-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نهائي كأس العالم الأحد في الساعة الرابعة مساء على ملعب لوجنيكي

صراع بين النجمة والنجمتين في النهائي “المفاجأة”

الشروق الرياضي
  • 1339
  • 0
صراع بين النجمة والنجمتين في النهائي “المفاجأة”
ح.م

بعد شهر و63 مباراة، تصل كأس العالم في كرة القدم إلى محطتها الأهم، المباراة النهائية الأحد، على ملعب لوجنيكي في موسكو، بين كرواتيا وقائدها لوكا مودريتش الباحثين عن لقب أول في تاريخ البلاد، وفرنسا ونجمها كيليان مبابي الباحثين عن لقب ثان في 20 عاما.

ستكون مباراة الأحد على ملعب لوجنيكي في موسكو، ختاماً لشهر من محطات متواصلة مع الآمال والأحلام والخيبات والدموع والتعب، تابعها مئات الملايين من المشجعين حول العالم.

مباراة الأحد فيها من ثأر كرواتيا لخسارتها أمام فرنسا في نصف نهائي مونديال 1998 على أرض الأخيرة، بقدر ما فيها من ثأر فرنسا مع نفسها لخسارتها نهائي كأس أوروبا 2016 بضيافتها أمام البرتغال.

النجمة التي تزين القميص الفرنسي منذ فوزه بمونديال 1998 لا تكفي اللاعبين، وأغلبيتهم لم يكونوا قد ولدوا يوم رسمت.

طرفان لمباراة نهائية للمونديال الروسي لم يتوقعهما كثر قبل انطلاق النهائيات في 14 جوان، إلا أن البطولة التي لم تخل من المفاجآت، أفضت في نهاية المطاف إلى إعادة لنصف نهائي مونديال 1998 على الأرض الفرنسية، حينما حرم المنتخب المضيف ضيفه الذي كان يشارك للمرة الأولى كدولة مستقلة، من مواصلة الحلم وبلوغ النهائي (1-2).

من بين المرشحين الكبار لبلوغ النهائي، كانت فرنسا الوحيدة التي صمدت، حاملة اللقب ألمانيا خرجت من الدور الأول، أرجنتين ليونيل ميسي من ثمن النهائي على يد الديوك الفرنسيين، اسبانيا من الدور نفسه على يد روسيا المضيفة، وبرتغال كريستيانو رونالدو في الدور نفسه أمام الأوروغواي، وبرازيل نيمار على يد الجيل الذهبي البلجيكي.

مباراة بمعالم عدة ترتسم على أبرز الملاعب الروسية التي استضافت كأس عالم اعتبرها رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جاني انفانيتنو “الأفضل” تاريخيا. فرنسا بتشكيلة شابة (ثاني أصغر معدل أعمار في مونديال 2018)، متحمسة، صلبة دفاعية، مبتكرة هجوميا، حاسمة في الضربات الثابتة، وبعزيمة منح مشجعيها لقبا ثانيا مع إحيائهم الذكرى العشرين للقب الأول، وخبرة النهائي المونديال الثالث بعد 1998 و2006 (خسرت أمام إيطاليا).

في المقابل، جيل كرواتي بات الأفضل في تاريخ بلاده، بعدما وصل إلى النهائي للمرة الأولى، متوفقا على جيل 1998. يعول على مواهب فذة مثل مودريتش وايفان راكيتيتش وماريو ماندزوكيتش، وعزيمة لا تلين مكنته من خوض شوطين إضافيين في المباريات الثلاث في الأدوار الاقصائية، ولم يتعب بعد من الركض خلف المجد وتحقيق حلم مواطنيه.

ستكون فرنسا أمام فرصة الانضمام إلى نادي “أصحاب النجمتين”، مع الأرجنتين (1978 و1986) والأوروغواي (1930 و1950)، بينما ستكون كرواتيا أمام فرصة أن تصبح ثاني متوج جديد باللقب في النسخات الثلاث الأخيرة بعد اسبانيا 2010.

مشوار منتخب فرنسا حتى النهائي

نجح المنتخب الفرنسي في التأهل لنهائي كأس العالم بعد مشوار طويل وصعب، حيث تأهل كمتصدر لمجموعته الثالثة التي ضمت كلاً من الدنمارك وأستراليا وبيرو برصيد 7 نقاط، بعد الفوز على المنتخب الأسترالي بهدفين مقابل هدف وخطف انتصار شاق أمام المنتخب البيروفي في الجولة الثانية، قبل أن يحسم تصدر المجموعة بالجولة الثالثة بعد أن تعادل سلبيا أمام الدنمارك.

وفي دور الـ16 التقى منتخب الديوك الفرنسية بمنتخب الأرجنتين وصيف المجموعة الرابعة، ونجح أبناء المدرب ديشان في تقديم مباراة رائعة والفوز بنتيجة (4-3) والتأهل للدور ربع النهائي من المونديال الروسي.

وفي دور الـ8 اصطدم المنتخب الفرنسي بالمنتخب الأوروغوياني ونجح في تحقيق الفوز بالسهل الممتنع بنتيجة (2-0) والتأهل لقبل نهائي المونديال لأول مرة منذ عام 2006.

وفي الدور نصف النهائي أقصى المنتخب الفرنسي بصعوبة نظيره البلجيكي وفاز عليه بهدف نظيف ليتأهل لنهائي كأس العالم 2018، ويطمح لاعبي الديوك تحقيق لقب المونديال للمرة الثانية في تاريخ فرنسا بعد البطولة التي حققها رفقاء زين الدين زيدان عام 98.

مشوار كرواتيا حتى النهائي

نجح المنتخب الكرواتي في التأهل كمتصدر للمجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط والتي ضمّت كلاً من الأرجنتين ونيجيريا وأيسلندا، قبل أن تخدمه ركلات الترجيح أمام المنتخب الدنماركي في دور الـ 16 بعد التعادل بهدف لمثله.

وفي دور الـ8 واصل المنتخب الكرواتي مستواه المتميز وأقصى المنتخب الروسي (صاحب الأرض والجمهور) بركلات الترجيح أيضا بعد التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.

وفي الدور نصف النهائي حقق المنتخب الكرواتي كبرى المفاجآت وأقصي المنتخب الإنجليزي من البطولة، وفاز عليه بنتيجة (2-1) ليتأهل لنهائي كأس العالم ومقابلة المنتخب الفرنسي.

ماتويدي: “هذه مباراة حياتنا”

أكد لاعب المنتخب الفرنسي،  بليز ماتويدي، أن مباراة اليوم تمثل كل شيء في حياة الفرنسيين، وقال “لقد جفت الدموع لكنها (خسارة 2016) لا تزال في زاوية صغيرة من الذهن، وهذا أمر جيد بالنسبة لنا، يجب أن يخدمنا في نهائي “المونديال”، حتى لو أنني لا أحب أن أتحدث عن الماضي.. إنها مباراة نهائية. سنخوضها بطريقة مختلفة ونأمل أن نقدم مباراة رائعة من أجل تحقيق الفوز”، وأضاف: “نهائي كأس العالم هو حلم طفولة يتحقق.. كأس العالم هذه قريبة جدا إلى درجة أننا نرغب في لمسها، لكن قبل لمسها، ثمة 90 دقيقة أو 120، يجب علينا بذل كل شيء، أعتقد أنها مباراة حياتنا، الأمر يتوقف علينا لنبذل كل جهد من أجل تحقيق هذا الحلم المتمثل في رفع كأس العالم”.

راكيتيتش: سنغادر أرضية الملعب ورؤوسنا مرفوعة

تعوّل كرواتيا على لاعب “الغريم” برشلونة راكيتيتش الذي سيخوض اليوم، المباراة الحادية والسبعين له هذا الموسم (مع النادي والمنتخب)، أي أكثر من أي لاعب آخر مشارك في النهائيات العالمية.

هل يقلق راكيتيتش من تأثير التعب في مباراة الغد؟ قال بوضوح وثقة: “سيكون ثمة قوة وطاقة إضافيتين، لا قلق بشأن ذلك”، لدى كرواتيا الكثير لتراهن عليه: مواهب، عزيمة، وأصغر منتخب من حيث التعداد السكاني لبلاده (نحو 4,1 ملايين نسمة) يصل إلى نهائي كأس العالم منذ الأوروغواي قبل 68 عاما.

قال راكيتيتش “هذه مباراة تاريخية ليس فقط بالنسبة إلينا، بل لكل من هو كرواتي، سيكون ثمة 4,5 ملايين لاعب على أرض الملعب (…) سنحمل بعضنا البعض، ستكون لدينا الطاقة، نعرف أن هذه أكبر مباراة في حياتنا، نريد أن نغادر أرض الملعب ورؤوسنا مرفوعة”، أضاف “نحتاج فقط إلى بعض الحظ لنحصل على النتيجة”.

مدرب كرواتيا حقق انجازا مسبوقا لبلاده
ديشان وداليتش على أعتاب كتابة التاريخ في “المونديال”

مدربا منتخبي فرنسا وكرواتيا، ديدي ديشان، وزلاتكو داليتش، يسعيان لترك بصمتهما في نهائي كأس العالم، من أجل كتابة التاريخ، وكانت مسيرة زلاتكو داليتش التدريبية انعكاساً لمشوار كرواتيا في كأس العالم لكرة القدم، فهي طويلة وشاقة وجديرة بالاحترام وتستحق التقدير.

ونال المدرب (51 عاماً) خبرة من العمل مساعداً لميروسلاف بلاجيفيتش، الذي قاد منتخب الدولة الناشئة لقبل نهائي كأس العالم 1998، لكنه اتخذ قراره في 2010 بالانتقال للعمل في دول الخليج، ورأى أن هذا هو السبيل الوحيد لإثبات جدارته كمدرب.

وبعد 7 أعوام، تولى قيادة منتخب كرواتيا الذي عانى من الفوضى، وبدأ يعيد توحيد الصفوف ببطء ودفع اللاعبين لإخراج أفضل ما لديهم، حتى كللت جهوده بالتأهل لنهائي كأس العالم أمام فرنسا.

ولعب داليتش دوراً حاسماً في تغيير ثقافة الفريق، لكنه واجه تحدياً مختلفاً في روسيا عندما رفض نيكولا كالينيتش النزول بديلاً في المباراة الأولى أمام نيجيريا بداعي أنه يعاني من إصابة بالظهر.

وتعامل داليتش بصرامة مع الموقف عندما أعاد مهاجم ميلان إلى الديار بعد 5 أيام من انطلاق البطولة، لتتقلص تشكيلته إلى 22 لاعباً، لكنه أحكم قبضته على الفريق.

ديشان في 6 سنوات بلغ نهائيين وقضية بن زيمة في الواجهة

أما ديدي ديشان فترك بصمته على منتخب فرنسا ليس فقط بسبب حمل شارة قيادة المنتخب الفائز بكأس العالم لكرة القدم منذ (20 عاماً)، لكن بعدما تلقى الكثير من الدروس الصعبة على مدار 6 أعوام.

وبعد وصفه وبشكل غير عادل “بحامل الماء” خلال مسيرته كلاعب وسط في فرنسا، أثبت الرجل شجاعته ونبوغه كمدرب، وبات الآن على بُعد انتصار واحد من الالتحاق بنادي الصفوة.

ولم ينجح سوى البرازيلي ماريو زاغالو، والألماني فرانز بيكنباور، في إحراز لقب كأس العالم كلاعب وكمدرب.

وسيعادل ديشان هذا الإنجاز لو قاد بلاده للقب كأس العالم أمام كرواتيا، الأحد.

وعلى مدار 6 أعوام في تدريب فرنسا، لم يسجل ديشان فقط رقماً قياسياً فرنسياً بتحقيق 52 فوزاً في 82 مباراة، لكنه تعامل مع صعوبة إحباط خسارة نهائي بطولة أوروبا على أرضه قبل عامين أمام البرتغال، إضافة إلى انتقادات بسبب استبعاد كريم بن زيمة.

وتعرض ديشان لاتهامات بالعنصرية، وظهرت رسوم ضده على جدار منزله بعد استبعاد بن زيمة من التشكيلة بعد فضيحة ابتزاز زميل بسبب شريط جنسي، لكنه في النهاية كان جريئاً في اتخاذ القرارات التي تتوافق مع قناعته.

وبالنسبة لديشان فإن الكثير من اهتمامه يتعلق بأجواء العائلة، ويمنع استخدام الهواتف المحمولة خلال فترات الأكل، ويمنح أولويته لبناء روح الفريق.

ويهتم أيضاً بإقامة منافسات كأس العالم على جهاز “بلاي ستيشن” في فترات ترفيهية للاعبين، بعيداً عن تدريبات الكرة.

وأجرى ديشان أيضاً تغييرات في الأساليب الخططية المستخدمة وطرق اللعب، لكنه دائما ما ينتظر من لاعبيه اللعب بأسلوب دفاعي قوي.

متوسط ميدان فرنسا.. بوغيا:
سنرسم الابتسامة على وجوه الفرنسيين

قال متوسط ميدان المنتخب الفرنسي بول بوغبا “الكروات لا يحملون نجمة، يريدون واحدة، يريدون الفوز، مثلنا”، وأضاف “أنا لا أحمل نجمة، موجودة على القميص إلا أنني لم أفز بها، وأنا أرغب في الحصول عليها، مثلي مثل كل اللاعبين”، مشددا على رغبته في أن يكون على ضفة “الابتسامة” مع انطلاق صافرة نهاية المباراة التي انتقى الفيفا الأرجنتيني نستور بيتانا لقيادتها.

أفاض بوغبا في الحديث عن معاناة 2016 أمام البرتغال لم تكن مرشحة بارزة للقب، كما كرواتيا، كان منتخب كريستيانو رونالدو يومها يبحث عن نجمة، عن لقب أول كبير، نال ما كان يصبو إليه، بهدف يتيم في وقت إضافي.

هاجس نهائي كأس أوروبا يطارد فرنسا

لا يريد الفرنسيون تكرار صورة الخيبة على ملعب دو فرانس في 2016، بل صورة تتويج 1998، والتي تحققت بعد صورة مجد أخرى على الملعب نفسه: نصف النهائي، كرواتيا تتقدم 1-صفر وتقترب من بلوغ النهائي في مشاركتها الأولى كدولة مستقلة، احتاج الفرنسيون يومها إلى منقذ، وكان اسمه ليليان تورام، بهدفين.

مدرب كرواتيا داليتش:
دخلنا التاريخ ونحن معجزة

أقر المدرب زلاتكو داليتش بضخامة التحدي في نهائي المونديال، وأن لاعبيه سلكوا “طريقا صعبا لقد استهلك اللاعبون الكثير من الطاقة، ولكننا نقول إنه كلما ازدادت الظروف صعوبة، كلما لعبنا بشكل أفضل”، وأضاف “إنها فرصة فريدة في الحياة، وأنا متأكد من أننا سنجد القوة والدافع”، متابعاً “دخلنا إلى صفحات كتب التاريخ بكوننا أصغر دولة تتأهل إلى المباراة النهائية، وإذا نظرت إلى البنية التحتية لبلدنا، نحن معجزة”.

صحف كرواتيا: إنه الحلم!!

لم تنفك الصحف الكرواتية تكرر مفردة “الحلم”، قالتها بعد ثمن النهائي، وربعه، ونصفه، صدر الصفحة الأولى لصحيفة سبورتسكي نوفوستي” كان “حلم، حلم، حلم! كرواتيا في النهائي، لا تستيقظوا، سنكرر ذلك!”، أول القادرين على تحويل الأحلام الكرواتية إلى واقع هو مودريتش، ساحر خط الوسط وحامل شارة القائد، والذي يفرض نفسه تدريجاً كأبرز مرشح لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

فرنسا مرشحة على الورق والكروات يتطلعون للمفاجأة
3 صدامات بارزة بين نجوم فرنسا وكرواتيا الأحد

تبدو فرنسا مرشحة للفوز بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها الأحد ، في موسكو عندما تلاقي كرواتيا التي اضطرت إلى خوض التمديد في المباريات الثلاث الأخيرة قبل حجز بطاقتها إلى النهائي الأول في تاريخها.

فيما يلي ثلاث “معارك” متوقعة على أرض الملعب الأحد، قد يكون لها دور حاسم في ترجيح كفة منتخب على حساب الآخر:

مودريتش ضد بوغبا وكانتي

تألق مودريتش بشكل كبير في المونديال ويدين له منتخب بلاده بفضل كبير في بلوغه المباراة النهائية، بات نجم نادي ريال مدريد الإسباني مرشحاً بقوة للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بعدما ساهم الموسم المنصرم بإحراز فريقه لقب رابطة أبطال أوروبا للمرة الثالثة توالياً.

هذا ما يطمح إليه بوغبا أيضاً، إلاّ أنّ أغلى لاعب في العالم قبل عامين، ضحّى ببعض مواهبه في خلق الفرص لمصلحة الفريق في روسيا.

شكّل بوغبا شراكة هائلة مع نغولو كانتي في قلب خط الوسط الفرنسي الذي ساعد في تحييد خطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبلجيكيين كيفن دي بروين وإدين هازار في طريق الزرق إلى المباراة النهائية.

إذا استطاع بوغبا وكانتي منع مودريتش من السيطرة على خط الوسط، كما فعل في نصف النهائي على رغم التعب، ستخطو فرنسا خطوة كبيرة نحو اللقب العالمي الأول لها منذ 20 عاماً والثاني في تاريخها.

ماندزوكيتش ضد فاران وأومتيتي

غالباً ما يخبّئ الكرواتي ماريو ماندزوكيتش أفضل ما لديه للمواعيد الكبيرة، وليس هناك أكثر من تحامله على إصابته في الركبة لهز شباك انجلترا في نصف النهائي وضمان مقعد في المباراة النهائية لبلاده.

في المباراة النهائية، سيكون ماندزوكيتش في مواجهة قطبي الدفاع الفرنسيين رافاييل فاران وصامويل أومتيتي.

مهاجم جوفنتوس الإيطالي يملك سجلاً جيداً في مواجهة فاران، سجّل الهدف الوحيد لفريق السيدة العجوز في مرمى النادي الملكي (1-4) بطريقة أكروباتية رائعة في نهائية دوري أبطال أوروبا 2017، وسجل ثنائية في المباراة التي فاز فيها الفريق الإيطالي 3-1 في أفريل الماضي في سانتياغو برنابيو في إياب ربع نهائي المسابقة القارية (تأهل ريال مدريد لفوزه 3-صفر ذهابا)، كما وقّع هدف الفوز لأتليتكو مدريد في الكأس السوبر الإسبانية 2014.

سيستخدم ماندزوكيتش كحلقة محورية لمحاولة جلب مودريتش وإيفان راكيتيتش وإيفان بيريشيتش للهجوم، في مواجهة فاران الذي قدّم أداء هو من الأفضل لقلب دفاع في المونديال الحالي، وأومتيتي الذي أظهر صلابة في التعامل مع الهجمات الخطرة وحماية مرمى الحارس هوغو لوريس.

بروزوفيتش ضد غريزمان

أعاد المدرب زلاتكو داليتش لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي مارسيلو بروزوفيتش إلى التشكيلة الأساسية أمام انجلترا في نصف النهائي، فحرّر لاعبي الوسط مودريتش وراكتيتش من المهام الدفاعية، وتلقى كرات عدة من قطبي دفاع منتخب بلاده، حيث فرضت كرواتيا استحواذاً كبيراً.

لم يتألق غريزمان في المونديال كما كان الحال في كأس أمم أوروبا 2016 عندما فاز بالحذاء الذهبي لأفضل هدّاف، جاءت أهدافه الثلاثة في روسيا من ركلتي جزاء وخطأ فادح لحارس مرمى الأوروغواي فرناندو موسليرا في إبعاد تسديدة بعيدة لمهاجم أتلتيكو مدريد.

سيحاول غريزمان استغلال طاقته وذكائه لإيجاد المساحة بهدف إمداد أوليفيي جيرو وكيليان مبابي، إذا ما تراجعت مستويات طاقة لاعبي المنتخب الكرواتي، ستكون مهمة بروزوفيتش منعه من بذلك.

غلق برج ايفل تحسبا لنهائي “المونديال”
إجراءات أمنية مشددة في فرنسا وانتشار واسع للشرطة

قررت السلطات الفرنسية إغلاق برج ايفل ونشر 110 ألف من أفراد الأمن مع تزامن عطلة نهاية الأسبوع هناك مع المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم واحتفالات يوم الباستيل بما يعني توقع نزول مئات الآلاف إلى الشوارع من باريس إلى أصغر قرى البلاد.

وأمرت السلطات بعملية نشر واسعة النطاق لشرطة مكافحة الشغب والجنود وفرق الطوارئ الطبية، حيث تشهد فرنسا حالة تأهب بسبب احتمال وقوع هجمات إرهابية تستغل هذه الحشود في ظل تزامن الحدثين الكبيرين.

ومن المتوقع أن تدفع المباراة النهائية في كأس العالم المقامة في روسيا بين فرنسا وكرواتيا الأحد ، حشودا إما للاحتفال بالفوز أو للتنفيس عن الخسارة.

ونزلت الحشود بالفعل إلى الشوارع السبت، لمشاهدة العرض العسكري السنوي في باريس الذي يقام في 14 جويلية.

وقال جيرار كولوم وزير الداخلية الذي أعلن تعزيز الإجراءات الأمنية وزيادة عدد أفراد الأمن المنتشرين في البلاد يوم الجمعة “لم يكن لدينا أبدا ثلاثة أيام مثل التي نحن بصددها”.

هذا هو الحكم الأرجنتيني الذي يُدير النهائي

سيتولى الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا، الذي أدار المباراة الافتتاحية ببطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا، المباراة النهائية للمونديال بين منتخبي فرنسا وكرواتيا بعد غد الأحد.

ويعتبر بيتانا، 43 عاما، الحكم الأرجنتيني الثاني الذي سيدير نهائي كأس العالم بعد هوراسيو إليزوندو، الذي أدار نهائي نسخة المسابقة عام 2006 بين منتخبي إيطاليا و فرنسا.

وستكون هذه هي المباراة الخامسة التي سيديرها بيتانا في النسخة الحالية لكأس العالم، حيث سبق له أن أدار مباراة الافتتاح بين روسيا والسعودية يوم 14 جوان الماضي، والتي انتهت بفوز أصحاب الأرض 5 – 0، فيما كانت آخر المباريات التي أدارها بالمونديال الروسي لقاء فرنسا وأوروغواي، الذي انتهى بفوز الديوك 2-.0

الإعلان عن قائمة الرؤساء والشخصيات المدعوة للنهائي

أعلن الكرملين أن 14 من الرؤساء وغيرهم من المسؤولين الكبار سيحضرون المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2018، التي ستجمع منتخبي كرواتيا وفرنسا، اليوم.

وقال بيان الكرملين: “من المقرر أن يحضر المباراة النهائية رئيس جمهورية أبخازيا، رئيس جمهورية أرمينيا، رئيس جمهورية بيلاروسيا، رئيس وزراء المجر، رئيس جمهورية الغابون، أمير دولة قطر، رئيس وزراء جمهورية قيرغيزستان، رئيس جمهورية مولدوفا، رئيس دولة فلسطين، رئيس جمهورية سان تومي وبرينسيبي، رئيس جمهورية السودان، رئيس الجمهورية الفرنسية، رئيسة جمهورية كرواتيا، ورئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية،

وأضاف البيان: سيحضر الرئيس فلاديمير بوتين مراسم الحفل الختامي لكأس العالم لكرة القدم 2018، وسيشاهد المباراة النهائية على ملعب “لوجنيكي” بين منتخبي فرنسا وكرواتيا.

وأشار البيان إلى أن فلاديمير بوتين سيشارك في مراسم تتويج المنتخب الفائز بالبطولة.

بوتين يلتقي رئيسي فلسطين والسودان وأمير قطر الأحد
نهائي المونديال في موسكو يستقطب قادة العالم

ينوي رؤساء عدد من الدول الذهاب إلى روسيا بمناسبة نهائي كأس العالم لكرة القدم 2018، على الرغم من الدعاية الغربية المعادية، حيث انتظرت العاصمة الروسية موسكو وصول قادة فلسطين والسودان وقطر وفرنسا والغابون ومولدافيا والمجر وكرواتيا، أين سيستقبلهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يومي 14 و15 جويلية، وفقا لمساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف.

وعن لقاء بوتين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال أوشاكوف إنه سيتناول مناقشة الوضع في الشرق الأوسط، خاصة التطورات الأخيرة المتعلقة بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، كما التقى أمس الرئيس الروسي نظيره السوداني عمر البشير، على أن يشهد اليوم مباحثات الرئيس الروسي وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، علما أن العالم بأسره ينتظر نهائي كأس العالم، الذي سيقام بين منتخبي كرواتيا وفرنسا اليوم الأحد، حيث سيحاول الفرنسيون الفوز بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم، بعد ما نجحوا في تحقيق هذا الإنجاز في عام 1998، بينما هي المرة الأولى التي يصل فيها الكروات إلى النهائي.

خوفا من وقوع هجمات إرهابية
انتشار واسع للشرطة بسبب تزامن “الباستيل” مع النهائي

قررت السلطات الفرنسية إغلاق برج “إيفل” ونشر 10 آلاف من أفراد الأمن مع تزامن عطلة نهاية الأسبوع هناك مع المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم في روسيا واحتفالات يوم “الباستيل”، حيث يتوقع نزول مئات الآلاف إلى الشوارع من باريس إلى أصغر قرى البلاد، حيث أمرت السلطات بعملية نشر واسعة النطاق لشرطة مكافحة الشغب والجنود وفرق الطوارئ الطبية، حيث تشهد فرنسا حالة تأهب بسبب احتمال وقوع هجمات إرهابية تستغل هذه الحشود في ظل تزامن الحدثين الكبيرين.

ومن المتوقع أن تدفع المباراة النهائية في كأس العالم المقامة في روسيا بين فرنسا وكرواتيا اليوم الأحد حشودا إما للاحتفال بالفوز أو للتنفيس عن الخسارة، علما أن حشودا كانت قد نزلت إلى الشوارع السبت لمشاهدة العرض العسكري السنوي في باريس الذي يقام في 14 جويلية.

وتعليقا على الاستنفار الأمني، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، الذي أعلن تعزيز الإجراءات الأمنية وزيادة عدد أفراد الأمن المنتشرين في البلاد يوم الجمعة، “لم يكن لدينا أبدا ثلاثة أيام مثل التي نحن بصددها الآن”.

بوتين يسلم الأحد راية كأس العالم لأمير قطر

سيسلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأحد القادم راية استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، خلال لقاء يجمع بينهما، حيث أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن ذلك سيكون خلال حفل قصير يتضمن مراسيم نقل رمزي لمهام استضافة نهائيات كأس العالم إلى قطر بنسخته القادمة، مشيرا إلى أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” السويسري جياني إنفانتينو سيكون حاضرا.

وزار السبت الشيخ تميم مجلس قطر الذي أقامته لجنة المشاريع والإرث القطرية في حديقة “غوركي” بالعاصمة الروسية موسكو للتعريف بمونديال 2022 الذي ستستضيفه قطر.

ويستوحي مجلس قطر تصميمه من بيت الشعر التقليدي الذي عاش فيه أهل البادية في قطر والوطن العربي عدة قرون، وهو تصميم مشابه لملعب البيت في مدينة الخور، أحد الملاعب التي ستجرى فيها مقابلات بطولة كأس العالم 2022.

وفي سياق ذي صلة، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أن موعد إقامة بطولة كأس العالم في قطر 2022 تقرر أن يكون في فصل الشتاء، حيث قال إنفانتينو في مؤتمر صحفي، إن مونديال قطر سيقام في الفترة بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022، أما عن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال إلى 48 منتخبا، قال إنفانتينو إن هذا الموضوع لم يُحسم حاليا، حيث سيتم عقد جلسة مع مسؤولي الرياضة القطرية خلال الفترة المقبلة، للتعرف منهم على إمكانية تنظيم النسخة القادمة بـ48 منتخبا.

منظمات نسوية تتهمها بالتمييز ضد المرأة
“الفيفا” يمنع ظهور “الجميلات” على التلفزيون في نهائي المونديال

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” توجيهاته بمنع محطات التلفزيون من التركيز على المشجعات الحسناوات بالمدرجات خلال نقل نهائي كأس العالم، حيث كشفت صحيفة “غازيتا” الروسية أن المسئولين في “فيفا” تلقوا العديد من الانتقادات بسبب التركيز بشكل مبالغ فيه من محطات التلفزيون الناقلة للبطولة على عرض المشجعات الجميلات خلال تواجدهن في مدرجات روسيا خلال المونديال الحالي.

وقال فيدريكو أدييشي أحد مسئولي “الفيفا” في تصريحات لـ”غازيتا” إن الكاميرات التي تركز على النساء في المدرجات تسببت في العديد من الأزمات من عدة منظمات نسوية اتهمتنا بالتمييز ضد المرأة، ونسعى لحلها في الوقت الحالي.

ووفقا لمنظمة كرة القدم ضد العنصرية فإنها سجلت 300 حالة من التمييز ضد المرأة، وأرجعوا تلك الحالات إلى التركيز المستمر على الجميلات في المدرجات، وهو ما يدفع الجماهير خلال البطولة إلى القيام بأفعال غير لائقة، كالتي قام بها مجموعات من جماهير أمريكا اللاتينية بتصوير مقاطع فيديو من الشارع مع روسيات ومطالبتهن بقول ألفاظ خادشة للحياء باللغات البرتغالية والأرجنتينية، وبالفعل يتم تصوير ذلك والسخرية منهن في عدة دول مثل البرازيل والأرجنتين.

5 أندية أوروبية ضمنت أن يحصل أحد لاعبيها على المونديال

ينطلق نهائي مونديال روسيا الأحد بمباراة بين فرنسا وكرواتيا، حيث ضمن عدد من الأندية الكبرى في أوروبا حصول أحد لاعبيها على كأس العالم، بسبب احتراف لاعبي فرنسا وكرواتيا في أكبر أندية أوروبا، حيث تمتلك الأندية الكبيرة في إسبانيا، ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد لاعبين في صفوف منتخبي فرنسا وكرواتيا، حيث يمتلك الريال في صفوفه المدافع الفرنسي رافاييل فاران وفي كرواتيا يوجد كل من نجم الوسط لوكا مودريتش وماتيو كوفاسيتش، في حين يمتلك برشلونة كل من الثنائي الفرنسي صامويل أومتيتي وعثمان ديمبلي إلى جانب النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش.

أما أتلتيكو مدريد فيمتلك بين صفوفه 3 لاعبين في فرنسا وهما المهاجم أنطوان غريزمان والمدافع لوكاس هيرنانديز وتوما ليمار، بالإضافة إلى لاعب في الطرف الثاني من النهائي وهو الظهير الكرواتي سيم فرساليكو.

كما ضمن أيضا نادي جوفنتوس الإيطالي وجود بطل للعالم في صفوف فريقه، بتواجد لاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي لديه، كما ينشط بين صفوفه لاعبين من كرواتيا وهما المهاجم ماريو ماندزوكيتش ولاعب الوسط ماركو بياتسا، الذي قضى الموسم الماضي معارا إلى نادي شالك الألماني، وليس باريس سان جيرمان أو مرسيليا، مع العلم أن كل فريق يمتلك 3 لاعبين ضمن صفوف منتخب سيخوض نهائي المونديال، ولكن جميع اللاعبين في تشكيلة المنتخب الفرنسي، وموناكو الفرنسي سيضمن تواجد بطل للعالم ضمن صفوفه، ففي صفوف المنتخب الفرنسي يوجد جبريل سيدي بي، في حين أن حارس مرمى منتخب كرواتيا دانيال سوباسيتش يلعب في صفوف فريق موناكو من 6 مواسم.

“الفيفا” يكشف ألوان كرواتيا وفرنسا في نهائي المونديال

كشف الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، عما سيرتديه طرفا نهائي كأس العالم 2018، فرنسا وكرواتيا، عندما يلتقيان الأحد المقبل، حيث أوضح “فيفا” أن المنتخب الكرواتي سيرتدي زيه التقليدي، المكون من مربعات حمراء وبيضاء مثل رقعة “الشطرنج”، بينما سيلعب المنتخب الفرنسي بقميصه الأزرق التقليدي.

ويعتبر زي المنتخب الكرواتي الأساسي أكثر شهرة، ويمكن تذكره بسهولة، لكن بسبب تصادم الألوان، لم يلعب به الفريق سوى مرة واحدة في البطولة، خلال الفوز على نظيره النيجيري، وبعد ذلك، ارتدى المنتخب الكرواتي زيه الأزرق الداكن، وحقق انتصارات على الأرجنتين، آيسلندا، الدنمارك، روسيا، إنجلترا، وتعبر المربعات الحمراء والبيضاء عن الفخر الوطني في كرواتيا، وبعد الفوز على المنتخب الإنجليزي في الدور قبل النهائي، تم تصوير جميع أعضاء حكومة رئيس الوزراء، أندريه بلينكوفيتش، مرتدين القمصان التقليدية للمنتخب.

ماكرون يطلب من كونسيلي ودميتري حضور نهائي كأس العالم

قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمبادرة رائعة، بعد ما دعا الثنائي لوران كونسيلي، ودميتري بيات، لحضور نهائي مونديال روسيا، حسب ما نشره موقع “getfootballnewsfrance.com”، حيث غاب الثنائي الفرنسي كونسيلي وبيات قسرا عن المشاركة في المونديال الروسي، بعد تعرضهما للإصابة قبيل انطلاق فعاليات البطولة في الـ14 من الشهر الماضي، إلا أن الرئيس الفرنسي هيأ لهما مفاجأة سارة، ودعاهما للسفر مع بعثته الرسمية إلى روسيا لحضور نهائي المونديال، الذي سيجمع اليوم الأحد على ملعب لوجنيكي في العاصمة موسكو، المنتخب الفرنسي بنظيره الكرواتي، حيث سيسعى منتخب “الديكة” للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال 1998، فيما سيطمح منتخب “الناريون” معانقة الكأس الذهبية للمرة الأولى في تاريخه.

بعد ما تخلّت عن قواعد “البروتوكولات”
رئيسة كرواتيا “حسناء المونديال” تخطف أنظار العالم في روسيا

تمكنت رئيسة كرواتيا كوليندا كيتاروفيتش، أن تتصدر عناوين الصحف العالمية بعد حرصها على دعم وتشجيع منتخب بلادها في بطولة كأس العالم الجارية حاليًا في روسيا وتواجدها بشكل مستمر على المدرجات بين الجماهير، بعد أن تخلّت عن قواعد البروتوكولات السياسة.

وعلى الرغم من انشغالها بحضور قمّة الناتو الجارية حاليًا في بلجيكا وعدم تمكّنها من الحضور في ملعب “لوجنيكي” الأربعاء من أجل تشجيع منتخب بلادها في لقائه المصيري أمام نظيره البريطاني، في نصف نهائي مونديال روسيا، إلا أنها أرسلت رسالة مصوّرة لمنتخب كرواتيا، قبل بدء المباراة، لتأكيد دعمها ومساندتها له قلبًا وقالبًا، وتعهّدت بحضور اللقاء النهائي المقرر يوم الأحد والذي يجمع منتخب بلادها أمام فرنسا.

فيما كانت كيتاروفيتش قد سرقت الأنظار خلال تواجدها خلال مباراة منتخب بلادها امام روسيا في البطولة بعد أن ظهرت في المدرّجات وهي مرتدية القميص الخاص بكرواتيا، وعقب الفوز توجهت لغرفة الملابس الخاصة باللاعبين، والتقطت معهم الصور وحرصت على تهنئتهم وتشجيعهم بطريقة تحفيزية قد يظفرون من خلالها بلقب البطولة العالمية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!