-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقب عرض وثائقي "ما وراء الحكاية".. المخرجة الصربية ميلا كوراجليتش:

صربيا عاشت نفس ما عاشته الجزائر إبّان العشرية السوداء

حسان مرابط
  • 1906
  • 1
صربيا عاشت نفس ما عاشته الجزائر إبّان العشرية السوداء
ح.م

أشارت المخرجة الصربية ميلا كوراجليتش إلى أنّ فيلمها “ما وراء الحكاية” يروي حقبة حساسة من تاريخ بلادها من خلال تسليط الضوء على الحياة النضالية لوالدتها سربجنكا، مؤكدة في السياق أنّ ما عاشته صربيا عاشته الجزائر إبّان العشرية السوداء سنوات التسعينيات من القرن الماضي.

وقالت كوراجليتش عقب عرض فيلمها الوثائقي “ما وراء الحكاية” ضمن فعاليات المهرجان الدولي للسينما (أيام الفيلم الملتزم) المستمر إلى غاية الـ16 من الشهر الجاري، بقاعة ابن زيدون برياض الفتح إنّ “العمل يتحدث عن تاريخ صربيا والأوضاع الأليمة التي حدثت بها، ما انعكس سلبا على حياة المواطنين على الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.

وأضافت المتحدثة أنّ “العمل تناول جانبا مظلما من الوضع في بلادها من خلال تسليط الضوء على سيرة ومسار والدتها سربجينكا النضالي من أجل تحقيق الديمقراطية والعدالة ومجابهة الفساد ومن أجل تحقيق حياة كريمة للمواطن الصربي وتوفير فرص العمل وغيرها”.

وأشارت المتحدثة إلى أنّ “صربيا عاشت في فترة التسعينيات حيث اندلعت حرب أهلية في بلادها، نفس ما عاشته الجزائر خلال العشرية السوداء في سنوات التسعينيات من القرن الماضي”.

ولفتت صاحبة فيلم “سينما كومينيستو” إلى أنّ “الأفكار مختلفة والأصوات كثيرة، وليست كل الأحلام متوحدة، بل كل واحد من مجتمعها وكيف يحلم بوطنه صربيا”.

واعتبرت المتحدثة أنّ “العمل استغرق وقتا طويلا حتى بلغت إلى هذه النتائج، وعندما بدأت الاشتغال عليه بدأت كمشاهدة، ولكن قررت أخذ الكلمة وتحمل مسؤولية هذا الخيار بغية قول إنّ هناك معارضين في المجتمع، وهناك الرافضون لسياسة الحكومة إزاء الشعب”.

ولم تخف المتحدثة أنّه عند اندلاع الحرب والفوضى في بلادها كانت لا تزال مراهقة وعاشت وضعا سيئا رفقة عائلتها على جميع الأصعدة.

وفي السياق يوثق فيلم “ما وراء الحكاية” لميلا كوراجليتش للأحداث الأليمة التي عرفتها صربيا قبل ثلاثين سنة، فتروي عبر قصة والدتها التي تعيش في شقة ببلغراد، ما وقع في بلادها، ويقول ملخص الفيلم: “باب مغلق في شقة في بلغراد، يكشف قصة عائلة وبلد في حالة اضطراب، في حين إنّ المخرجة تبدأ الحديث مع والدتها مع إبراز الصورة الحميمية التي تفسح المجال لرحلتها الثورية ضد الأشباح التي تهدد صربيا، بعد عشر سنوات من الثورة من أجل الديمقراطية وسقوط سلوبودان ميلوزوفيتش.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • فيفي

    انتهى زمن التخويف جيبو الجديد