-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوقود كان ينقل بحرا إلى تونس

صناعي بسكيكدة يهرّب كميات ضخمة من المازوت

أحمد زقاري
  • 3066
  • 5
صناعي بسكيكدة يهرّب كميات ضخمة من المازوت
أرشيف

أمر السيد قاضي التحقيق لدى محكمة سكيكدة الابتدائية، في ساعة متأخرّة، من نهار الاثنين، بإيداع صاحب مصنع لإنتاج وصناعة زيوت “الديليون” يبلغ من العمر 44 سنة، ويملك مصنعا بالمنطقة الصناعية حمروش حمودي بولاية سكيكدة، أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت، بعد ساعات من الاستجواب والتحقيق معه.

وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة، قد التمس إيداع المعني رهن الحبس المؤقت، عن تهم تتعلّق بتهريب الوقود نحو الخارج، والمساس بالاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى جنحة ممارسة تجارة تدليسية ببيع مواد أولية على حالتها الأصلية، فضلا عن تحرير شهادة تثبت وقائع غير صحيحة.

وكانت النيابة قد فتحت تحقيقا ضدّ المعني، عقب ورود معلومات، عن ممارسات وتعاملات مشبوهة يقوم بها، من خلال تسويق وتهريب كميات كبيرة من مادة المازوت، دون استعمالها للغرض المطلوب، حيث يتحصلّ المعني على كميات كبيرة من المازوت من طرف مؤسسة نفطال، لصالح المصنع الذي يملكه قصد إنتاج وصناعة زيوت الديليون، غير أنّ المتهم يقوم بتسويقها على حالتها الطبيعية، ويعمل على تهريبها نحو الخارج إلى تونس خصوصا، عبر ميناء سكيكدة.

وقد أسفرت التحقيقات عن كون المعني يهرّب الكميات المحصل عليها نحو الخارج، دون تحويلها لزيوت الديليون، كما تنّص عليه مواد دفتر الشروط المبرم بين مؤسسة المعني ومؤسسة نفطال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • ولد سيدي الخيّر

    يظهرلي زادت كثرت السرقة والنهب والمارشينوار والفساد ..... ربي يستر بعدما يوافقوا على هذا الدستور، ستتحول الجزائر إلى جمهورية موز ... عقوا أقصد جمهورية الهندي فالموز غالي علينا .....!

  • BEN SAID SALAH

    لم افهم ما هو الفرق بين التهريب و التصدير "أم فيها إن"

  • watani

    كل فاسد في هذا الوطن هو خريج مدرسة بوتسريقة

  • محمد رضاج

    سرقة المال العام وكفى.

  • tadaz tabraz

    للمرة الألف العصابات في الجزائر لا تعد ولا تحصى ففي كل زاوية عصابة بل في كل مؤسسة وفي كل قرية وفي كل مدينة وفي كل مستشفى وفي كل حي وفي كل مدرسة وفي كل مطار وفي كل ميناء وفي كل مصنع وفي كل شركة وفي كل بريد وفي كل بلدية وفي كل جامعة وفي كل مسجد ............. وباختصار المجتمع الجزائري في غالبيته الساحقة عصابة بل وأصبحت اللعبة الحرفة المفظلة لدى الجزائريين الا من لا يتقن خباياها