-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بطلة دار لعجب الممثلة فريدة حرحار:

سيتكوم “دار العجب” غير حياتي

فاروق كداش
  • 4175
  • 0
سيتكوم “دار العجب” غير حياتي
ح.م

من البيت إلى مواقع التصوير، يوميات أم دخلت البيوت من شاشاتها، في أكثر من عمل فني مميز، وأصبحت علامة مسجلة في دور غير حياتها في سلسلة دار لعجب، التي ستطل علينا بها في قناة “الشروق تي في” في موسم جديد شيق، ومليء بالمغامرات، في وقت نحن في أمس الحاجة إلى الترفيه والضحك… فريدة حرحار، في حوار لمجلة الشروق، تفتح أبواب حياتها ونوافذ أسرارها.

من هي فريدة حرحار في بطاقة الهوية؟

فريدة حرحار، من مواليد ٢٥ سبتمبر، في إحدى السنوات (تضحك)، من مدينة بوفاريك، مطلقة أم لأربعة أولاد، أكبرهم مغني الراب المعروف “كلام KLAM”..إنسانة بسيطة ككل النساء الجزائريات.

كيف كانت بداياتك في التمثيل؟

 في البداية، دعني أقول لك إنني عاشقة للتمثيل إلى حد النخاع، لكن ولوج هذا المجال ليس بالأمر الهين، وبداياتي كانت في كاستينغ الإعلانات، حيث عرفني الجمهور من خلال بعض الإشهارات. وهذا، بفضل صديقتي صابرينة داروي، وواظبت على المشاركة في كاسيتنغ الدراما والمسلسلات، إلى أن واتتني فرصة المشاركة في مسلسل قلوب في صراع، وكانت هذه أول خطوة في الدراما.

 ما هو العمل الذي غير حياتك؟

العمل الذي غير حياتي، هو دار لعجب بلا منازع، واكتشفني من خلاله جمهور واسع، من جميع الفئات التي كانت تنتظر السيتكوم في كل موسم… وأصبحت لدي ولدى كل الفريق قاعدة جماهيرية عريضة، من شيوخ وعجائز وأطفال وشباب. وهذا القبول هبة، نحمد الله عليها، وهو ناتج عمل دؤوب من جميع الفريق، وعلى رأسهم أمين بومدين.

 هل ضاعف دار لعجب من شعبيتك وشهرتك؟

 بطبيعة الحال، وبشكل كبير جدا، رغم أنني ناشطة جدا على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فايسبوك وإنستغرام، ولكن دار لعجب كان فأل خير علي، أصبح الناس بعد السيتكوم يستوقفونني في الشارع حتى في زمن الكورونا، وأنا أضع الكمامة يتعرف علي الجمهور.. تضحك.

هل حدد الحجاب اختياراتك المهنية؟ وهل تم رفضك بسببه؟

 الحجاب لا يحد من الموهبة، بل من الأدوار التي يمكن تقمصها، خاصة المتعلقة بالشكل، وهناك مخرج اقترح علي نزع الخمار كي أتقمص دور ملكة، لكنني رفضت… والدليل، أنني تقمصت دور حارسة في السجن في مسلسل الخاوة، الجزء الثاني، بالحجاب، ولقي استحسانا كبيرا لدى المشاهدين.

تتقمصين للمرة الثالثة دور الأم في سيتكوم دار لعجب… فما الجديد هذا الموسم في شخصيتك؟

دوري في السيتكوم هو دور الأم البسيطة النية، لكن في الموسم الجديد، الذي سيطل على “الشروق تي في”، ارتأيناه مختلفا، وأدخلت تعديلات في دوري، لأصبح أكثر مغامرة على شاكلة مهمة مستحيلة. ورغم أن كورونا أعجزنا قليلا، إلا أننا حرصنا على تقديم فكاهة راقية وممتعة.

وكيف كانت كواليس التصوير في ظل كورونا؟

بدأنا التصوير مع بداية مرض كورونا، وكانت عون النظافة تعقم مواقع التصوير يوميا، وأنا شخصيا (تضحك) كنت أبخر أوراق الكاليتوس، وأحرص على تقديم تيزانة القارص لجميع الفريق لتقوية مناعتهم… حافظنا على شروط السلامة، لذا، الحمد لله.. مرت الأمور بسلاسة، والآن، كل في داره في الحجر الصحي، حفظ الله جميع شعبنا، ورفع عنا هذا الوباء.

 من هو الأقرب إليك في دار لعجب؟

نحن عائلة متلاحمة متماسكة، واعتدنا في الرمضانات الفائتة أن نجتمع على مائدة السحور… ولكن أقرب واحد إلي في الفريق هو إلياس نشام، وأعتبره أحد أبنائي، ولكنني أكن الحب للجميع، وأظن أن الحب الذي بيننا خارج التصوير هو سر نجاح دار لعجب على الشاشة.

 سيطل دار لعجب على قناة كبيرة، وهي الشروق تي في… فهل تتوقعين نسبة مشاهدة عالية؟

 أتوقع نسبة مشاهدة كبيرة جدا، خاصة أن الجمهور طلب منا جزءا ثالثا، بالإضافة إلى كوننا سنطل عليهم في قناة الشروق تي في… لن تتصور الكم الهائل من الرسائل التي تصلني على صفحات التواصل، التي يتشوق أصحابها إلى مشاهدة دار لعجب مرة ثالثة، خاصة أن الكثير أعادوا مشاهدة الجزأين الأولين، خلال الحجر الصحي.

لقد كان للدراما نصيب في مشوارك… فما هو رصيدك في الدراما؟ وهل تفضلينها على الكوميديا؟

لدي رصيد مميز من الأعمال الدرامية، من بينها “قلوب في صراع”، و”جروح الحياة”، و”ابنتي ستبقين ابنتي”، ولكن فجأة، وجدت نفسي في الكوميديا، وأصبح المخرجون يقترحون علي أعمالا كوميدية أكثر، والدليل، أن لدي ثلاثة أعمال في رمضان. ورغم أن الكثير من المسلسلات توقفت، بسبب كورونا، إلا أنني أعد الجمهور بمشروع مسلسل بعد هذه الأزمة.

لم تخوضي بعد تجرية السينما، ماذا تنتظرين؟

تجربتي في السينما اقتصرت على بعض الأفلام القصيرة، منها شحال يسوى المطلوع، لمحمد بن ڤوراي، ومع مراد خان “المرارة”، أما السينما حاليا، فلا أراها تناسبني، خاصة أن معظم الأفلام تصور في فرنسا مع سيناريوهات لا تلائم المشاهد الجزائري، وهذا دون التقليل من القيمة الفنية للمخرجين والعاملين فيها.

 من هي أفضل ممثلة في رأيك؟

كل ممثلة متفانية ومعطاءة هي الأفضل بالنسبة إلي، والتلفزيون والسينما في الجزائر يزخران بأسماء لامعة.

 ما هو أصعب موقف مر بك؟

أصعب موقف مررت به ليس كممثلة بل كمنتجة وتعثرت في هذا المجال، لأنه كان لزاما علي أن أضحي بأشياء لم أكن مستعدة للتضحية بها، وهناك مواقف كثيرة خاصة في بداياتي، والحمد لله أنا فخورة بمشواري وبعصاميتي.

كيف كانت يومياتك في الحجر المنزلي مع الأولاد؟

 أمضي أيام الحجر الصحي مع أولادي الثلاثة الصغار، وألتزم به أشد الالتزام ولا أخرج إلا للتبضع وشراء مستلزمات البيت، ولحسن الحظ، أننا في زمن الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لتمضية الوقت، ولكن تحت المراقبة… الحجر الصحي كان فرصة سانحة لأشبع من أولادي، خاصة وسط انشغالات التصوير.

ما علاقة فريدة بالموضة؟ وما هو سر تعلقك بالتوربان  turba‪n؟

أحرص على ارتداء لباس محترم ومحتشم.. ولهذا، فالموضة التي أختارها تدور في هذا الفلك، وأحاول قدر الإمكان مواكبة الموضة التي تناسبني وتناسب ستايلي، أما التوربان، فأعتبره بصمة خاصة بي، والكل يعرفني الآن به.

لفريدة عدد كبير من المتابعين والفانس في مواقع التواصل الاجتماعي… فكيف تتواصلين معهم؟

أحاول قدر الإمكان أن أتواصل مع الجميع، وهذا يقربني من جمهوري العزيز أكثر، وأحرص قدر إمكانياتي على نصح ومساعدة كل من يتواصل معي.

كلمة إلى جمهور دار لعجب في الشروق تي في؟

أشكر جمهور وفانس دار لعجب، الذين كانوا أوفياء للمسلسل منذ موسمه الأول، والذين ينتظرون الموسم الجديد في قناة الشروق تي في… أقول للجميع: انتظرونا في مفاجآت ومغامرات جديدة، نتمنى أن تنال إعجابكم.

كلمة إلى قراء مجلة الشروق العربي؟

أنا من قراء هذه المجلة المميزة منذ بداياتها، وشرف لي أن أظهر على صفحاتها.. ومن هذا المنبر، أتمنى للجميع دوام الصحة والعافية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!