-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إلزام الولاة بفتح سجلات للمواطنين وإحالتها على الرئاسة مرتين شهريا

شكاوى المواطنين على طاولة الرئيس تبون

عبد السلام سكية
  • 8411
  • 18
شكاوى المواطنين على طاولة الرئيس تبون
أرشيف

ألزمت الحكومة، ولاة الجمهورية، بفتح سجلات شكاوى للمواطنين، على مستوى الولايات والإدارات المحلية الملحقة بها، على أن يتم موافاة رئاسة الجمهورية، بنسخة من السجل، مرتين في الشهر على سبيل الاستغلال.

وطلب الوزير الأول عبد العزيز جراد، من وزير الداخلية والجماعات المحلية، بضرورة فتح سجل شكاوى على مستوى الولايات، وذكر في مراسلة بعث بها إلى وزير الداخلية في 25 جويلية الماضي تحت عنوان “بخصوص متابعة شكاوى المواطنين”، اطلعت عليها الشروق “في إطار متابعة التكفل بشكاوى المواطنين، وتنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، فإنكم مكلفون بالإيعاز إلى السيدات والسادة ولاة الجمهورية، بفتح سجل للشكاوى على مستوى كل ولاية، وكل ولاية منتدبة، وكافة الإدارات المحلية الملحقة بها”.

ونبهت التعليمة “يجب أن يكون هذا السجل مرقما وموقعا بالأحرف الأولى، من قبل المسؤول الأول للإدارة المعنية من قبل مفوضه، على أن تتم موافاة رئاسة الجمهورية بنسخة منه، مرتين في الشهر على سبيل الاستغلال”.

ويأتي هذا الإجراء الذي جاء هذه المرة بصيغة الإلزام، لإيصال صوت الجزائريين الذين يعانون من “الحقرة والتهميش والظلم” في الإدارات، خاصة وأن بعض ولاة الجمهورية، تحولوا إلى “ملوك” يفعلون ما يشاءون دون حسيب أو رقيب، وهو ما تثبته جلسات محاكمة عدد من الوزراء ورجال الأعمال، حيث أن الولاة المحالين على القضاء هذه المرة، عاثوا فسادا، ومكّنوا لرجال أعمال من تملّك عقارات ومنافع كبيرة دون وجه حق، مقابل التضييق على المواطنين.

ومنتصف فيفري الماضي، استحدث الرئيس عبد المجيد تبون، مؤسسة وسيط الجمهورية ليتولى الوسيط متابعة ومعالجة قضايا وحقوق المواطنين لدى المؤسسات الحكومية، وكآلية جديدة لضبط وتنظيم الدولة، وكوظيفة الوساطة والتحكم لدى المواطنين ومحيطهم، و”السهر على احترام الحقوق والحريات من طرف الإدارات ومؤسسات الدولة والجماعات المحلية والمنشآت” وبالتالي تحسين الخدمة العمومية.

ووفّر الرئيس تبون لوسيط الجمهورية الذي تم تعيين رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق كريم يونس، سلطة قانونية تلزم المؤسسات الإدارية والخدمية بتقديم كل الأجوبة عن المسائل المطروحة في الآجال المعقولة، ويمكنه أن يخطر رئيس الجمهورية إذا لم يتلق جوابا مرضيا عن طلباته.

للعلم، فإن الرئيس الأسبق اليامين زروال، استحدث كذلك آلية وسيط الجمهورية، وعين حينها الراحل عبد السلام حباشي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • f.benamor19@Gmail.com

    انا مواطن من بلدية واد السمار ادعو جريدة الشروق تي تصوير المعاناة التي اعاني مع راساء البلدية مند 1989 بمنحي سكن اجتماعي الدي لم يرى الضوء الا تي موالين الشكازة في سنة 2001 استفدة من قرار مؤقة لي السكن انا و عائلتي في مكتب كان لي كوسيدار الى يومنا هدا انا عايش مؤقتا في بلد المليون و نصف المليون شهيد الدي ضحى عليها اجدادي انا ا

  • محمد ساسي

    ان شاء الله الأمر يختلف عن وسيط الجمهورية السابق في عهد زروال لأن شكاوينا لم تصل ومشاكلنا لم تحل

  • علي الجزائري

    علاه قاعدين تمرضو فينا
    افتح سجل شكاوي الكترونية
    وراح تلقا كل يوم 10 مليون شكوى

    واذا اردتم حلحلت المشكل فيجب ان نذهب الى حللت المشاكل بدل تعقيدها
    اولها الغاء مركزية القرار من العاصمة انت فالعاصمة وما علابالكش واش صاري في تمنراست وادرار واليزي
    بل حتى بضواحي العاصمة ما علابالكمش بمشاكل المواطن
    ثانيا التحضير لنظام شبه فيدرالي يطبق كتجربة على ولايات معينة مثل الجنوب
    بحكم بعدها وشساعة مساحتها وبعد المسافة بين الدوائر ومقر الولاية
    كل ولاية تنتخب ولاتها وتدير شؤونها بنفسها مع استقلاليه القضاء

    الحلول الترقيعية انتهت وكرهنا منها حقيقة

  • فارس

    موظف مفصول من عمله لازم باش يرجع للعمل حتي يتدخل رئيس جمهورية

  • Yacine

    يجب تعيين ولاة اكفاء و مسؤولين لهم مستوى و القضاء النهائي على البيروقراطية ولا حاجة المركزية لا في التيسير و لا الشكاوى معادلة سهلة

  • جلال

    وددت لو أن كل مسؤول شعر بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه والتي هى من مهامه وقام من تلقاء نفسه بإيجاد الحلول للمشاكل المتعلقة باختصاص ما هو مكلف به وفكرة فتح سجلات لشكاوي المواطنين جيدة الا إنها غير مفيدة أو عملية حيث أن المشكو منه هو الخصم والحكم ولا يمكنه بعث شكاوي للرئاسة تدينه.إننا نعيش في عصر الرقمنة والإنترنات والصحافة وهذه كلها وسائل مراقبة ويمكن مثلا فتح موقع للشكاوي تشرف عليه رئاسة الجمهورية مباشرة أو تبعث الشكاوي لوسيط الجمهورية كهيئة مستقلة وكذلك التكفل بشكاوي المواطنين عن طريق الصحافة ووسائل الإعلام وفتح تحقيقات حتى لا يتهم مسؤول ما بدون حق

  • الكعبي رقم 2

    ان سبب نقص السيولة في البلد راجع الى اكتناز الاموال من طرف العصابة الحقيقية التي تعيش بيننا كالطحالب وذلك لخلق البلبلة والفوضى خاصة لدى اصحاب المصانع الخاصة ورجال الاعمال من بقليا ومشجعي علي حداد ايعقل ان تجد عصابة في خزائة مصنع القهوة 32 مليار مكدسة ومخزونة خلا الايام الماضية وما خقي كان اعظم يجب على الدولة سن قانون مراقبة للمصانع كل اسبوع ما هي المداخيل والمصاريف والباقي اين هو يدفع للبنوك

  • مشروع 100 سكن lpa (إفروجن) حملة 3.

    مشروع ينتظره المكتتبون منذ قرابة عقد من الزمن عاد إلى نقطة الصفر بعد هدمه بسبب الغش في معايير البناء و الآن بعد كل هاته السنوات من الإنتظار يطلب من المكتتبين إعادة دفع الأموال التي سبق و أن دفعوها فقط من أجل معاودة بعث المشروع من نقطة الصفر و كأنهم هم الذين إختاروا المرقي العقاري و هم الذين سلموه الأرض و هم الذين أعطوه الضوء الأخضر لبداية الإنجاز دون رخصة بناء و لا شهادة الضمان و هم الذين تابعوا و راقبوا نوعية و مواصفات البناء.
    يا سيدي فهمونا و السماح في 10 سنوات إنتظار و السماح في كل ما جمعناه من خلال مسيرة عملنا طيلة أكثر من 15 سنة من التوفير و الإدخار (82 مليون)،السماح في كل الجريات.

  • ابراهيم

    مجرد اقتراح ،احيي هذه المبادرة الطيبة ،و لكن في 2020، و زمن الرقمنة و التكنولوجيا...،حبذا لو كانت ارضية رقمية،لاختسرنا الوقت و لكان التحكم احسن و ممكن استغلال المعطيات لاحقا من اجل الاحصاءيات و المتابعة ،

  • ARKAM

    للأسف لا زلنا نتعامل بالسجلات في وقت الرقمنة

  • Tout va bien

    رايي انه لا يكفي السجل وحده ’ من الاحسن فتح موقع الكتروني للمواطنين لتلقي الشكاوى .
    و كما تعلمون ان السجل سوف يملؤه اصحاب الكاشير ب Tout va bien.

  • Omar one dinar

    شكرا لكم على النضر بعين الإعتبار لمشاكلنا. لكن ٤٠ مليون شكوة ...موش شكوة لبن على مكتب الرايص. لا يعقل وكم تأخذ من وقت كل شكوة واحدة؟؟ .لنفرض لكل شكوى ٦ دقائق ضرب في ١٠٠٠٠٠٠=٦٠٠٠٠٠٠ دقيقة ×٤٠٠٠٠٠٠٠=؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟تنتهي العهدة. NEW ALGERIA

  • الصح آفة والصراحة راحة

    فقاعة جديدة من الفقاعات التي تعودنا سماعها للتنفيس عن المواطنين خوفا من الانفجار الوشيك ... اللهم احفظ بلدنا من كل شر وشرير...
    إليكم هذه النكتة التي تبين طبيعة نظامنا دائما: في السبعينات كان بن أحمد عبد الغني رحمه الله وزير داخلية بومدين فأرسله عند هوفويت بواني رئيس ساحل العاج فسأله عبد الغني كيف ترى الجزائر يا سيادة الرئيس؟ قال له هوفويت بواني: لها كل الإمكانات والموارد ولكن عوض العمل الميداني والفعل تكثرون من الاجتماعات مع الأسف !!! فرد عليه عبد الغني : ملاحظة جيدة سأبلغها للرئيس بومدين لنبرمج اجتماعا طارئا بشأنها !!!

  • مسلم بن عقيل

    من قال لنا انه لن يزور المسؤول هاته السجلات يضع نسخة ثانية و يرقمها ويوقعها واي شكوى تغير فحواها او تلغى

  • Yacine

    مركزية القرار لا أظن أنها فكرة إيجابية لان ما يوجد في المحلي سنجده على مستوى مركزي

  • فرق شاسع

    سالوا رئيسة وزراء المانيا وقالولها لماذا تسكنين في شقة متواضعة مع الشعب قالتلهم لكي اكون قريبة من المواطن واعرف مشاكله
    وفي بريطانيا لو ترسل شكوى لرئيس الوزراء ولايجيبك او لايسقبلك ممكن ترفع ضده قضية في المحكمة
    في الجزائر لو ترسل عشرات الشكاوي الى الوالي والله مايرد عليك ولايستقبلك .. حتى رئيس البلدية نفس الشيئ يستقبل الشكاوي بالنفحة واذا استقبلك يتمسخر بيك ويليكيديك ومايحلكش المشكل ديالك حتى لو كان مشكل بسيط جدا

  • essah

    فكرة فتح سجلات شكاوى المواطنين، هي جيدة ولكن لا تعطي ثمارها في الحين ، ربما مع الزمن.
    فكرة وسيط الجمهورية هي رائعة والتي أؤيدها على شرط أن يطلب الوسيط من كل والي بإفادته مباشرة تقريراً أسبوعياً وبالأدلة والصورة على كل إنجاز فعله في المدن والقرى،
    مثلا تقرير على طبيعة الشوارع، وإضاءتها، ونظافتها وعلى الخريطة وبالصورة في النهار والليل.
    هذا المثل ينطبق على باقي الإنجازات، وحل مشاكل المواطن بلأدلة وتوقيع المعني.
    و وسيط الجمهورية يلخص التقارير ويقدمها لرئيس الجمهورية.
    نحن لا نعيش في غيران حتى لا يكون هناك أدلة وبالصورة، ما رأيكم؟

  • dzair

    وهل لديه الوقت للاطلاع على ملايين شكاوى المواطنينن؟
    يجب تحويل هذه المهمة إلى منصب الاومبودسمان. ombudsman. إن كان هذا المنصب غير موجود في الجزائر وجب خلقه بإلحاح و في اقرب الاجال