-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس مجلس رؤساء الشركات بين البلدين:

صعوبات إدارية وعوائق جمركية ومالية أمام الشركات الفرنسية بالجزائر

حسان حويشة
  • 2077
  • 6
صعوبات إدارية وعوائق جمركية ومالية أمام الشركات الفرنسية بالجزائر
أرشيف

صرح جون لويس شوصاد، رئيس مجلس الشركات الجزائرية والفرنسية والمدير العام لشركة “سياز” الشركة الأم لـ”سيال”، بأن مناخ الأعمال في الجزائر يعتبر هادئا لكن تميزه بعض المعوقات الإدارية وأحيانا جمركية ومالية لتحويل الأرباح بالدوفيز للخارج، وعبر عن أمله في أن يتم إزاحة القيود والعراقيل المتعلقة بالواردات في ظل ارتفاع أسعار النفط.
وذكر جون لويس شوصاد خلال لقاء مع “الشروق” وعدد من وسائل الإعلام الوطنية بالعاصمة باريس مؤخرا، أن هناك صعوبات إدارية تعترض نشاط الشركات الفرنسية في الجزائر، مشيرا إلى أن هذه العوائق جعلت من بعض العلميات أصعب من الأخرى وخاصة صعوبات أمام المستثمرين الفرنسيين في الجزائر لاستيراد جزء من تجهيزات ومعدات تدخل في صميم نشاطهم محليا.
ووجه المتحدث انتقادات لنظام عمل الجمارك مع ملف الاستيراد والذي يتميز حسب اعتقاده بالثقل، واعتبر أن “طريقة تعامل الجمارك الجزائرية جعلت من الصعب إتمام عمليات استيراد بعض المعدات والمنتجات”.
وحول تراجع الواردات الجزائرية من فرنسا، اعتبر شوصاد أن ذلك يعود إلى إجراءات إدارية وتعامل الجمارك أكثر منه لأسباب المنافسة مع بقية شركاء الجزائر، لافتا إلى حصة الصين كممون للجزائر والتي تزداد توسعا.
وعبر المتحدث عن أمله في أن يتم إزاحة الحواجز والقيود التي فرضتها الجزائر على الواردات خصوصا مع ارتفاع أسعار النفط، موضحا أن الإجراءات أقرتها الجزائر كانت تهدف إلى تقليص عجز الميزان التجاري.
ولفت جون لويس شوصاد إلى الصعوبات التي تواجهها بعض الشركات الفرنسية بخصوص قاعدة 51/49، وخاصة تلك الشركات التي تريد نقل التكنولوجيا إلى الجزائر.
وعن انضمام الجزائر لمبادرة طريق الحرير الصينية الجديدة ومدى تأثير ذلك على حصة فرنسا في السوق الجزائرية، رأى شوصاد أن هذا الأمر لن يغير وضعية فرنسا في الجزائر، بالنظر إلى روابط التعاون القوية بين الجزائر وباريس، رغم أن هذا الانضمام سيسمح للجزائر بالاستفادة من قروض من بكين.
وعن سؤال حول النظام البنكي الجزائري، رد المتحدث بأنه يتطور لكن الأمر معقد حينما تقوم شركة ما بتلقي جزء من مستحقاتها بالعملة الصعبة والبقية بالعملة المحلية (الدينار)، لكن رغم ذلك النظام البنكي الجزائر يتطور.
وكشف المتحدث الذي يشغل منصب المدير العام لشركة “سياز” الشريكة في مؤسسة “سيال” لتسيير وتوزيع المياه بالعاصمة وتيبازة، أن الأزمة المالية التي مرت بها الجزائر كانت لها انعكاسات على الشركات الفرنسية العاملة بالجزائر، حيث كان هناك تأخر كبير في دفع مستحقاتها، مضيفا أن “هناك تأخر كبير أيضا في تحويل أرباح الشركات الفرنسية إلى الخارج بالعملة الصعبة.. أظن أن هذه الأمور سيتم تسويتها تدريجيا.. أظن أنها كانت بسبب الأزمة”.
وعن التعاون بين الجزائر وفرنسا بشكل عام، رافع شوصاد من أجل حوار بين الشركات الفرنسية ونظيرتها الجزائرية، إضافة إلى الحكومة الجزائرية حول استراتيجية عمل وشراكة طويلة الأمد. كما كشف عن إطلاق مدرسة وطنية للمياه والتطهير في الجزائر، ضمن بنود تجديد عقد شركة “سيال” المكلفة بشبكة توزيع الماء بالعاصمة وتيبازة.
ويمتد العقد الذي وقع قبل أيام، حسب شوصاد على مدة 5 سنوات، وسيتم في القريب اعتماد نظام ذكي في توزيع المياه يتضمن حلولا ذكية وأجهزة استشعار تقوم بالإخطار عن التسربات في الوقت الآني (الحقيقي)، إضافة إلى تكوين فرق جزائرية في التكنولوجيات الجديدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • B200

    un pays ne peu se developper que par soit meme ni la france ni l'allemagne ni la chine..car si nous sommes developpé nous fairons la meme chose..déja un algerien ne veut pas le bien a son voisin comment voulez vous qui le veut a autre pays..nos parents disent dans leur dicton, ''il a voulu évité le loups il est tombé entre les mains de ces louveteaux'' ..l'algerie doit acheté sous contrat. tu payes tu exige le transfert de technologie point c'est tout. mais attendre un autre pays pour te développé ça n'existe dans la tête maztoul ou camé ou ivre avec une bouteille de Gin ou de Djin ..

  • حليم حيران

    نحن المستهلكون الجزاءريون نستطيع ان نعرقل كل نشاط للشركات الفرنسية اذا تواجدت عندنا الارادة و الوعي وذلك بمقاطعة كل ما هو فرنسي.لم نجني من وراء فرنسا الا الوبال.لن ننسى ابدا ما فعله رونو برفع اسعار السيارات و تسويق سيارة خردة و خطيرة للجزاءريين.

  • صياد السمك

    شركات فرنسا تصدر لنا عتاد قديم مثل ما فعلت في سيال من قبل بمضخات قديمة
    فرنسا لا تحب الخير للجزائر او الشعب هيا حقيرة وتحب مصالحها وسرقة خيراتنا بمساعدة بعض الايادي الخفية
    الشركات الصينية و اليبانية و الالمانية احسن من شركاتكم الالصهيونية
    متي تريد فرنسا العدو الاول للجزائر تصدير اتكنلوجيا للجزائر وهذا محال والف محال
    لا نريدكم خذو كل من هوا يخدمكم من الايادي اطويلة لمساعدتكم وذهبو الى جهنم

  • وسيم

    لا مرحبا بفرنسا وشركاتها، يجب طرد كل الشركات الفرنسية من الجزائر واستبدالها بشركات صينية ويابانية وأمريكية، فرنسا كانت تاريخيا العدو رقم واحد لبلدنا لم ولن تحب لنا الخير، من الاحسن للجزائر التنديد في الأمم المتحدة بعنف السلطات الفرنسية ضد المتظاهرين، ويجب على وزارة خارجيتنا أن تصدر بيان تدعو فيه السلطات الفرنسية بضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين

  • جلول الجزائر

    علي الشركات الفر نسية ان تطمئن و أن تكثف انتاجها للسبب التالي . السياسات الحكومية الجزائرية مبنية كلية للاستيراد و فقط . و البنك المركزي من انشط البنوك المركزية في العالم و التاريخ لتمويل الاستيراد . فعائدات النفط تؤول الي استيراد مؤكولات القطط و الكلاب و أرجل الضفادع و مصارن الحمير و الدجاج من كل دول العالم . بدوفيز الريع البترولي . وعندما نسمع ان السعودبة تستصمر 400 مليون دولار في مشاريع استثمارية انتاجية . فان البنك المركزي من جهة اخري يدفع 4 مليار دولار في استيراد المصارن و الشكولاطة و ارجل الضفادع .وووو .... فأين حب الوطن و الوطنية والتشدق بخدمته

  • جزائري حر

    حسان عويشة لم يعجبه الحال يعني غاضو الحال على فرنسا ولم يغيضه الحال لحال الجزائر. أظن والله أعلم أنه إبن لحركي غبي(داب) لم يستطيع توكيل أبنائه بعمله في وقت الإستعمار لدلك لجأ غلى أسهل طريقة باه يوكل ولادو.