-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحبس 6 أشهر وغرامة بـ5 ملايين للممتنعين

شجارات وطوابير ليلية بوكالات مراقبة السيارات

الشروق
  • 4662
  • 8
شجارات وطوابير ليلية بوكالات مراقبة السيارات
أرشيف

تشهد وكالات المراقبة التقنية للمركبات اكتظاظا كبيرا وفوضى، وطوابير لا تنتهي، إذ هناك من أصحاب المركبات الواجب إخضاعها للرقابة من يقضي الليل أمام وكالة المراقبة، وتكاد تتكرر هذه المشاهد والطوابير خلال هذه الفترة من كل سنة منذ إقرار إلزامية الرقابة التقنية، في وقت تبقى أسباب تجدد الظاهرة كل سنة مجهولة.
المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات “اينكتا”، تحركت بعد ارتفاع درجة الضغط، وأعلنت السبت، أن وكالات المراقبة التقنية للسيارات ستقوم بتعزيز فرق المعاينة وتمديد ساعات العمل.
وأوضحت الشركة، في بيان، السبت، أن وكالات المراقبة التقنية المعتمدة من طرف وزارة الأشغال العمومية والنقل سيشرعون فورا بتعزيز فرق المعاينة وتمديد ساعات عمل موظفيها وذلك بهدف استيعاب الطلب الظرفي والتسوية النهائية لوضعية المراقبة التقنية للمركبات.
وتهدف هذه التدابير إلى تسهيل المهمة للسائقين للقيام بهذا الإجراء القانوني في ظروف جيدة.
للتذكير، فإن سائقي المركبات يجدون أنفسهم أمام طوابير الانتظار أمام وكالات المراقبة التقنية، حيث إن بعضهم يعودون إدراجهم بعد ساعات انتظار وهذا بسبب إقرار نظام حصص للسيارات المعنية بالمراقبة، ويشار إلى أن مدة معاينة كل سيارة حددت بحد أدنى قدره 20 دقيقة، وبالنسبة للمركبات ذات الوزن الثقيل، فتم تحديد 30 دقيقة للمراقبة، وأبدى الكثير عدم تقبلهم لتلك المدة، بسبب طول الانتظار أمام الوكالة قبل وصول دورهم والذي يمكن أن يستغرق يوما كاملا.
وسبق أن أعلن مدير النقل لولاية الجزائر رشيد وزان، أن اتخاذ هذا الإجراء جاء أولا وأساسا لحماية المواطن وسيمكن من التأكد من صحة عملية المراقبة وأنها تمت في إطار قانوني، مشيرا إلى أنه سيتم وفقا لهذا الإجراء التحكم في العلاقة بين المراقب وصاحب المركبة ضمن وقت محدد كما سبق الإشارة إليه.
وعن الطوابير التي تتشكل أمام وكالات المراقبة التقنية للمركبات، أضاف المسؤول أنه يجري حاليا تشجيع أصحاب الوكالات من أجل استحداث خطوط مراقبة إضافية بوكالاتهم من أجل التخفيف من حجم تلك الطوابير، مبرزا تشجيع السلطات الوصية لكل الاستثمارات الممكنة من أجل استحداث وكالات مراقبة جديدة.
أما بخصوص المخالفين للمراقبة التقنية الإجبارية للمركبات فيتعرضون ليس فقط لدفع غرامة تتراوح ما بين 20 ألف و50 ألف دينار، بل أيضا إلى حكم بالسجن لمدة تتراوح ما بين الشهرين وستة أشهر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • بوكوحرام

    اذلال الشعب العادي خلانا نحس وكاننا تحت سلطة الاستعمار

  • محمد ايهم

    المراقبة التقنية ضرورية للحد من الحاودث المرورية و الزام السائقين بصيانة سياراتهم.....بابوظبي كل سنة لازم فحص السيارة باحدث التقنيات و اي عطل او حتى خدش في السيارة لن تجدد ملكيتها حتى يتم تصليحها....لهذا كل السيارات جديدة بالامارات ......نحن متاخرين تقنيا و عقليا و كل شي

  • حكماوي

    أذلوا الشعب و كأننا نعيش تحت رحمة الإستعمار.....حسبي الله و نعم الوكيل

  • T.B

    الرجاء الرجوع للجريدة الرسمية رقم 12 من سنة 2017 ،حيث أصبحت العقوبة هي 3000 دج لا غير.

  • Mohamed

    حسبي الله ونعم الوكيل

  • T.b

    الرجاء التأكد من العقوبة كون تعديل قانون المرور لسنة 2017 قد ألغى المادة 83 وجعل عدم تقديم المركبة للمراقبة التقنية مجرد مخالفة بسيطة يعاقب عليها طبقا لنص المادة 66/ج 13، بغرامة قدرها 3000 دج.أنظر الجريدة الرسمية رقم 12 لسنة 2017.

  • Na

    كل هذه الفوضى سببتها وزارة الاشغال العمومية والنقل وذلك بغلق و تجميد الاعتماد لفتح وكالات مراقبة السيارات و زد على ذلك تعليمة 100 سيارة يوميا لا أحد يوبالي لهذا الشعب المقهور المظلوم وذلك لأنهم غير معنيين بهذه الاجراءات

  • جمال

    هناك من يتعمد اللعب باعصاب الجزائريين بافتعال مشاكل هنا و هناك . حسبي الله ونعم الوكيل.