ويخيف المعتدي.

ويطمح مبتكرو “سوار السلامة” إلى تحسين تصميمه وإنشاء منتجات أخرى مشابهة، ويشيرون إلى أن هذه الأجهزة مفيدة ليس فقط للنساء لحماية أنفسهن، ولكن أيضا للمسنين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين قد تتدهور حالتهم الصحية فجأة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • يتبع

    ولا داعي لتقديم مزيد الاحترام اليه يقول الشاعر القديم :
    اذا انت لم تنفع فضر فانما
    يراد الفتى كيما يضر ينفع
    ويقول اخر :
    اذا لم تكن ذئبا على الارض اجردا
    كثير الاذى بالت عليك الثعالب
    والسبب هذا قد نشا فيما اظن من جراء الازدواج الذي تغلغل في تكوين شخصيتنا فنحن في اعماقنا بدو نحتقر الضعيف ونحترم القوي اما في افكارنا فنحن افلاطونيون ننشد المثل العليا وجدت في المجتمعات الراقية صلة وثيقة بين حب الفرد واحترامه فهم اذا احبوا شخصا وقروه ورفعوا من شانه وذكره اما في مجتمعنا فربما كان العكس ومن حسن حظ غاندي انه لم يولد بين العرب ولو كان يعيش

  • خطر في الملاعب !

    يقول مكيافيلي ( ان من الصعب ان يكون الامير مهيبا ومحبوبا في ان واحد ولو خيرت بين ان تكون مهيبا ومكروها او تكون محتقرا محبوبا فالاسلم ان تختار المهابة بدلا من المحبة فالناس لا يتورعون ان يؤذوا المحبوب ولكنهم لا يقدمون على ايذاء المهيب ) من يقرا وصف مكيافيلي هذا يحسب انه يقرا وصف للعرب فكثيرا ما نجد الناس هنا يحبون انسانا ولكنهم لا يقدرونه فهم يسخرون منه ويضحكون على ذقنه والانسان الذي يشعر بكرامته ان يكون مهيبا بين الناس محترما على ان يكون محبوبا تحنو عليه القلوب
    لم يبق في هذا البلد على مرور الاجيال الا من كان مزدوجا يحترم من لا يحب ويحب من لا يحترم اما صاحب الذات الخيرة فلا ضرر منه