-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تشتغل بمبدأ محلات الأكل الجاهز

صالونات “الفاست فود” للتجميل السريع

صالح عزوز
  • 1160
  • 0
صالونات “الفاست فود” للتجميل السريع
فاتح بارة

وأنت تتجول في بعض شوارع العاصمة، تشد انتباهك إعلانات معلقة على واجهات قاعات الحلاقة الخاصة بالنساء، لافتات تشبه اللافتات الخاصة بـ”الصولد ” تحمل أسعارا مختلفة، تخص وضع مساحيق التجميل لكل جزء من الوجه بثمن معين، على غرار أحمر الشفاه والكحل، وتلقيط الحاجبين وغيرها، فلم تبق هذه القاعات للحلاقة كما كانت في السابق، بل تحولت إلى قاعات للتجميل السريع كذلك، الذي لا يتطلب الكثير من الوقت والجهد، لأنه يخص جزءا فقط من الوجه، وبأسعار رمزية، تختار المرأة ما ينقصها أو ما تحتاجه فقط في التجميل، دون انتظار الدور في هذه القاعات.

100 دينار لأحمر الشفاه… 200 دج للكحل… تلقيط الحاجبين بـ300دج

وفرت هذه القاعات خدمة سريعة للكثير من السيدات اللواتي خرجن من دون ماكياج أو لمن فسدت مساحيق جمالهن مباشرة بعد خروجهن من البيت، سواء للظروف الطبيعية أو تناول الأكل وغيرها من العوامل، وقدمت لهن مساعدة كبيرة في إعادة ترتيب جمالهن  بأسعار رمزية، تختار السيدة فقط الجزء الذي يحتاج إلى تجميل سريع في بضع دقائق من طرف مختصات في ميدان الجمال دون انتظار، سهل على الكثير منهن التجمل حتى وهن في الشارع، خاصة للسيدات العاملات أو الطالبات، استطعن من خلالها المحافظة على “اللوك” أو المظهر اللائق طوال النهار، وأصبحت السيدة لا تخشى زوال مساحيق تجملها عند خروجها من البيت، في وجود هذه القاعات التي تحولت إلى أماكن لترميم ما فسد من مواد التجميل بلمسات سريعة وخفيفة دون جهد كبير، كما فتحت الباب أمام السيدات لتغيير ألوان مساحيق جمالهن مرة أو مرتين في اليوم.

  مدخول إضافي لمالكات هذه القاعات

استفاد كلا الطرفين من هذه العملية، سواء الزبائن من السيدات اللواتي فقدن مساحيق الجمال واستطعن إعادة ترتيبه في هذه القاعات ،بل وتغييره على النحو الذي تريده المرأة مرة أو مرتين في اليوم، وفي المقابل تعتبر تجارة مربحة لمالكات هذه القاعات، حيث تحولت هذه العملية التي تتم بسرعة وفي وقت قصير إلى مدخول إضافي لهن، بل زادت من عدد الزبائن في اليوم، فحتما توجد من النساء من تريد التجمل في دقائق فقط، وهو ما توفره مثل هذه المحلات، كما ساعدت هذه القاعات كذلك السيدات اللواتي لهن ارتباطات بمواعيد فجائية سواء في الشغل أو العلاقات الشخصية للظهور بمظهر لائق، وفرت بذلك الوقت للسيدة والالتحاق بأقرب صالون للحلاقة دون الرجوع للبيت أو تأجيل الموعد، خاصة أن مظهر المرأة اليوم أصبح من متطلبات النجاح والقبول في كل العلاقات أو الاهتمامات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!