سيطرة جزائرية على جائزة الشيخ راشد للإبداع

أعلنت جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع في دورتها الثانية، الاثنين، أسماء الفائزين بجوائز النصوص المسرحية والقصة القصيرة، حيث حصدت الجزائر أربع جوائز تمثلت في عبد المنعم بسايح وميلود يبرير اللذين حازا الجائزة الأولى في كلا الفئتين، وعبد الرشيد هميسي الذي نال المرتبة الثانية في فئة الرواية الموجهة للشباب، وأمينة بن منصور التي فازت بالمرتبة الثالثة في الفئة ذاتها.

وحاز عبد المنعم بسايح في مسابقة النصوص المسرحية الجائزة الأولى عن نصه “شعائر الإبادة”، في حين عاد المركزان الثاني والثالث على التوالي لكاتبين من سوريا هما عنتر حمو عن نصه “بوابة الأرواح”، للكاتبة ليندا منير حمود عن نصها “امرأة الأمس”.

وفي فئة الرواية للشباب، فاز عبد الرشيد هميسي بالمرتبة الثانية عن نصه الموسوم “بقي بن يقظان”.

وكانت الجزائر التي سيطرت على الجوائز قد سجلت حضورها في القائمة القصيرة لمسابقة راشد بن حمد الشرقي للإبداع بخمسة أقلام إبداعية، وهي ميلود يبرير في مسابقة القصة، وفي مسابقة النصوص المسرحية مثل الجزائر كل من عبد المنعم بن السايح ومحمد قارف الذي شارك بـ”الكياس”، في حين مثل الجزائر في مسابقة الرواية الموجهة للشباب كل من عبد الرشيد هميسي وآمنة بن منصور التي شاركت بروايتها “ساعة ونصف من الضجيج”.
ويشار أنّ الجائزة في دورتها الثانية عرفت مشاركة 658 عمل إبداعي، بحيث تضمنت القائمة الطويلة لفئة الدراسات النقدية 10 أعمال متأهلة.

وفي فئة الرواية الإماراتية، تأهلت 7 أعمال هي: “أحدٌ ما يطرق الباب” و”أياز” و”تراب السماء” و”فيروزة” و”كانت لك أسنان” و”أغمق قليلاً من لون البحر” و”لعبة الخلود”، وضمت القائمة الطويلة لفرع القصة القصيرة 10 أعمال، من بينها المجموعة القصصية لميلود يبرير “الرجل على وشك فعل شيء ما”. أمّا فئة أدب الطفل، فتأهلت 10 أعمال. ومثلها في المسرح والرواية الموجهة للشباب.

وجائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع في النسخة الثانية أطلقت من القاهرة، وهي جائزة سنوية أطلقتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في بداية عام 2018 بمبادرة من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.

وتهدف الجائزة إلى رعاية المواهب الأدبية والنقدية العربية، مسلطة الأضواء على أسماء أصحابها ودعمهم ماديا ومعنويا عبر التخصيص الذي تقتضيه الجائزة وفق تصنيفات فروعها.