-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يتفننون في الانتقام منهن والمحاكم تكشف المستور

شباب يخيرون فتيات بين الزواج أو “الموت”

حورية بلوشراني
  • 6668
  • 8
شباب يخيرون فتيات بين الزواج أو “الموت”
أرشيف

بعدما كان الحب والاحترام يجمعهما ووعود بحياة وردية، تحول الحب إلى رغبة في الانتقام والحبيب إلى عدو بعد تراجع الفتاة عن فكرة الارتباط. ليوقظ الوحش النائم بداخله والنفس المنحرفة التي لا تقبل الانهزام، وفي هذا الإطار رصدت “الشروق” حالات بشعة وفظيعة شهدتها المحاكم صورت انتقام الرجل من المرأة بعد رفضها له.

20 سنة حبسا لشرطي أطلق النار على أستاذة لزواجها بآخر

أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر ضابط شرطة بأمن ولاية الجزائر 20 سنة سجنا نافذا لارتكابه جنحة محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد التي راحت ضحيتها أستاذة بالثانوية.
وقائع القضية بدأت عندما خطب المتهم الضحية ورفضته وبعد أن سمع بخبر زواجها اتصل بها وهددها بالقتل إلى أن ترصد لتحركاتها والتقى بها على مستوى حي الموز بالمحمدية، وعندما حاول الاستفسار عن سبب رفضه وقبول آخر تجاهلته، ما جعله يثور غضبا منها ويشهر المسدس ويطلق النار على رأسها. وأصبحت الأستاذة بكماء ومقعدة على كرسي متحرك. المتهم، خلال جميع مراحل التحقيق معه أنكر نيته في الاعتداء وأكد أن الطلقة خرجت خطأ بسبب أن قفل الأمان كان مفتوحا.

8 سنوات سجنا لبطّال طعن موظفة بنفطال لرفضها له

ترصد شاب موظفة بنفطال عندما كانت على مستوى باب الوادي عند الساعة السادسة صباحا في طريقها إلى مقر عملها، فتهجم عليها ووجه إليها 8 طعنات في مختلف أرجاء جسدها، لولا تدخل سائق سيارة أجرة، حمل مفك براغي وتوجه نحو الجاني الذي لاذ بالفرار خوفا من إلقاء القبض عليه، على إثرها تم نقل الضحية إلى مستشفى لمين دباغين بحي باب الوادي، حيث تعرضت لنزيف داخلي استوجب خضوعها لعدة عمليات جراحية واستأصل طحالها بسبب طعنة قطعت شريانا بمحاذاة القلب. وبينت التحريات أن الشاب بعث رسالة إلى الضحية يهددها بالقتل. وصرحت بأن المتهم انتقم منها بعد رفضها خطبته. بالمقابل اعترف المتهم بالجرم المنسوب إليه موضحا أن الفتاة استفزته بعد أن قرر خطبتها وشاهدها تخونه مع شاب آخر.

مدمن يشوه وجه تلميذة بسبب رفض عائلتها له

أدانت محكمة الحراش شابا بـ 7 سنوات حبسا نافذا لارتكابه جنحة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، وهي الملابسات التي راحت ضحيتها تلميذة في الطور الثانوي، حيث بدأت ملابسات القضية عندما أصبح المتهم يعاكس الضحية كلما شاهدها ليقرر خطبتها من عائلتها ولأنها ضحية يتيمة ووالدها الشرطي اغتيل على يد الجماعات الإرهابية رفضت والدتها ارتباطها بالشاب المعروف في حي برج الكيفان بانحرافه وإدمانه على المخدرات. وهو الأمر الذي حز في نفسه فقام بالترصد للضحية وبعد خروجها من الثانوية شوّه وجهها بشفرة حلاقة انتقاما منها ومن عائلتها حتى لا تتزوج من شخص آخر.

يرش موظفة بروح الملح لرفضها عرضه

تعرضت موظفة بإحدى المؤسسات الخاصة بباب الزوار لاعتداء من طرف شاب، حيث ترصد لتحركاتها وما إن صعدت سيارتها متوجهة إلى مقر عملها رشّها بروح الملح وسبب لها حروقا بليغة في وجهها ويدها، على إثرها تقدمت الضحية إلى مركز الشرطة ورفعت شكوى ضده حيث مثل الشاب أمام القاضي الجزائي لدى محكمة الحراش بتهمة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض. وصرحت بأن المتهم متعود على مضايقتها واستمر لشهور يطلب منها خطبتها غير أنها رفضت ذلك ما جعله يخطط للانتقام منها. وطلبت إلزامه دفع تعويض قدره 100 مليون سنتيم لعلاج التشوهات التي تسبب فيها. للإشارة، أدين المتهم بالحبس 7 سنوات نافذة.

خيبة الأمل قد تدفع الشباب إلى القتل والانتقام

أفادت الأخصائية النفسية وردة بوقاسي، المتخصصة في العلاجات المعرفية والسلوكية، بأن هناك مجموعة من العوامل التي بدورها تجعل من الشباب يسلكون السلوك العنيف بعد الحب، وفعلا قد تصل إلى التهديد والقتل، نذكر منها:
البطالة، المشاعر السلبية، الاكتئاب وعدم إيجاد معني للحياة يؤدي بالشاب إلى الانتقال من حالة الحب إلى العنف، مشيرة إلى أنه دائما وراء سلوك دوافع، والدوافع في مثل هذه الحالات تتمثل في تراكمات من اليأس والقنوط والحقد والأسباب كما تقول الأخصائية بوقاسي متعددة منها انهيار القيم في المجتمع الجزائري وغياب القدوة الحسنة ومن يأخذ بيد هؤلاء الشباب من مربين، مصلحين ونفسانيين. بالإضافة إلى تراكم خيبات الأمل المتكررة والشعور بالإحباط الذي يصل إلى حد العدم. وأوضحت أن الرجل الذي يعتدي على المرأة يكون ذا شخصية مرضية تعرف بالسيكوباتية التي قد تقوم بسلوك العنف مع توافر عوامل أخرى منها عدم وجود تقنيات الاتصال الفعالة التي تبدأ من الأسرة والمدرسة، والكبت وعدم القدرة على التعبير بطرق صحيحة، أحيانا في بعض الأغاني نسمع بعنف ضد المرأة، فضلا عن بعض المعتقدات والتشوهات الخاطئة بخصوص المرأة التي تدخل في ثقافة المجتمع الجزائري، تركيبة الأحياء العشؤائية التي تعج بالازدحام وعدم وجود المرافق الثقافية والرياضية، تناول المخدرات، عدم الثبات الانفعالي والتقلبات بين الحب والكره والعنف. وقد يعاني أيضا هؤلاء الشباب من أمراض عقلية وعصبية، فالفتاة تراه عاديا لكنه فعلا مريض. وحللت النفسانية عدم تقبل الشاب للرفض بأنه يعود إلى عدم النضج الانفعالي حيث لا يتقبل الإحباط ولا يعرف كيفية تسيير مشاعره خصوصا عندما يتسبب له جرح نرجسي عميق هذا الجرح يجعله يقوم بسلوكات مضرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • واقعية

    ومهما تبجحتم لا شيء يبرر الاجرام و القتل عجيب ما نراه يبررون القتل و الاعتداء من حق البنت الاختيار شيء اخر من تلاعبت به بنت فلانه هو من سمح لنفسه بان يركض وراء الشهوات و المظاهر و الاغراءات المراة اللعوب تعرف جيدا نقاط الضعف و هي لا تقدر الذكر بل كلهن يردن الرجل بدليل تاخذ مبتغاها طمعا او انتقاما و تتركه ليجن جنونه و يحدث هذا لكل من يعتقد او تربى على انه محلل له ان يفعل ما يريد و لا يحاسب ... الله يهون علينا

  • واقعية

    سبحان الله حتى اغلب التعليقات تبرر جرائم الرجال احكام بسيطة امام هول ما فعلوا مع ان الامر متعلق بالرفض بغض النظر عن انه كانت ناك علاقة تجمع بين الضحية و الذكر ام لا كل الرجال لا يتقبلون فكرة الرفض و هناك درجات في كيفية تجاوز الامر لدى المرفوض اعرف صديقة لي لمجرد انها رفضت شخص لا تعرفه من الاساس كانت خطبة تقليدية و من حق اي بنت الرفض او القبول لكن الرجل لاحقها مصمما على معرفة السبب المسالة لا تتجاوز العقد المرضية و عدم الثقة لدى الرجال بمبدا التربية الناقصة بين قوسين كيف تتجرا ان ترفضني بنت و انا منفوخ بالذكورة للاسف فاهمين الرجولة و الانفة خطا

  • +7

    وماذا عن العكس
    أم أننا في مجتمع نسبة الذكور اعلى من الاناث

  • حل وحيد

    شاهدت فيلم بعنوان c est gentille de ta part

  • عبدو الجزائري

    سبحان الله، كل هذه الأوصاف والتهجم على الرجال في حين جل النساء اللواتي يتفنن في التلاعب بالرجال ملائكة ولا ذنب لهن؟ يعني وكأنه حسب صاحبة المقال لا لوم ولا عتاب على من تدخل في علاقات متعددة مع أكثر من رجل لتقرر رمي هذا أو ذاك بكل بساطة؟ مالكم كيف تحكمون، من المفروض أن يكون المقال موضوعيا ومنصفا وليس في اتجاه واحد وضد طرف واحد

  • عبدو الجزائري

    سبحان الله كل هذه الأوصاف والتهجم على الرجال في حين جل النساء اللواتي يتفنن في التلاعب بالرجال ملائكة ولا ذنب لهن؟ يعني وكأنه حسب صاحبة المقال لا لوم ولا عتاب على من تدخل في علاقات متعددة مع أكثر من رجل لتقرر رمي هذا أو ذاك بكل بساطة؟ مالكم كيف تحكمون، من المفروض أن يكون المقال موضوعيا ومنصفا وليس في اتجاه واحد وضد طرف واحد

  • *

    الله يسترنا من عديمي الضمير ,, لوكان بنته يقبل يصرالها هاد الشي يا سبحان الله
    هذا اخطر من مريض عقلي يعني المريض العقلي افضل منه بكثير

  • bili

    هذا جزاء الذي يخالف العقيدة الاسلامية الحب قبل الزواج