-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لتفادي انتشار وباء كورونا

سوماري.. ثاني مركز لإيواء من لا مأوى لهم ببجاية

سوماري.. ثاني مركز لإيواء من لا مأوى لهم ببجاية
الأرشيف

تم بولاية بجاية إطلاق ثاني عملية تضامنية تهدف إلى التكفل بإيواء وإطعام من لا مأوى لهم بإقليم الولاية، بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى جمعية “نوميديا” والهلال الأحمر الجزائري، حيث تم في هذا الصدد تطهير وتعقيم مركز سوماري بمدينة بجاية بهدف إيواء المشردين ومن لا مأوى لهم خلال فترة الحجر الصحي، وذلك في إطار الإجراءات الرامية إلى حماية الأرواح وتفادي انتشار وباء كورونا.

وقد تطوع في هذا الصدد العديد من الشباب من أجل تنظيف المركز. وحسب معلومات “الشروق”، فإن أعضاء رابطة حقوق الإنسان والهلال الأحمر الجزائري، بالإضافة إلى أعضاء جمعية “نوميديا” سيتكلفون بالاستقبال والمتابعة والتسيير من خلال تشكيل لجنة لهذا الغرض، فيما تتكلف مديرية النشاط الاجتماعي بالجانب اللوجيستي، مع توفير طاقم طبي دائم على مستوى المركز.

وقد دعا المشرفون على هذه العملية التضامنية، في بيان لهم، كل رؤساء بلديات الولاية الـ 52 إلى إحصاء كل الأشخاص من دون مأوى المتواجدين بإقليم بلدياتهم ونقلهم إلى المركز المذكور بغرض التكفل بهم، وذلك في إطار الحجر الصحي الشامل، حيث سيضمن القائمون على المركز توفير المرقد والمشرب لكل النزلاء وكذا ضمان المتابعة الصحية، مع الإشارة إلى أن المركز المذكور يحتوي على أكثر من مئة غرفة بالإضافة إلى مقهى ومطعم وحديقة حيث تتوفر بهذا الأخير كل شروط الراحة المطلوبة.

وتأتي هذه العملية بعد نجاح العملية الأولى، التي تم إطلاقها في وقت سابق بعدما وضع أحد المحسنين قاعة حفلات تحت تصرف من لا مأوى لهم، وهي العملية التي تجندت لإنجاحها العديد من الأطراف على غرار مديرية النشاط الاجتماعي والرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان والهلال الأحمر الجزائري ومصالح المجلس الشعبي الولائي بالإضافة الى المحسنين والمتطوعين.

ولا تزال العمليات التضامنية متواصلة بإقليم الولاية، حيث شرعت في هذا الصدد العديد من الجهات في جمع تبرعات المحسنين، بهدف الوقوف إلى جانب العائلات المعوزة خلال هذه الفترة الحساسة، كما لا تزال عمليات صناعة الكمامات وسوائل التطهير والأقنعة الطبية متواصلة بنقاط عديدة، كما هي الحال على مستوى مركز الاتحاد العام للنساء الجزائريات، الذي تم تحويله من قبل جمعية التعاون على البر والتقوى إلى مركز لصناعة لوازم الوقاية التي يتم توزيعها على مختلف المصالح الاستشفائية والمواطنين، في حين عزلت العديد من القرى نفسها عن العالم الخارجي مع التكفل الأمثل بكل احتياجات العائلات، خاصة المعوزة منها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!