-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بن دودة نصبته مديرا جديدا للكتاب.. إسماعيل يبرير:

سياسية الدعم خلقت ناشرين أثرياء ولم تخلق صناعة للكتاب

زهية منصر
  • 308
  • 2
سياسية الدعم خلقت ناشرين أثرياء ولم تخلق صناعة للكتاب
ح.م
إسماعيل يبرير

قال إسماعيل يبرير المدير الجديد للكتاب والمطالعة العمومية بالوزارة انه سيعمل رفقة إطارات المديرية على رسم سياسية جديدة تحاول إعادة الكتاب إلى واجهة الثقافة من خلال الإستراتيجية التي رسمتها الوزارة للفعل الثقافي.

وقال يبرير في اتصال معه إن سياسية الدعم التي تم انتهاجها في السابق خلقت أفراد أثرياء وناشرين موسميين ومرحليين لكنها لم تخلق صناعة حقيقية للكتاب.

لذا فقد صار من الواجب إعادة مراجعة تلك السياسة بالشكل الذي يمكن من خلق صناعة حقيقة للكتاب، عبر تشجيع كافة حلقات سلسلة صناعة الكتاب من المطبعي والمكتبي وصولا إلى الكاتب أو المؤلف الذي صار حلقة ضعيفة ولا يلتفت إليه عادة. وفي هذا الإطار قال مدير الكتاب الجديد إن الدعم مستقبلا سيوجه للناشر كناشر وليس كفرد أو كمواطن لان هذا ليس من مهمة وزارة الثقافة.

من جهة أخرى، قال إسماعيل يبرير إنه سيتم وعبر لجة إصلاح القطاع إعادة النظر في دور وطريقة عمل مؤسسات الكتاب تحت الوصاية من المكتبة الوطنية إلى المركز الوطني للكتاب وإعطاء الدفع والفعالية لهذه المؤسسات لتكون في خدمة الكتاب. وأضاف المتحدث أنه سيعمل أيضا رفقة إطارات المديرية على رسم خطة تحاول أن تعيد للكتاب مكانته في الواجهة الثقافية بحيث تأخذ بعين الاعتبار كافة مراحل سلسلة صناعة النشر بما في ذلك خلق مجال للاهتمام الإعلامي وتثمين الكتاب.

وكانت وزيرة الثّقافة والفنون، مليكة بن دودة، قد نصبت أمس الأول الكاتب والروائي إسماعيل يبرير، مديرا مركزيّا للكتاب والمطالعة العموميّة، وقال بيان لوزارة الثقافة أن الوزيرة بن دودة “حثّت المدير الجديد على ضرورة تجاوز عقدة الإدارة من الإستراتيجية الثقافيّة، والعمل على تغيير وضع الكتاب باعتباره ركيزة ثقافية.

وذكرت الوزيرة أن “الكتاب هو العتبة الأولى للمعرفة، وأنّ نظرتها للثّقافة مبنيّة على توسيع رقعة تلقي المعرفة”
للإشارة، فإن إسماعيل يبرير كاتب وروائي صدرت له مجموعة من الأعمال في الشعر والرواية، سبق وأن توّج بعديد الجوائز الوطنية والدولية، واشتغل بالصحافة والتدريس بالجامعة. وقد أسندت له الوزيرة مؤخرا رئاسة اللجنة المكلفة بإصلاح مؤسسات الكتاب تحت الوصاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    هذا صحيح ، ولكن ربما لأنهم يعلمون أن الجزائري لم يعد يقرأ الكتب
    نهار كومبلي وهو مضارب غير مع مشاكل الحياة واذا قعد يدخل للفيسبوك غير باش يضحك ونحي على خاطرو.
    مؤلمة لكنها الحقيقة.

  • Imazighen

    ريح في الشبك، بلد امي يكره القراءة...