-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نقابة البياطرة تطالب وزارة الفلاحة بنتائج التحاليل وتؤكد:

سيناريو اللحوم الزرقاء لأضاحي 2017 غير مستبعد هذا العيد

وهيبة سليماني
  • 2098
  • 0
سيناريو اللحوم الزرقاء لأضاحي 2017 غير مستبعد هذا العيد
ح.م

أكد مسؤول الإعلام في النقابة الوطنية للبياطرة، الدكتور نجيب دحمان، مفتش بيطري جهوي، أن سيناريو تعفن لحوم الأضاحي لعيد 2017، قد يتكرر في عيد 2019، في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة، خاصة حسبه أن البياطرة لم يطلعوا على المسببات الرئيسية وراء تلف عشرات الأضاحي حينها، وتلونها بالأزرق في اليوم الموالي للنحر، حيث طالب وزارة الفلاحة بإماطة اللثام عن نتائج التحليل التي لم تقدم بشفافية للبياطرة العاملين في القطاع.

وقال الدكتور نجيب، إن عيد الأضحى للسنة الجارية، يصادف منتصف اوت المعروف بارتفاع درجات الحرارة، مما قد يعرض لحوم الأضحية للتعفن في حال عدم وضعه في الثلاجة منذ اليوم الأول للنحر، كما قد تظهر نتائج مكملات غذائية أو “هرمونات” أو أغذية فاسدة يقدمها “البزنسية” للمواشي عشية العيد بهدف تسمينها والربح في بيعها.

واستغربت نقابة البياطرة، حسب الدكتور دحمان، تجاهل وزارة الفلاحة مهنيي القطاع، بالتستر على الأسباب الحقيقية وراء تعفن لحوم أضاحي عيد 2017، رغم مرور 3 سنوات تقريبا، حيث أن معرفة البياطرة نتائج التحاليل، يمكنهم من معرفة التحكم الجيد في فحص الأضاحي وتقديم النصائح الدقيقة واللازمة للموالين والمواطنين.

وفيما يخص الخسائر التي ألحقها طاعون المجترات الصغيرة بالثروة الحيوانية، بعد أن مس عددا من الولايات، وأباد خرفانا تتراوح أعمارها بين الشهر و5 أشهر، وبنسبة تقترب من 90 بالمائة، أكد مسؤول الإعلام في النقابة الوطنية للبياطرة، الدكتور نجيب دحمان، أن نتائج ذلك على سوق الأضاحي في الجزائر، ستظهر خلال عيد 2020، خاصة حسبه، في حال، استمرار وزارة الفلاحة في اتباع طرق عشوائية لمواجهة طاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية في الجزائر، موضحا أن عيد الأضحى للسنة الجارية، لم يتضرر من الخسائر التي عرفها مربو المواشي بعد موت الخرفان، لأن اغلب الأضاحي المتواجدة في نقاط البيع حاليا، يتعدى عمرها السنتين، وخاصة في المدن الكبرى اين يقبل قاطنوها على شراء الكباش ذات القرون.

ودعا المتحدث وزارة الفلاحة، إلى اتباع رزنامة تلقيح محددة، واللجوء إلى الإسراع في ذبح المواشي المصابة بالمرض، وإبادتها، لتفادي صرف أموال بالعملة الصعبة من اجل استيراد اللقاحات، وقصد مواجهة ندرة في الأضاحي خلال 2020.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!