صلاح: زملائي لا يملكون الجرأة وأنوب عنهم لِطرح الإنشغالات

عاد النجم الكروي المصري محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، لِيفتح من جديد ملف خلافاته مع مسؤولي اتحاد الكرة في بلاده.

وقال محمد صلاح: “ليس صحيحا أنّي رجل متسلّط يفرض منطقه في المنتخب المصري واتحاد الكرة المحلي، لو كان الأمر كما يزعمون لَغيّرت كثيرا من الأمور”.

وأضاف هدّاف “البريمرليغ” قائلا في مقابلة صحيفة أدلى بها للنسخة الإنجليزية لِموقع شبكة القنوات التلفزيونية الأمريكية “سي آن آن”: “أشعر في مصر وكأنّ مسؤولي اتحاد الكرة يُجرون معي منافسة، تُثير التساؤل: مَن المستفيد؟”.

وتابع صلاح تصريحاته يقول: “أحيانا أصطدم بِعديد المُشجّعين متسمّرين بِجوار الفندق، حيث يُقيم لاعبو المنتخب الوطني المصري، ولا أستطيع الخروج، مع عجز مسؤولي اتحاد الكرة عن تحييد هذا المشكل”.

وواصل أحسن لاعب في إفريقيا عامَي 2017 و2018 قائلا: “يقولون عنّي إنّي كثير الشكوى! نعم… أشتكي، فأنا بشر. عندما أطلب شيئا من اتحاد الكرة المصري فلست أنانيا. أنا أفعل ذلك لِمصلحة كل أفراد المنتخب الوطني. يوجد لاعبون يُعانون ولا يملكون القدرة على رفع شكواهم إلى مسؤولي الكرة، ويطلبون منّي بِنوع من الرّجاء أن أنوب عنهم لإيصال انشغالاتهم”.

واختتم محمد صلاح تصريحاته: “آمل أن يأتي الوافد الجديد لِرئاسة اتحاد الكرة المصري، بِما يُحسّن الأوضاع”. في إشارة إلى خليفة هاني أبو ريدة الذي استقال من رئاسة اتحاد الكرة، بعد إخفاق منتخب “الفراعنة” في “كان” 2019.

للإشارة، فإن اتحاد الكرة المصري السابق كان يضم الرئيس هاني أبو ريدة، ونجوم سابقين في اللعبة تعوّدوا على الظهور الإعلامي وإثارة الجدل، مثل أحمد شوبير ومجدي عبد الغني. وكلهم دخلوا في خلافات حادّة مع محمد صلاح.

ويبدو أن الكرة المصرية ومسؤولي الإتحاد المحلي للعبة، لم يتعوّدوا على التعامل مع نجوم يسطع نجمهم في سماء ملاعب أوروبا، حيث يوجد محمد صلاح في خانة أفضل محترف في تاريخ الكرة المصرية بِالقارة العجوز. فماذا لو كان خزّان الكرة المصرية مورده أوروبا، مثلما هو الشأن مع منتخبات الجزائر والمغرب وتونس ونيجيريا والكاميرون والسنيغال، وغيرهم؟