-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

واشنطن تطالب الاحتلال الإسرائيلي بتحديد المسؤولين عن قتل أبو عاقلة

جواهر الشروق
  • 16874
  • 5
واشنطن تطالب الاحتلال الإسرائيلي بتحديد المسؤولين عن قتل أبو عاقلة
أرشيف
الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة

طالبت الولايات المتّحدة الأمريكية، الاحتلال الإسرائيلي، إلى تحديد المسؤولين عن مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة.

وتعليقا على إقرار جيش الاحتلال باحتمال أن يكون أحد جنوده قد أطلق الرصاصات التي قتلت الصحافية الفلسطينية-الأمريكية في ماي الماضي، قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان: “نرحّب بالتحقيق الإسرائيلي في هذا الحادث المأساوي، ونشدّد مجدّداً على أهمية تحديد المسؤولين في هذه الحالة”.

وقال برايس: “لم تكن شيرين مواطنة أمريكية فحسب، بل كانت أيضا مراسلة شجاعة، أكسبها عملها كصحفية وسعيها وراء الحقيقة احترام الجماهير في جميع أنحاء العالم”.

وكانت عائلة الصحفية الفلسطينية – الأمريكية شيرين أبو عاقلة رفضت نتائج تحقيق جيش الاحتلال في حادثة مقتلها، مطالبة بإجراء “تحقيق شامل من قبل المحكمة الجنائية الدولية”.

وقالت العائلة، إن حكومة وجيش الاحتلال أصدرا بيانا حول إخفاء الحقيقة وتجنّب المسؤولية عن مقتل شيرين أبو عاقلة، مشيرة إلى أن التحقيقات المستقلة التي أجرتها “شبكة سي إن إن”، و”وكالة أسوشيتد برس”، و”صحيفة نيويورك تايمز”، و”قناة الجزيرة”، و”مؤسستا الحق، وبتسيلم”، و”الأمم المتحدة”، وغيرها، أثبت أن جنديا بقوات الاحتلال أطلق النار على شيرين وقتلها.

وأضاف البيان: “ومع ذلك، كما هو متوقع، رفضت إسرائيل تحمل مسؤولية اغتيال شيرين”.

وأشار البيان إلى أن العائلة لم تتفاجأ بنتيجة التحقيق الصادر عن الاحتلال، لأنه من الواضح لأي شخص أن مجرمي الحرب الإسرائيليين لا يمكنهم التحقيق في جرائمهم.

وأكدت عائلة أبو عاقلة أنها مستمرة في مطالبة الحكومة الأمريكية بتنفيذ التزاماتها المعلنة بالمساءلة، والتي تتطلب العمل، معربة عن أملها في إجراء تحقيق أمريكي شامل ومستقل وذي مصداقية يؤدي إلى المساءلة، وهو الحد الأدنى الذي يجب أن تفعله الحكومة الأمريكية مع أحد مواطنيها.

ولفتت إلى أنها تواصل دعوة العديد من أعضاء الكونجرس ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والجمهور، لمواصلة الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن للمتابعة من خلال إجراءات هادفة”.

قضية مقتل شيرين أبو عاقلة.. برلمانيون أمريكيون يطالبون بتحقيق خاص 

طالب برلمانيون أمريكيون بتحقيق خاص في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة التي قتلت بالرصاص في 11 ماي أثناء تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية.

وقدّم البرلمانيون اليساريون، الخميس، مشروع قانون يهدف إلى دفع الولايات المتحدة لإجراء تحقيقها الخاص في مقتل الصحفية الفلسطينية-الأمريكية، وهي خطوة لم يعط بايدن أي وعود في شأنها حتى الآن.

وتوجهت عائلة الصحفية السابقة في قناة “الجزيرة” القطرية، إلى واشنطن هذا الأسبوع، لكنها لم تحصل من الخارجية الأمريكية على ما أرادته.

وأعلن مسؤولون منتخبون من الجناح اليساري بالحزب الديمقراطي تقديم مشروع قانون يخول السلطات الأمريكية إجراء تحقيقها الخاص لتحديد مصدر إطلاق النار الذي أودى بالصحفية.

وقال الديمقراطي أندريه كارسن للصحافة، وبجانبه أفراد من عائلة شيرين: “ندعو زملاءنا إلى النظر إلى هذا على أنه مسألة تتعلق بحرية الصحافة وإلى تنحية السياسة الإسرائيلية والفلسطينية جانبا والنظر إلى هذا الأمر على حقيقته: هجوم على الصحافة المستقلة ومقتل واحدة من مواطنينا”.

ويعتزم كارسن تقديم نص يهدف إلى فرض إلزامية إجراء تحقيق أمريكي حول أي صحفي أميركي يقتل في الخارج.

والتقت عائلة الصحفية وزير الخارجية الأمريكي في واشنطن، الثلاثاء، لتطلب منه محاسبة إسرائيل، لكن أنتوني بلينكن لم يلتزم فتح تحقيق مستقل.

وتوجهت العائلة إلى واشنطن بدعوة من بلينكن، بعد محاولتها بلا جدوى لقاء الرئيس جو بايدن خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

والخميس انتقدت عضو الكونغرس الديمقراطية ماري نيومان بشدة موقف وزارة الخارجية. وقالت “أشعر بالحرج والغضب لعدم وجود تحقيق، وأعتزم توجيه أصابع الاتهام إلى وزارة الخارجية التي تتقاعس عن العمل”.

ويدرك البرلمانيون أن فرصة تمرير نصهم ضئيلة.

وقالت النائبة رشيدة طليب وهي من أصول فلسطينية “ربما … بعض زملائي” قد يدعمون النص “إذا احتاجوا إلى حذف كلمة فلسطينية من أميركية-فلسطينية حتى تكون حياتها شيرين مهمة”.

هذا ما فعلته عائلة شيرين أبو عاقلة بعد صدور نتائج التحقيق الأمريكي!

نددت عائلة الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، بنتائج التحقيق الأمريكي الذي أشار إلى أنه لم يتمكن من تحديد مصدر الرصاصة التي أودت بحياة الصحفية أبو عاقلة.

وقالت العائلة في بيان: “بالنسبة لإعلان وزارة الخارجية الأمريكية اليوم 4 جويلية 2022 بأن الاختبار الذي أجري للرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة، وهي مواطنة أمريكية، لم يكن حاسما بشأن مصدر السلاح الناري الذي أطلقت منه، لا يسعنا أن نصدق الأمر”.

هذا وانتقدت النيابة العامة الفلسطينية التقرير الأمريكي، مؤكدة أنها “الجهة المختصة بإجراء التحقيق قانونا وأي نتائج تحقيقات تجريها أي جهات أخرى غير ملزمة لنا قانونا”.

وشدّدت على أنه “استنادا إلى التحقيقات فإن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن تعمد اغتيال الشهيدة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وسنعمل على استكمال إجراءاتنا القانونية لملاحقة إسرائيل أمام المحاكم الدولية”.

شبكة الجزيرة: الرصاصة التي قتلت شيرين أبوعاقلة أمريكية 

نشرت شبكة الجزيرة الإخبارية صورة الرصاصة التي قالت إنها قتلت مراسلتها شيرين أبو عقلة أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي.

وحددت الرصاصة على أنها طلقة 5.56 ملم أمريكية الصنع أطلقت من بندقية M4، تستخدمها القوات الإسرائيلية بشكل شائع، ويقول الجيش الإسرائيلي إن النشطاء الفلسطينيين يستخدمون نفس الذخيرة.

ولم تذكر الجزيرة كيف حصلت على صورة الرصاصة التي بحوزة السلطة الفلسطينية، بحيث تُظهر الصورة ما يبدو أنه رصاصة منحنية ومستخدمة في كيس بلاستيكي شفاف عليه علامة حمراء.

وقال اللواء الأردني السابق فايز الدويري للجزيرة أن سلاح “م 4″عندما يستخدمه أي جندي، فإنه يستخدمه لهدف محدد – يريد أن يصطاد، ويريد أن يقتل- لا يستخدم لشيء آخر .

وقال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للعلاقات متعددة الأطراف، عمار حجازي للجزيرة، إن الرصاصة ستبقى مع الحكومة الفلسطينية لمزيد من التحقيق.

يُذكر أن مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبوعاقلة، اغتيلت الشهر الماضي أثناء تغطيتها لاقتحام جنين من طرف الجيش الإسرائيلي. 

وقد أحيلت القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، حيث سلم التحقيق مؤخرا إلى المدعي العام، ومع ذلك، لا يزال وضع القضية غير واضح.

 قوات الاحتلال تعتدي على مشيعي جنازة شيرين أبو عاقلة

ويوم 13 ماي 2022 اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني على حشود الفلسطينيين أثناء تشييع جثمان الصحفية الزميلة شيرين أبوعاقلة، وحاول الجنود إيقاف المشيعين، حتى كادوا أن يُسقطوا النعش.

 واحتشد، الجمعة، مئات الفلسطينيين أمام المستشفى الفرنسي في القدس، حيث يوجد جثمان الصحفية شيرين، استعدادًا لانطلاق جنازتها وسط تضييقات وقيود من قبل سلطات الاحتلال التي منعتهم من تتبع الجنازة.

وأظهرت لقطات مصورة محاولة جنود الاحتلال منع وعرقلة الجنازة حتى كاد النعش أن ىسقط من على أكتاف المشيعين، كما منعت تعليق صورها في حارة النصارى بالقدس القديمة، ومنعت شبّانًا من تعليق بوسترات ويافطات لشيرين أمام كنيسة الروم الكاثوليك حيث ستقام جنازتها، واحتجزت بعضهم.

وكان جثمان أبو عاقلة قد وصل الخميس إلى المستشفى الفرنسي على أن يُنقل إلى كنيسة بطريركية الروم ويُشيّع بمشاركة جماهيرية كبيرة وممثلون عن مختلف القوى والهيئات السياسية والوطنية الفلسطينية والمؤسسات الصحفية.

وكانت قوات الاحتلال قد عرقلت صباح الجمعة، السير في منطقة المستشفى الفرنسي، قبيل بدء تشييع جثمان الشهيدة شيرين وحاصرت المنطقة.

وقال طوني أبو عاقلة شقيق الراحلة شيرين إن قوات الاحتلال رفضت وجود أي علم فلسطيني داخل منزل العائلة، حسبما نقل تلفزيون فلسطين.

صحفيون يروون.. هكذا أعدم جيش الاحتلال شيرين أبو عاقلة

ويوم 11 ماي 2022، روى صحفيون كانوا قرب الزميلة شيرين أبو عاقلة، أن قناصة جيش الاحتلال استهدفوا الصحفيين بشكل مباشر بالرصاص الحي، خلال تغطيتهم لاقتحام مدينة جنين ومخيمها.

ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن الصحفية شذا حنايشة قولها إن “جنود الاحتلال استمروا بإطلاق النار علينا رغم إصابة شيرين برصاصهم، الشبان وصلوا إلى شيرين بصعوبة نتيجة إطلاق النار الكثيف من قبل قناصة الاحتلال على الصحفيين والمنطقة”.

وأضافت: “شاب قفز عن الجدار وسحبني ثم انتشل شيرين من المكان، بعد أن أصيبت برصاص القناصة، حتى المركبة التي نقلتها تحركت بصعوبة”.

وأكدت حنايشة أن قناصة الاحتلال تعمدوا إصابة شيرين في مكان ظاهر خارج خوذة الحماية التي ترتديها، وقالت: “ما حصل مع شيرين جريمة اغتيال متعمدة”.

وروت حنايشة أن “الجدار الذي كنا نستند عليه خلال التغطية مقابل قناصة جيش الاحتلال، كانت وجوهنا للقناصة وليس ظهورنا، الجنود شاهدونا ونحن نلبس ملابس الصحافة.

وقال الصحفي علي سمودي الذي أصيب بالرصاص الحي: فجأة أطلق جنود الاحتلال النار علينا، الرصاصة الأولى أصابتني والثانية أصابت شيرين وقتلوها، لأنهم قتلة.

وأكد سمودي عدم وجود مقاومين أو مواجهات في المنطقة التي أصيب فيها، قال: لم يكن قربنا أي مقاوم ولو تواجد مقاومون في المنطقة لكنا ابتعدنا عنها.

وأكد مدير مكتب قناة “الجزيرة” في فلسطين، وليد العمري، أن شيرين أصيبت برصاصة من قناصة جيش الاحتلال.

وقال صحفي شاهد جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة: “محل ما كنا موجودين ما كان في اشتباك ولا حتى رمي حجار، الاحتلال استهدف الطواقم الصحفية واستهدف شيرين بشكل مباشر ومنعنا من إسعافها بإطلاق النار علينا”.

استشهاد مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي

استشهدت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين.

وكان مستشفى ابن سينا التخصصي قد أعلن قبل ساعات عن وصول إصابتين، الأولى خطيرة بالرأس وتبين أنها لمراسلة الجزيرة من الأراضي المحتلة، بينما اصيب الصحفي علي السمودي، مسؤول الإنتاج بذات القناة برصاصة حية في الظهر.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم، في بيان مقتضب، على صفحتها على فيسبوك، عن استشهاد شيرين ابوعاقلة جراء إصابتها في الرأس .

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أبو عاقلة كانت ترتدي السترة الصحفية حينما تم استهدافها بشكل مباشر.

وأفاد تلفزيون فلسطين أن قوات الاحتلال قامت بمنع محاولات انقاذ ابوعاقلة. حسب ما رواه شهود عيان.
وقالت شبكة الجزيرة” إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت الزميلة شيرين أبو عاقلة بدم بارد”وادانت الشبكة هذه الجريمة البشعة ” التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته”وحملت الحزيرة” الحكومة الاسرائيلية مقتل الزميلة شيرين”.

وطالبت القناة” المجتمع الدولي بادانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها قتل شيرين”.
وتعتبر شيربن أبو عاقلة ذات الـ 51 سنة من الجيل الأول الذي التحق بقناة الجزيرة سنة 1997 حيث عملت في مواقع الخطر إلى أن استشهدت فيها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • خلاط

    لقد توضّحت الأمور أكثر، نحن نعيش في (السافانا الإفريقية) حيث لا مكان أبداً للضعفاء (أمثالنا) !

  • بليدي

    أين ملك الحشيش و ذبابه، لم نسمع لهم همسا !

  • حواس

    شيرين رمز الجمال العربي. سيبقى صوتها يرن في اذي: شيرين ابو عقلة (كما تقول هي)، الجزيرة، رام الله.

  • ملاحظ

    على الاقل قل تغمدها الله برحمته وغفر لها وادخلها فسيح جناته. وهل انت التي تقف على أبواب الجنة والنار لتدخل إليها من تشاء غباؤك يبكي. وماذا ينتظرك انت هذا تخلف وجهل

  • adrari

    ويل لك يا ملك المغرب مما ينتظرك من تواطؤك مع قتلة الابرياء