-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
70 حالة سوء معاملة و58 حالة عنف أسري

شبكة “ندى” تستقبل 1634 بلاغ لمساعدة أطفال في خطر

كريمة خلاص
  • 992
  • 2
شبكة “ندى” تستقبل 1634 بلاغ لمساعدة أطفال في خطر
أرشيف

استقبلت الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل “ندى” ما يعادل 1634 مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر 3033 للتبليغ عن حالات مختلفة للأطفال في وضعية صعبة أو خطيرة.

وأكّدت الشبكة من خلال حصيلتها السنوية لعام 2019 أنّ الاستشارات القانونية والنفسية احتلت صدارة قائمة الاتصالات بـ 137 حالة من أجل استشارة قانونية و165 استشارة نفسية، أمّا بخصوص الاعتداء على الطفولة وانتهاك حقوقها فاستقبلت الشبكة اتصالات تخص 70حالة سوء معاملة و58 حالة عنف أسري و33 اعتداء جنسيا وكذا 51 حالات طلاق ونزاع حول الحضانة بالإضافة إلى 15 حالة عنف مدرسي.

وتخص الحالات المتبقية، حسب تقرير الشبكة 05 حالات إثبات زواج عرفي و33 مساعدة مادية للأسر و30 كفالة.

وتم استقبال تلك الحالات من خلال الاتصال عبر الرقم الأخضر 3033 أو الحضور شخصيا إلى الشبكة من أجل الإدلاء بالحالة أو الاتصال عبر الهاتف الثابت، وكذا التبليغ بالحالة عبر موقع الإنترنت (إيمايل البريد الإلكتروني) أو إرسالية الفاكس.

وأكدت الشبكة التزامها بالعمل على ترقية حقوق الطفولة في الجزائر وحمايتها من الانتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها وفق ما تضمنه الآليات القانونية، ضمن أهدافها العامة التي ترتكز على تمكين الأولياء من الإخطار والتبليغ عن الحالات الصعبة التي يجتازها أطفالهم أو المحيطون بهم والاستماع والتوجيه والمرافقة النفسية والاجتماعية والقضائية للوضعيات المخترقة قانونيا.

ويسهر على مرافقة الآباء والحالات المعنفة فريق متجانس ومتناغم في أداء مهامه يتفرع ضمن خلية الاستماع والمجلس الاستشاري قصد اقتراح حلول بالتشاور مع ولي الطفل وبمراعاة المصلحة الفضلى للطفل وكذا التنسيق مع الجهات المختصة القادرة على المساهمة في إيجاد وتنفيذ الحلول.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • sami sami

    المطلوب هو اعاده النظر في الماده 64 من قانون الاسره وترتيبه حسب مستحقيه الام اولى بحضانه ابنها ثم الجده للام.........

  • نيساب

    اغلب مشاكل الطفولة المساء اليها قابع اكثر شيء في الارياف و القرى الصغيرة حيث يسكت عن الجرم المقترف خوفا من العار و انتشار الخبر