-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تسبب بإجلاء ثلاثة ملايين شخص

شاهد.. إعصار مدمر يضرب الهند وبنغلاديش

الشروق أونلاين
  • 1604
  • 2
شاهد.. إعصار مدمر يضرب الهند وبنغلاديش
أ ف ب
رجل يركب دراجة هوائية في جو ماطر قبل وصول الإعصار أمبان يوم الأربعاء 20 ماي 2020 في ميدابور شرقي الهند

ضرب “أمبان” أقوى إعصار يتشكل في خليج البنغال، بعد ظهر الأربعاء، اليابسة شرق الهند، وتسبب بهطول أمطار غزيرة ورياح بلغت سرعتها 190 كلم في الساعة على منطقة تم إجلاء ثلاثة ملايين شخص منها.

وضرب الإعصار عند قرابة الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (12:30ت.غ) على بعد مائة كلم جنوب مدينة كالكوتا الهندية واتجه لاحقاً إلى بنغلاديش. وصرح سنجيب بانيرجي مدير المركز الإقليمي للأرصاد الجوية لوكالة فرانس برس “عين الإعصار فوق جزيرة ساغار” في مصب نهر هوغلي.

ويخشى خبراء الأرصاد الجوية حدوث مد بحري قد يصل ارتفاع الموج فيه إلى خمسة أمتار. وحتى الآن لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم أحدهم في بنغلاديش.

وغرقت أجزاء كبيرة من عاصمة ولاية البنغال الغربية في الظلام بعد قطع التيار الكهربائي كإجراء وقائي تفادياً للحوادث. وتقتلع الرياح القوية الأشجار والأعمدة الكهربائية.

وقامت بنغلادش بإيواء 2.4 مليون شخص يقيمون في مناطق ساحلية منخفضة. في شرق الهند تم إجلاء أكثر من 650 ألف شخص في ولاية البنغال الغربية (شرق) ومنطقة أوديشا المجاورة.

وبالرغم من تراجع حدة الإعصار مع اقترابه من السواحل، توقعت السلطات الهندية والبنغالية خسائر مادية جسيمة.

وفي البلدات الساحلية في الهند، مشاهد دمار تشهد على عنف الإعصار.

الإعصار وفيروس كورونا

وترك السكان كل ممتلكاتهم واختبؤوا بالمئات في ملاجئ قلقين من الإعصار ومن الإصابة بعدوى كورونا في هذه الأماكن المغلقة.

ورغم التوصيات الرسمية بوضع كمامات في الملاجئ لم يحترم كثيرون هذا الإجراء.

وبلغت قوة الإعصار الذي تشكل في البحر في نهاية الأسبوع، الاثنين، أربعة درجات على سلم سافير-سيمبسون المؤلف من خمس درجات، ترافقه رياح تتراوح سرعتها بين 200 و240 كلم في الساعة.

وهو أقوى إعصار ينشأ في خليج البنغال منذ 1999. وفي تلك السنة أسفر الإعصار عن مقتل عشرة آلاف شخص في أوديشا.

تعلمت تلك المنطقة من دروس الأعاصير المدمرة في المنطقة في العقود السابقة. فقد بنت آلاف الملاجئ للسكان وطورت سياسات إجلاء سريع.

لكن مهمتها هذه المرة يعقدها انتشار فيروس كورونا المستجد إذ إن تنقلات السكان يمكن أن تساعد على انتشار الوباء.

وفتحت بنغلادش نحو 15 ألف مركز مضاد للأعاصير أي عدد أكبر بثلاث مرات من المعتاد، لتجنب اكتظاظها.

لكن خوفاً من عدوى كورونا، اختار العديد من سكان المناطق المعرضة للخطر، البقاء في بيوتهم على الرغم من الإعصار.

وإن زادت قوة الأعاصير في السنوات الأخيرة في خليج البنغال وهي ظاهرة تنسب جزئيا للاحتباس الحراري، خسائرها البشرية عموماً أقل من السابق بفضل نظام مراقبة أكثر تطوراً وتدابير وقائية فعالة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • SamirDZ

    آمين يا رب العالمين

  • فريد

    الله يدمر الهندوس