-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الهجوم أسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل

سيارة ملغومة تستهدف أتراكاً في الصومال

سيارة ملغومة تستهدف أتراكاً في الصومال
رويترز
مسعفون في مستشفى يساعدون شخصاً أصيب في انفجار أفغوي أثناء وصوله للعناية الطبية بالعاصمة الصومالية مقديشو يوم السبت 18 جانفي 2020

قالت الشرطة الصومالية، إن سيارة ملغومة انفجرت مستهدفة مجموعة من المتعاقدين الأتراك في مدينة أفجوي شمال غربي العاصمة مقديشو، السبت، مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص على الأقل.

ولم يُعرف منفذو الهجوم لكن سكاناً ورجال شرطة قالوا، إن مقاتلي حركة الشباب حاولوا مهاجمة أفجوي التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن مقديشو في وقت متأخر الجمعة وتم صدهم.

وقال الشرطي نور علي لوكالة رويترز للأنباء من أفجوي: “سيارة ملغومة مسرعة اقتحمت مكاناً أثناء تناول مهندسين أتراك وأفراد شرطة صوماليين الغداء”.

وأضاف في وقت لاحق “حتى الآن نعرف أن ثلاثة مهندسين أتراكاً ومترجمهم أصيبوا. وأصيب أيضاً رجلا شرطة في الانفجار”.

وقالت وكالة الأناضول للأنباء المملوكة للدولة في تركيا نقلاً عن معلومات من السفارة التركية في مقديشو، إن الأتراك الأربعة المصابين في الهجوم يعملون في شركة بناء وإنهم يتلقون العلاج في المستشفى.

وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، السبت، أن اثنين من المواطنين الأتراك المصابين بالهجوم الإرهابي في الصومال، بحالة حرجة.

وأدان قوجه، في تغريدة على تويتر التفجير الغادر، فيما أعرب عن تمنيه بالشفاء للجرحى.

وأوضح أن التفجير أسفر عن إصابة 6 أتراك و9 صوماليين، يتلقون العلاج في مستشفى “رجب طيب أردوغان” للتدريب والأبحاث، بالعاصمة مقديشو.

وقال قوجه: “اثنان من مواطنينا و4 من الصوماليين المصابين جراء التفجير في حالة حرجة”.

وأضاف: “نحن على تواصل مع سفارتنا، وطائرة الإسعاف جاهزة للمغادرة إذا استدعت الحاجة”.

وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في بيان مسؤوليتها عن هجوم السبت، وذلك في إطار حملتها لإسقاط حكومة الصومال المدعومة من الأمم المتحدة.

وقال فرح عبد الله، وهو صاحب متجر، لرويترز من أفجوي: “سمعنا انفجاراً ضخماً وبسرعة ظهرت سحب من الدخان في الهواء. قبل الانفجار كان هناك عدد من المهندسين الأتراك ورتل للشرطة الصومالية في المكان”.

وأضاف “نرى ضحايا يجري نقلهم لكننا لا نستطيع معرفة إن كانوا قتلى أم جرحى”.

ومنذ المجاعة التي وقعت في الصومال عام 2011، صارت تركيا مصدراً رئيسياً للمساعدات في وقت تسعى فيه أنقرة لزيادة نفوذها بالقرن الإفريقي في إطار منافسة مع السعودية والإمارات.

ويساعد المهندسون الأتراك في شق الطرق في الصومال. وكانت مجموعة من المهندسين من بين ضحايا انفجار وقع عند نقطة تفتيش في مقديشو في أواخر ديسمبر مما أودى بحياة 90 شخصاً على الأقل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • قناص

    هذا ثاني إستهداف للاتراك في مدة شهر
    من يقف وراء هذا الفعل ?؟!