-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دعت المنتجين العرب إلى الاهتمام بسينما الطفل

صابرين: تجسيدي شخصية أم كلثوم أهم دور في مشواري الفني

آسيا شلابي
  • 643
  • 0
صابرين: تجسيدي شخصية أم كلثوم أهم دور في مشواري الفني
ح.م
الفنانة صابرين

قالت الفنانة المصرية صابرين إن تجسيدها دور أم كلثوم كان أهم الأدوار التي خاضتها في مشوارها الفني، لافتة إلى أن تجسيد دور قامة فنية كبيرة كأم كلثوم هو مسؤولية كبيرة، وإثراء لمسيرتها الفنية ما وصفته بأنه أهم دور قدمته في حياتها. وتابعت الفنانة المصرية: “إن شخصية كأم كلثوم هي تجسيد للواقع المصري المعاصر، هي اختصار لمصر، هناك حنين في صوتها يشير إلى الوطن، واللغة، ويستحضر في ثناياه الجمال الذي كان يكتنف ذلك الزمان، وهنا تجدر الإشارة إلى أن العمل الذي استغرق إنجازه عامين يحسب للمخرج والمؤلف، في ذلك الوقت لم يكن إنتاج الأعمال أمرا سهلا كما نشاهده في أيامنا الحالية، لأسباب تتعلق باختلاف المقومات والرؤية الفنية والإنتاجية، لكن الحرص على الوصول بهذا العمل ليبقى عالقا في الذاكرة بعد عشرين عاما هو بحد ذاته إنجاز يضاف لتاريخ كل من عمل به وبكل تأكيد هذا أمر يشعرني بقيمة ما قدمت.
وعلى صعيد الأعمال الروائية التي باتت تترجم إلى أعمال فنية تتجسد في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، لفتت صابرين – حسب بيان معرض الشارقة القرائي للطفل- إلى أن الواقع الثقافي المصري والعربي يمتلك أقلاما روائية أدبية لها مساهمة فاعلة في إثراء الأعمال الفنية، حيث نمتلك طاقات شابة لديها أقلام فذّة تقدم رواياتها مشاهد واضحة من تلقاء نفسها، تقرأها وتظن بأنك تشاهد عملا سينمائيا.
ووجهت الفنانة المصرية في ختام الجلسة دعوة للممثلين، والمنتجين المتخصصة في مجالات السينما والتلفزيون إلى تقديم أعمال للأطفال تحاكي أبرز الأعمال التي تركت علامات في ذاكرة التلفزيون العربي، لما كان لها من أهمية وقدرة كبيرة على جذب انتباه الأطفال وتقريبهم أكثر لثقافتهم ولغتهم الأصيلة.
وفي سياق منفصل، استضاف المعرض الذي انطلقت فعاليات طبعته العاشرة الأربعاء المنصرم وستستمر إلى غاية الـ28 أفريل الجاري باكسبو الشارقة ندوة “قلب الحدث” كلا من المعلمة والناشطة المدنية، العراقية تقى عبد الرحيم، والكاتبة البريطانية جنيفر بيل، والناقدة السعودية الدكتورة الريم الفواز، أستاذ الأدب والنقد المساعد في قسم اللغة العربية في جامعة الملك عبد العزيز، حيث أكدوا أن القراءة تعد أبرز طرق معالجة الأطفال من الظروف والمواقف غير المناسبة لهم.
وأكد المتحدثون، خلال الندوة التي أدارها تامر سعيد، أن الأطفال لم يعودوا بعيدين عن دوائر العنف والحروب، ورغم محاولات الأهل إبعادهم عنها، إلا أن وسائل التواصل العصرية، لعبت دورا أساسيا في جعلهم جزءا من الأحداث التي تجري على أرض الواقع.
بدورها أشارت الناشطة تقى عبد الرحيم إلى أن عمليات النزوح الكبيرة التي شهدها المجتمع العراقي خلال السنوات الأربع الأخيرة، نتيجة النزاعات والحروب التي تشهدها المنطقة، ساهمت بإحداث آثار سلبية كثيرة على الأطفال، وأصابتهم بما يعرف بـ”صدمة الحرب”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!