-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد حدوث أعمال شغب في فرنسا خلال احتفالات الفوز على كوت ديفوار

صحفي “كنال بلوس” يدافع عن مناصري “الخضر”.. “تذكّروا سلمية الجزائريين في الحراك”!

صحفي “كنال بلوس” يدافع عن مناصري “الخضر”.. “تذكّروا سلمية الجزائريين في الحراك”!

طلب المحلل الرياضي الفرنسي الشهير في قناة “كنال بلوس”، بيير مينيز، من الجميع تذكر الصورة الجميلة التي صنعها الجزائريون خلال الحراك عندما أبهروا العالم بسلميتهم وحضاريتهم في التظاهر، ردا على الجدل الحاصل في فرنسا بشأن سلوكيات بعض المشجعين الذين نزلوا إلى الشارع للاحتفال بتأهل المنتخب الوطني للمربع الذهبي من كأس إفريقيا.

وقال بيير مينيز: “بالنسبة لأولئك الذين ينتقدون سلوك البعض بعد انتصار الجزائر.. فلنتذكر الكارثة بعد انتصار المنتخب الفرنسي والسلوك المثالي للشعب الجزائري خلال المظاهرات في بلدهم. وعلينا أن لا نشوه صورة الجميع”. وخلافاً لما ذكرته مصادر في الشرطة من أن الشاب الذي دهس عائلة، مساء الإثنين، في مدينة مونبيليه جنوب فرنسا، متسبباً بوفاة الوالدة وإصابة ابنتها البالغة من العمر 17 عاماً ورضيعها بجروح خطيرة، هو أحد المناصرين الجزائريين، أوضح المقربون من الشاب (21 عاماً) أنه لم يكن أصلاً من ضمن المحتفلين، كما أن ليس له أي سوابق قضائية، وكان “سلبياً” في اختبارات الكحول والمخدرات الأولى، كما تؤكد صحيفة “لوبارزين” الفرنسية.

الصحيفة الفرنسية نقلت عن زوج أخت الشاب الذي فقد السيطرة على سيارته، تأكيده أن الأخير ليس مشجعاً للمنتخب الجزائري؛ بل هو “من أصل مغربي”، ويعمل في المستشفى في قسم السلامة من الحرائق، وفق المصدر نفسه. كما نقلت “لوبارزين” عن والدة الشاب، تأكيدها أن ابنها “خرج فقط للبحث عن الطعام” فقط.وتتباين روايات الشهود –تشير “لوبارزين”- إذ يزعم البعض أنهم شاهدوا الشاب يقوم بدورات عدة بسرعة عالية في موقع الاحتفال، ولا تزال هناك أثار الإطارات وبعض بقايا السيارات بجوار العلامات على الأرض التي وضعتها الشرطة لاحتياجات التحقيق التي لا تزال مستمرة حتى الآن.

وكان مئات الجزائريين قد نزلوا، مساء الخميس، إلى الشوارع في باريس وليون ومرسيليا وغيرها من المدن الفرنسية، في احتفالات تخللها قيام عشرات الأشخاص بنهب محلين تجاريين بالقرب من جادة الشانزيليزيه في باريس، كما كُسرت واجهات محلات عدة، لتندلع بعد ذلك مواجهات استخدمت خلالها عناصر قوات حفظ الأمن الغاز المسيّل للدموع لطرد مجموعات كانت ترشقهم بمقذوفات، وهو ما أثار حالة من الغضب لدى الكثير من المواطنين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • مجنون أنا

    الذين نهبوا يا معلقين ليسوا جزائريين بل أشباح قدموا الى فرنسا بواسطة الصحون الطائرة
    les soucoupe volante على شاكلة مجرمي التسعينيات في الجزائر يوم رفض الجزائريون الاعتراف بأن هؤلاء جزائريين تخرجوا من المدارس الجزائرية ورضعوا من حليب الجهل الجزائري ..
    ثم من قال لكم أنهم جزائريين وهل يعقل أن يقوم الجزائريين بتخريب المحلات وسرقة مقتنياتها وحرق السيارات ...وهم شعب متخلق منضبط عاشق للهدوء والطمانينة ... الى درجة أن كل سجون البلاد مغلقة منذ عشرات السنين فلا سرقة ولا عنف ولا فساد ولا مخدرات ولا ارهاب ولا تزوير ولا غش ... فمن قال هذا النوع من الكلام ليس الا انسان غيور وحاقد

  • كريمو

    شكرا على التوضيح على ان القاتل مخربي وليس جزائري لان ماكتبنه هسبريس الصهيونية يطرح علامات استفهام على تهجمها اليومي بسبب و بدونه على كل ماهو جزائري

  • فغول بن عزارة

    ان كان حقا مغربي نطلب من القنصل الجزائري في مدينة مونبيليي ان يرفع قضية ضد من أشهر وكذب وقال انه جزائري لا ولن نسكت عن من يشوه صورة الجزاير ولكن لاحيات لمن تنادي

  • وسيم

    وشهد شاهد من أهلها فرنسي يقول لهم أنضروا لتحضر الجزائريين في الحراك، في حين هناك فرنسية شتمتني في الفيسبوك وقالت لي أنتم ناهبين، فرديت عليها أني لا أقيم في فرنسا أصلا ولا يجب عليها أن تتهم أشخاص بدون دليل، لترد عليها فرنسية أصلية أن من نهب ليسوا جزائريين أصلا بل مندسين بغرض تشويه سمعة الجزائريين، لأسباب سياسية ربما