-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن باريس تتماطل رغم وجود اتفاقية

شيخي: نظام بوتفليقة تساهل مع فرنسا في قضية الأرشيف

شيخي: نظام بوتفليقة تساهل مع فرنسا في قضية الأرشيف

فجر المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي، الأحد، “قنبلة سياسية” باتهام السلطات الرسمية في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بـ “التساهل” مع الجانب الفرنسي في ملف الأرشيف الذي ترفض باريس تسليمه رغم وجود اتفاقية بين البلدين.

وقال شيخي خلال نزوله ضيفا نزل ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى إن “الجزائر بذلت عدة محاولات لإنشاء قناة مع الجانب الفرنسي ودول أخرى بخصوص قضية استرجاع الأرشيف من الخارج”.

واوضح أن هذه المحاولات “اصطدمت بعقبات تعود أساسا لانعدام الإرادة السياسية بين الطرفين، طرف ممتنع وطرف متساهل” وهي اتهام مباشر لفرنسا برفض تسليم الأرشيف وللسلطات الجزائرية بعدم ممارسة ضغط سياسي لاسترجاعه.

وحسب شيخي فإنه منذ 2010 توجد اتفاقية مع الجانب الفرنسي لتسليم الأرشيف، لكن “لم نحصل على وثيقة واحدة جراء التماطل والتسويف”.

وتعد مسألة تماطل أو رفض من الجانب الفرنسي تسليم أرشيف الحقبة الاستعمارية قديمة، وسبق أن صرح بها عدة مسؤولين، حيث أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أن الجانب الفرنسي لم يسلم لحد الآن سوى 2 بالمائة من الأرشيف للجزائر.

لكن الجديد في تصريحات شيخي وهو مسؤول رسمي، هو تأكيده لأول مرة لما يردده مؤرخون وسياسيون من أن المشكلة في غياب الإرادة السياسية، خصوصا من الجانب الجزائري بالضغط على باريس لتسليم هذه الوثائق التاريخية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!