“سيال”.. مديرية الموارد المائية ومحافظة الغابات تتجند لتعقيم بلديات تيبازة

باشرت ولاية تيبازة المشرفة منذ بداية الأسبوع أكبر عملية تطهير وتعقيم، والحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، تتمة للعمليات السابقة بقيادة متطوعين وجمعيات، وذلك ضمن برنامج واسع شارك فيه هذه المرة كل من مديرية الري للولاية بالتنسيق مع مؤسسة “سيال” ومحافظة الغابات، فضلا عن مؤسسة الردم التقني ومصالح الدرك الوطني مرفقة بالحماية المدنية. البرنامج خص مختلف شوارع وأحياء بلديات الولاية، في وقت وجهت فيه مؤسسة النظافة للولاية لكافة المواطنين نداء لتسهيل مهامها.

برنامج التطهير والتعقيم، انطلق من مدينة شرشال، حيث شمل التعقيم مختلف الأحياء وحتى مستشفى المهام للمدينة، حيث تم بالمناسبة تكريم الطاقم الطبي الذي يواجه جائحة كورونا في الصف الأول، وتواصلت العملية التي شملت كذلك بلدية حجوط بوسط المدينة ثم المستشفى وحتى الشوارع الرئيسية والداخلية على أن يشمل البرنامج كل من بلديات سيدي غيلاس، تيبازة، الناظور وسيدي اعمر في انتظار إدراج بلديات أخرى، وقد سخرت السلطات المحلية للعملية مختلف الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها.

من جهة أخرى، وجهت مؤسسة النظافة الناشطة على مستوى بلدية تيبازة نداء إلى كافة المواطنين من أجل تسهيل مهام الأعوان من خلال وضع النفايات في أكياس مغلقة بإحكام وعدم خلط الخبز مع النفايات المنزلية مع احترام توقيت إخراج النفايات قبل مرور الشاحنات، كما تدعو المؤسسة إلى ضرورة وضع الزجاج والمواد الصلبة في عازل لتجنيب حوادث وجروح للعمال، ولم يخل النداء من إلزامية اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال عزل القفازات والكمامات في أكياس وعدم خلطها بالنفايات المنزلية لتجنيب العدوى في ظل جائحة كورونا، وبالمقابل دعا عديد المواطنين ببلديات تيبازة إلى ضرورة توسيع نشاط مؤسسة النظافة لتسير جنبا إلى جنب مع عمال النظافة للبلديات من أجل إحداث توازن في ميدان التنظيف واحتواء النقائص المسجلة في المجال.