-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنظيم وقفة تضامنية في غرفة الأخبار.. ومطالب بإطلاق سراحه

صحفي “الجزيرة” محمود حسين.. عامان في سجون مصر بلا محاكمة!

صحفي “الجزيرة” محمود حسين.. عامان في سجون مصر بلا محاكمة!
ح.م
محمود حسين

جدد العاملون في مقر شبكة الجزيرة الإعلامية بالدوحة وفي مكاتبها بأنحاء العالم رفضهم واستنكارهم الشديدين لاستمرار اعتقال زميلهم محمود حسين وطالبوا بالإفراج الفوري عنه، مذكّرين بأن الصحافة ليست جريمة.
وأتم حسين، في 23 ديسمبر المنقضي العامين معتقلاً في مصر، من دون محاكمة أو توجيه تهم رسمية، في خرق سافر للقوانين الدولية والقانون المصري الذي ينص على أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي يجب ألا تتعدى 24 شهراً.
وقال الدكتور الجزائري مصطفى سواق، المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة الإعلامية: “الصحافة ليس جريمة بل هي شرف يجب أن يحفظ حقوق ممارسيه حفظا كاملا. الصحافة في السنوات الأخيرة يزداد التضييق عليها. زميلنا محمود حسين الذين ينهي اليوم عامه الثاني معتقلا بدون جريمة لم تقدم بشأنه تهم محددة، ولم تحكم عليه محكمة وإنما فرضت عليه هذا الوجود الظالم المظلم الجهاتُ التي لا تريد للحقيقة أن تظهر. مضيفا: “هو محبوس كل هذه الفترة لأنه صحفي، والصحفي يجب أن يقدر وأن يحترم وأن يحمى وأن تحفظ حقوقه وأن يعمل في بيئة آمنة، لكن النظم القمعية لا تريد لمثل هذه البيئة أن تنشأ في مجتمعاتنا العربية ولهذا فهو يعاني هذا الظلم المزدوج. حرمانه من عائلته، وحرمانه من عمله، واتهامه بالباطل. لهذا ندعو السلطات المصرية إلى إطلاق سراحه من دون قيد أو شرط خاصة وأنه أنهى العامين الذين ينص عليهما الدستور المصري نفسه في مثل هذه الحالات، بحيث لا يجوز أن يتجاوز مثل هذا الاعتقال التعسفي هذه الفترة”.
وأكد المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة الإعلامية “تضامن الشبكة مع الصحفي محمود حسين ومع عائلته وأيضا مع كل الصحفيين المظلومين في هذا العالم سواء كانوا من الذين يقبعون في السجون وهم بالمئات، أو ممن أوذوا في أجسادهم، وفي عائلاتهم، وأعمالهم، ونترحم على شهداء هذه المهنة وهم أيضا بالمئات الذين قضوا من أجل الحقيقة”.ودعا سواق الى إطلاق سراح محمود حسين، وأضاف قائلا:” سوف نبقى دائما معه داعمين إياه ومساندين له حتى يخرج ورأسه مرتفع، فالصحافة ليست جريمة”.

تضامن متجدد

من جانبها قالت المذيعة بقناة “الجزيرة” ميادة عبده، لدى تقديمها الوقفة التضامنية التي تم نقلها على قناة الجزيرة مباشر: “كل مرة نجدد العهد والتضامن مع الزميل محمود حسين في محبسه. سبع عشرة مرة جدد حبس الزميل محمود حسين احتياطيا ليقضي بذلك عامين كاملين معتقلا بشكل تعسفي، فلا جرم اقترفه بكل قوانين العالم، ولكن في ناموس الطغاة يكفي أنه صحفي، فالصحافة الحرة التي تضع الإنسان وحقوقه منطلقا للكلمة وميثاقا لا تحيد عنه تهز كراسي الطغاة بالحقائق”.وتولى محمود حسين مهاماً مختلفة خلال عمله بمكتب الشبكة في القاهرة، ثم انتقل لاحقاً للعمل بمقر القناة في الدوحة. وأنجز محمود تغطيات ميدانية وتقارير تلفزيونية عن الأحداث التي شهدتها مصر بين عامي 2011 و2013 اتسمت بالمهنية والتوازن، نقل فيها وجهات النظر والآراء المختلفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!