-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
13 ولاية عرفت تذبذبا في التموين خلال رمضان

شاحنات متنقلة ونقاط بيع إضافية للقضاء على اختلالات توزيع الحليب

كريمة خلاص
  • 1732
  • 9
شاحنات متنقلة ونقاط بيع إضافية للقضاء على اختلالات توزيع الحليب
أرشيف

رغم كل الاهتمام والتدابير الاستثنائية التي أقرتها وزارة التجارة في تعاملها مع ملف وفرة الحليب إلا أن الندرة والاضطرابات في التوزيع تُسجلان في مختلف مناطق الوطن، كما أن طوابير المواطنين الذين ينتظرون دورهم للظفر بكيس حليب في شهر الصيام لا تزال هي الأخرى ترسم المشهد العام في بعض الولايات.

أكّد محمد مقراني مدير تنظيم السوق ومراقبة التموين بوزارة التجارة تسجيل اختلالات وضغط في توزيع مادة الحليب على مستوى 13 ولاية عبر الوطن خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، سعت اللجنة المشتركة بين وزارة التجارة والفلاحة إلى تسويتها بناء على تقارير تصلها من قبل فرق المراقبة والتفتيش.

ونفى ممثل وزارة التجارة وجود أي أزمة في إنتاج مادة الحليب أو توزيعها حيث تعززت القدرات الإنتاجية بأكثر من 1500 طن من غبرة الحليب خلال شهر رمضان لدعم التموين تم توزيع حصة أولى منها بـ 500 طن في انتظار الحصتين المتبقيتين خلال بقية الشهر.

وارتفع حجم إنتاج مجمع الحليب “جيبلي” من 4.7 ملايين لتر يوميا إلى 5.7 ملايين لتر يوميا في شهر رمضان الكريم وارتفعت حصته من غبرة الحليب من من 8075 طن إلى 9600 طن.

وبخصوص الاختلالات المسجلة أكد المتحدث أن بعض الحالات تتعلق بعدم فتح بعض محلات البيع بالتجزئة باكرا، ما حال دون حصولهم على حصتهم في حينها من قبل الموزعين استنادا لتبريرات هؤلاء وكذا عدم فتح بعض الملبنات، مضيفا أن الوزارة تعمل على متابعة الملف بشكل يومي من خلال التقارير التي تصل إلى مديرياتها ومقرها المركزي وتتحرك بناء عليها.

وأوضح مقراني أنه تم إطلاق مبادرات لتدارك هذه الاختلالات من خلال البيع المباشر وفتح نقاط بيع إضافية بعديد البلديات أغلبها في ولايات الجزائر وبومرداس وتيارت والشلف كما أن الندرة ليست كبيرة يقول المتحدث، وكذا تخصيص شاحنات متنقلة توزع الحليب على المواطنين مباشرة.

للتذكير فإن هذه التدابير الإضافية جاءت لتدعم نحو 70 نقطة بيع دائمة مفتوحة على المستوى الوطني تابعة لمجمع “جيبلي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • من منطقة الظل

    في مدينة تغنيف ولاية معسكر حليبالمدعم يباع تحت البرنوس ب 30و 35 دج او كيس مبستر ب 30 و اخر حلي البقر ب 40 حتى 50 دج هذا هو الواقع المعاش مافيا عيناني . السميد الخاض بالحلويات وصل سعره الى 200 دج و اللحوم البيضاء قفز سعرها من 200 دج الى 370 دج .هذا هو رمضان المسلمين هؤلاء الذين تباكواعلى غلق المساجد و صلاة التراويح . على الدولة ان تعيد احياء الدواوين الوطنية التي تم حلها لهذه الغاية و هي تجويع الشعب و التحكم في رقابه .يجب ان تكون المنافسة بين القطاعين العام و الخاص و لا نضع كل بيضنا في سلة القطاع الخاص الذي يشتغل في الظلام بدون فواتير و غير خاضع للضريبة

  • zaki l.algerien

    على الدولة أن تدير كل ما يتعلق بالمواد المدعمة,أما الخواص فيريدون أستنساخ بوتفليقة لمص دماء للربح السريع

  • محمد ف

    نعلم جيدا أن مهمتكم في محاربة الفساد خاصة في قطاع الحليب ليست سهلة، ونسأل الله لكم التوفيق والثبات. لكن أسمحوا لي أن أشير إلى أن الحليب في مدينة تقرت وخاصة في الضواحي شبه منعدم، حيث منذ إطلاق حملة السيد الوزير لحل أزمة الحليب قبل أكثر من 3 أشهر وأكياس الحليب في ندرة شبه تامةّ، ولا ندري ما السبب!!!؟

  • عباسي

    الاسم حليب فقط هو عبارة عن ماء وصباغة بيضاء سيء المداق فايح سعره 60 دج للكيس الواحد يحدث هدا بولاية بلعباس

  • mehdi

    عجبا ، 60 سنة استقلال و لم نتمكن من حل أزمة الحليب.
    بعد هذا هل يعقل أن ننتظر حل مشاكل أخرى، بنفس الأسلوب؟
    التغير في نمط تسير أمور البلاد ضروري و أكيد،
    قبل أن تتأزم الأمور، إلى ما لا يحمد عقباه.

  • elgarib

    هذه القضية عمرها أكثر من 30 سنة و لم تحل.هل هذا لإذلال الشعب أم كل المسؤولون في النظام الذين تعاقبوا لم يستطعوا أن يجدوا الحل لهذه النملة ؟

  • عبد الرحمن

    منذ ثلاثة أشهر لم نر الحليب ، فقد اختفى نهائيا ، وقد نسيناه مطلقا ، رغم أن ولاية سطيف لها ملبنة مشهورة ولكن الحليب لا أثر له وخاصة في الجهات الشمالية للولاية ولايعطى لها إلا الحليب غير المدعم ب60 دج . أما المدعم فلا وجود له منذ 3 أشهر . ومهما يدعي المسؤولون فهم يعرفون ويعلمون أن الحليب تمّ سحبه من السوق نهائيا ، لأنهم من أنصار رفع الدعم ، ولا يهمهم المواطن الفقير مهما كانت معاناته . فالحليب الذي يبحث عنه المواطن ليل نهار يعتبر غير موجود مطلقا . فالمنطق يقول : السلع هي التي تنتظر المواطن ، وليس الموطن هو الذي ينتظر السلع . فحالنا حال المريض الذي يتغذى بالسيروم . وشكرا جزيلا.

  • من الحراك

    رزيق والحليب..يعيدنا الي طابورات الاستقلال لتوزيع الفرينه والزيت الديقدمته امريكا للجزائر..اين نحن من الاستقلال

  • SoloDZ

    كانت هناك محلات الديوان الوطني للحليب ومشتقاته عبارة عن نقاط بيع قارة في كل الاحياء عبر ربوع الوطن كنا نشتري الحليب ومشتقاته من يايورت وريجيم وفرامج والبان بشكل منتظم دون اي مشكلة ولما اسند الامر للخواص في زمن عصابة الخونة الفاسدين ها هي النتيجة ندرة مشاكل ردائة المنتوج فوضى التوزيع استغلال الدعم في انتاج اشياء غير مرخصة .. الخ وعلى الدولة ان تسترجع "مونوبول" المواد الاستهلاكية المدعمة فهذا هو الحل الانجع للقضاء على هذه المشاكل وسد الثغرة التي يستنزف بها الخواص دعم الدولة الكبير لهذه المواد وليستورد الخواص الابقار وينتجوا الحليب ومشتقاته لان قطف ثمار دعم الدولة لا هو استثمار ولا هو اقتصاد