صورة لابنة عامل نظافة جزائري تصنع الحدث بسوريا
-
-
59155
-
5
عادت قصة عمي حسين عامل النظافة، لتصنع الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن هذه المرة ليس في الجزائر، بل في سوريا، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورته مع ابنته على أنها لطبيبة سورية مع والدها عامل النظافة.
قصة “بنت الزبال”، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا كالنار في الهشيم في غضون ساعات فقط من تداولها من طرف نشطاء هناك.
ومن ضمن ما تم تداوله من قبل نشطاء في سوريا بخصوص قصة “بنت الزبال” المزيفة، الدكتورة رولا الأبيض، أن هذه الأخيرة “أستاذة طب الأعصاب بجامعة حلب بسورية تدعى الدكتورة رولا الأبيض ، كان إسمها بشارع بيتهم، و بالمدرسة…بل و بكل مكان: (بنت الزبال)… لقد نسوا إسمها الحقيقي الجميل رولا“.
والدها أب لـ5 أطفال تكبرهم رولا،…كان عامل نظافة بالبلدية،…كان بيتهم بسيطا…و أكلهم بسيطا…لكنه لم يكن أبدا من الزبالة كما كان يظن البعض…
وفي حقيقة الأمر فان الصورة تعود لسنة 2016، عندما صنعت صورة “السلفي” لعامل النظافة يدعى حسين ناجم ، الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر.
وقد نشرت فتاة بمثابة ابنته قام بتربيتها، صورة “السلفي” معه وهو يرتدي لباس عامل النظافة قصد تكريمه.
وروى “عمي حسين”، بعدها قصّته على قنوات جزائريّة خصوصاً أنّه طرد من عمله في بلدية دالي ابراهيم بالجزائر بعد انتشار الصورة، لكنّ سرعان ما أعادته البلديّة إلى العمل بعد تداول قصّته على نطاق واسع.
وتحدث الرجل عن صورة “السلفي” التي التقطتها له ابنته قلبت مواقع التواصل الاجتماعي في ظرف ساعات، وصار أشهر عامل نظافة في الوطن العربي، وتناقلت أخباره القنوات التلفزيونية العربية ومواقع الأنترنت، لكنه نسب إلى تونس وتارة إلى المغرب، ولا أحد كان يظن بأنه جزائري، إلا بعد نشر صورة له في اليوم الموالي.
