-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجز 250 ألف أورو وألعاب نارية ومواد تجارية في 10 أيام

سيارات “المغتربين” وعلب “الدقلة” لتهريب “الدوفيز” والمواد الممنوعة من الاستيراد!

إيمان كيموش
  • 6232
  • 11
سيارات “المغتربين” وعلب “الدقلة” لتهريب “الدوفيز” والمواد الممنوعة من الاستيراد!
ح.م

تمكنت عناصر المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين بميناء الجزائر الأربعاء، من حجز 4500 وحدة ألعاب نارية و3 آلاف وحدة “ستوربوسكوب” ـ جهاز قياس التردد والدوران ـ و60 هاتفا نقالا و10 لوحات رقمية كانت مخبأة بإحكام داخل سيارة سياحية قادمة من مرسيليا على متن الباخرة طارق بن زياد التابعة للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، فيما تم تشديد الرقابة على سيارات “الزماقرة” العائدين لتقضية موسم الاصطياف والتي تحولت إلى ملاذ آمن، لتهريب الأورو والسلع المدرجة في قائمة المواد الاستهلاكية الممنوعة من الاستيراد.

ووفقا لما كشف عنه مصدر من المديرية العامة للجمارك، فقد تحولت السيارات السياحية للمهاجرين والمغتربين الجزائريين العائدين عبر البواخر، إلى حيلة جديدة لتهريب الأورو والدولار والأقراص المهلوسة والهواتف النقالة ومواد التجميل والمواد المدرجة في قائمة “الممنوعات من الاستيراد” بداية من سنة 2018، حيث تمكنت مصالح الجمارك في ظرف 10 أيام من حجز كميات كبرى من السلع الموجهة للتهريب، كما تم حجز مبلغ 250 ألف أورو، بصدد التحويل إلى الخارج عبر علب تمور “دقلة نور”، من طرف طالب موريتاني متجه نحو نواقشط من مطار هواري بومدين، مع العلم أن معظم عمليات التهريب والمحاولات التي تم تسجيلها خلال الأيام الأخيرة تتم عبر الميناء وتورط فيها مهاجرون ومغتربون جزائريون يستغلون الرواق الأخضر وسياراتهم المنقولة إلى الجزائر لمحاولة تمرير سلع ممنوعة من الاستيراد.

ووفقا لأرقام الجمارك الخاصة بـ10 الأيام الأخيرة، فقد تم حجز 1313 قرص مهلوس مخبأ بإحكام داخل سيارة سياحية قادمة من مرسيليا، على متن باخرة “إيلوروس” وذلك شهر جويلية المنصرم، وتمكنت أيضا من حجز “سلاح رمي” من الصنف السابع الفرع الرابع كان مخبأ بإحكام داخل سيارة سياحية قادمة من مرسيليا على متن باخرة البحر الأبيض المتوسط، التابعة لشركة كورسيكا الفرنسية للنقل البحري للمسافرين الأسبوع الماضي.

وكانت الجمارك قد فرضت رقابة واسعة على الرواق الأخضر المخصص للمغتربين، بعد أن ثبت استغلال هذا الأخير كتسهيل لتمرير بضائع محظورة أو ذات صبغة تجارية، مع العلم أن مصالح الجمارك شددت الرقابة على المسافرين منذ بداية الحراك لشعبي الأخير بداية من شهر فيفري الماضي، تخوفا من أية محاولات لتهريب العملة الصعبة عبر المطارات والموانئ من طرف تجار ورجال أعمال.

هذا، وتمكنت مصالح الجمارك منذ بداية السنة من حجز ما مقداره 4 ملايين أورو وفقا لما سبق أن نشرته “الشروق”، وهو ما أدى بشكل غير مباشر إلى التأثير على أسعار العملة الصعبة بالسوق السوداء التي شهدت انهيارا ملحوظا، في ظل إجراءات التضييق الممارسة لمنع خروجها من أرض الوطن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • مقري

    انا مقري نجي للبلاد نحفف شعري و نخدم سناني ...و نشري ديموات من حميز و لوبيا و مقارون هههه

  • ميمون

    هنا في أوروبا تخرج ومعك 10000 أورو بدون ان تصرح بها للجمارك في الجزائر 1000 أورو ويقول لك آ بزفاف ممنوع لأن مفتش الجمارك لا يطلع الجمركيين عن القوانين الجديدة من استيراد وتصدير الأشياء الممنوعة اللتي هي الا في الجزائر الكل ممنوع زيادة السفر ومعك مبلغ أورو تضعه في البنك والمصيبة عندما تريد إخراج مبلغ من الأورو الجواب مكانش الدوفيز

  • عمر

    خليوهم يدخلو المواد التي لا تضر كالطبليطات و الهواتف

  • محمد☪Mohamed

    رقابة واسعة على الرواق الأخضر المخصص للمغتربين هناك تناقض لمقال سابق (تسهيلات لمرور المسافرين عبر الموانئ والمطارات 5/08)
    قرص مهلوس ok لكن “ستوربوسكوب” وهاتفا نقالا و لوحات رقمية !!! ماهو تفسيركم تباع وتدخل وتخرج من دول عظمى وفي جزائر ممنوعة شيء غريب .
    ثم أين موقع واري يبلغنا عن قائمة المواد الاستهلاكية الممنوعة من الاستيراد.
    أما 250ألف € ماشي تاع الطالب هي للعصابة 4500 مليار دينار خارج البنوك تدور في سكوار من يمنع الدرك وشرطة إقتحام هذا التجار وصعود إلى معلم رقم واحد !
    خاصنا تنضيم وقوانين وتفسير ومواقع إلخ

  • Alo Borto

    لا يا رجل الجمركي والصحاح على مستوى المطارات والموانئ وتشيبة لتهريب الدوفيز وليس المغترب الذي يدخل الدوفيز ويخاف على كوارطو..... لماذا تخطؤن دائما ؟ لاتفكرون؟ أو يغلطون حث لاينكشفوا.

  • toufik31

    ah bon maintenant vous ètes entrain de plumèe les èmigries en leurs enlevent leurs bien en telephone portable et tablette !!! et en plus c'est la cause de tout le malheur de l'algerie et les algeriens, et ausssi acause de leurs EUROS qu'ils amenet qu'ils le vend en marchè noir !!!!!! tout simplement prseque notre dinar sa vend rien et les acheteurs c'est la MAFIA qui sont en prison et c'est parsequ'ils sont enprisonnez que la valeur de l'EURO a baisser et c'est pas parseque les douanier ont saisie quelque EUROS que se dernier a chutèe vous faite rire wallah.

  • جلول الجزائر

    ولماذا الجمارك الجزائرية تصادر لوحات رقمية و هواتف نقالة وهدايا يمكن للمغتربين ان يحملوها معهم لاقرباءهم و لماذا كل شيئ ممنوع في الموانئ الجزائرية . فما زالت الجمارك تطبق الاجراءات نفسها التي كانت تطبق في عهد ستالين و ماركس .
    ونحن ضد المصادرة وسياسة المنع و يمكن للجمارك ان تجمرك تلك الاشياء المحمولة مهما كثرت او قلت بشرط ان يدفع المغترب جمركتها بالاورو و الدولار .
    والحكومة الجزائرية دائما في تشتكي من قلة المداخيل بالاورو و الدولار . وعيب علي الحكومة ان تمنع مغتربيها من ادخال العملة الصعبة للجزائر وهدياهم للاقارب . وبدل ان تخفض لهم ثمن التذاكر و تبربشهم وتبربرهم هي تمنعهم وتعاقبهم .

  • جلول الجزائر

    ادخال الاورو و الدولار للجزائر ليس تهريبا بالمعني الصحيح . بل يجب علي الحكومة تشجيع هؤلاء علي ذالك . ولا نضن ان المغتربين يقومون بشراء الدولار و الاورو من السكوار وتهريبه لاوروبا . هذا العمل الشيطاني يقوم به رجال المال المحليين و المسؤولين و بتواطؤ من الجمارك و البنك المركزي.
    ولو قامت الحكومة بفتح فروع للبنوك الجزائرية في اصقاع العالم فان المغترب لا يحمل معه كمية معتبرة من الدوفيز وادخالها للجزائر .
    واننا نستغرب ما يحدث في الموانئ وسياسة منع المغتربين من ادخال الدوفيز وكأن االمهام الاساسية الحكومية للجزائر هي حماية الاقتصاديات الاوروبية وحماية تهريب الدوفيز من العالم الي الجزائر .

  • ملاحط

    إذا. كانوا الرماقرة يدخلون. الوطن. و معهم. العملة. الصعبة هذا. شيء. جميل
    أما. العكس إذا. كانوا يستوردون المواد السامة بأنواعها و أشياء. أخرى. ممنوعة من عند اسيادهم. الفرنسيين. لتدمير ما تبقى من الشباب الجزائري و بعد ذلك يهربون العملة الصعبة من الجزائر إلى أوروبا . هذا خطر كبير .انا بصراحة اطلب من القايد صالح دمجهم مع عصابة الشر في حبس الحراش و تشديد العقوبة عليهم لان هذه الفءة. لا فرق ببنها و بين العصابة الا في الاسم
    مرة أخرى. شكرا جزيلا. لجريدة. الشروق على هذا الموضوع الحساس. جدا

  • بدون احمد. نعيش

    الامر. لا يحتاج. التهويل

  • بدون دقلة نعيش

    امن الوطن اولا