شواطئ ومتنزهات العاصمة تفتح أبوابها بحذر

فرحة عارمة شعرت بها العائلات بعد قرار السلطات العليا للبلاد بفتح الشواطئ والمنتزهات والشواطئ السبت، والتي أغلقت في وجههم منذ 5 أشهر بسبب جائحة كورونا، حيث عبرت عائلات من ارتياحها من القرار فيما ما زال البعض منها متخوف من الإصابة بفيروسي “كوفيد 19”.

منذ قرابة شهر بدأت حملة مكثفة لتعقيم منتزه الصابلات وغابة بن عكنون وحديقة التجارب الحامة ومنبع المياه بالرويبة، وقد صرح المدير العام لديوان حضائر الرياضات والتسلية الياس قمقاني، أنه تم بعث النشاط من جديد بعد غلق ما يقارب 5 أشهر بداية من شهر مارس، موضحا أنه جند عمال الديوان للقيام بعملية تعقيم وتطهير واسعة داخل منتزه الصابلات وغابة بن عكنون ومنبع المياه ببلدية بوروبة.

وأكد قمقاني أن إدارة هذه المنتزهات وضعت شروط لدخولها أهمها إجبارية وضع الكمامات للمواطن والتباعد الاجتماعي. على غرار حديقة التجارب بالحامة التي تعرف تحضيرا خاصا لاستقبال زوارها من خلال بروتوكول صحي وضعه القائمين عليها، أين ستستقبل يوميا 3000 زائر فقط. وفي سياق متصل كشف عبد الكريم بولحية المدير العام لحديقة التسلية الحامة أنه منذ الخميس المنصرم تم تكثيف عملية التعقيم والتطهير على مستوى الحديقة على ثلاث مراحل آخرها تمت أول أمس. موضحا أنه من بين التدابير الوقائية المتخذة بخصوص حديقة الحيوانات إدخال المواطنين عن طريق أفواج يتراوح عددهم بين 30 و40 زائر وحددوا مسار يسمح لهم مشاهدة جميع الحيوانات على مستوى الحديقة وفي مسار واحد.

مع تعزيز الحديقة بفرق متحركة من مهامها الحفاظ على مبدأ التباعد الاجتماعي ومراقبة مدى تطبيق شرط وضع القناع الواقي خلال التجمعات، كما سيتم عرض الزوار على مقياس درجة الحرارة قبل دخولهم الحديقة.

وصرح رئيس أمن حديقة التجارب محمد بن عبدو، أنه تم تركيب كاميرات مراقبة لحماية الزوار مع وضع أعوان أمن تحت تصرفهم.

وصرح رئيس جمعية “شباب نعم يستطيع” أنهم شاركوا عمال ديوان حضائر والرياضات والتسلية أمس في عملية تعقيم منتزه الصابلات تحضيرا لإعادة فتحه اليوم، والذي يعتبر متنفس للعائلات عبر 48 عائلة، حيث تم تطهير الطاولات وألعاب الأطفال، بالتضامن عمال مصلحة الطرقات باستخدام شاحنتين و3 صهاريج مياه سعته 500 لتر مزودة بمطهرات ماء الجافايل وماء الكلور.

ولاية الجزائر تؤكد منع فتح حمامات وأحواض السباحة بالفنادق وغيرها

وبخصوص تنفيذ القرار الـمتضمن الفتح التدريجي والـمراقب للشواطئ وفضاءات التسلية وأماكن الاستجمام والترفيه والفنادق والمقاهي والـمطاعم، مع التقيد بالبروتوكولات الصحية للوقاية والحماية من انتشار الوباء. ذكرت مصالح ولاية الجزائر في بيان لها نشرته أول أمس في صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” بأن هذا القرار يستثنى في الوقت الراهن حمامات السباحة وأحواض السباحة الأخرى سواء كانت داخل الفنادق أو في الفضاءات الأخرى المخصصة لذلك.

وفي سياق متصل وتحضيرا لفتح الشواطئ وتنفيذا لمختلف التعليمات القاضية بفتح الشواطئ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتحت إشراف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة، قامت الخميس مصالح مؤسسة “اكسترا نات” بمتابعة من قبل مندوبة البيئة للمقاطعة على عملية تنظيف المداخل المؤدية لشواطيء بلدية زرالدة.