-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قاضي التحقيق يودع الموقوفين الحبس الاحتياطي

ضبط سادس متهم في قضية الشاب زوبير مختبئا في بناية مهجورة

سمير منصوري
  • 5249
  • 8
ضبط سادس متهم في قضية الشاب زوبير مختبئا في بناية مهجورة
ح.م
الضحية عيسى-الزوبير

أمر قاضي التحقيق لدى محكمة خراطة ببجاية، الأحد، بإيداع 6 شبان، رهن الحبس المؤقت، إلى حين محاكمتهم بتهمة جناية تكوين جمعية أشرار والضرب والجرح المفضي إلى وفاة الشاب زوبير عيسى، الذي ينحدر من بلدية المغير التابعة لولاية الوادي، والذي أزهقت روحه بالقرب من شاطئ لوطة بمدينة سوق الاثنين بولاية بجاية، من طرف الجناة المفترضين وعددهم 6.
يتعلق الأمر بكل من (ب. م 28 سنة)، (أ. ت 31 سنة)، (ش.ح 23 سنة)، (م. ب 27 سنة)، (ف . أ 26 سنة)، (خ . ش 27 سنة). وحسب مصادرنا، فإن المتهمين الـ6 الذين ينحدرون من بلدية سوق الاثنين ببجاية، اعترفوا خلال مراحل التحقيق أمام كل من وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق، بضربهم للضحية زوبير عيسى باستعمال الهراوات، وهذا بعد رفضه دفع ثمن توقف سياراته في حظيرة غير قانونية بالقرب من شاطئ لوطة بمدينة سوق الإثنين ببجاية، وهو الرفض الذي جعلهم ينهالون عليه بالضرب بواسطة الهراوات، وهي الضربات التي كانت كافية لإزهاق روحه، وهذا بعد أن سببت له نزيفا داخليا على مستوى الرأس.
ونشير أن الضحية زوبير عيسى، تعرض بتاريخ 1 أوت من السنة الجارية، لاعتداء عنيف بواسطة الهراوات من طرف مجموعة من الشبان، بسبب رفضه دفع 200 دج، التي تعتبر حسبهم حقوق التوقف في حظيرة السيارات غير القانونية، والتي يسيرونها بطريقة فوضوية. وأشار وكيل الجمهورية، لدى محكمة خراطة، نهاية الأسبوع المنصرم، بأن مصالح الدرك الوطني، ألقت القبض على 5 شبان اشتبهوا في تورطهم في مقتل الشاب عيسى زوبير المنحدر من ولاية الوادي، وذلك بالقرب من شاطئ لوطة بمدينة سوق الاثنين السياحية، ليتم بعد أربعين ساعة من عقد الندوة الصحفية من طرف وكيل الجمهورية السيد عمار مرابط،، القبض على المتهم السادس في القضية ويتعلق الأمر بالمسمى (ف. أ 26 سنة) الذي كان مختبئا في أحد المباني المهجورة بمدينة سوق الإثنين، لكن، بفضل حنكة مصالح الدرك تم القبض عليه، وتم تقديمه رفقة شركائه في الجريمة أمام قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهم جميعا رهن الحبس الاحتياطي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • dzair

    يا قاتل الروح وين تروح

  • المخ لص

    بسم الله الرحمان الرحيم،وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ .صدق الله العظيم . فباي حق صارت الناس تغتال و بارخس الطرق، لعدم تسديد مبلغ 200،00 دج ؟. سبحان الله عندما ينخفض الدينار يصير مجلبة للقتل.. كيف لا و هي عملة قرد - Money singe - ,مطبوعة على غير قيمة ذهبية او نفطية او اقتصادة.من المسؤول على ما وصلنا اليه ؟ يفترض ان يدقق المشرع الجزائري في تحدد المسؤولات لنلحق كل مجرم بجريمته. لان القاتلين هنا ليسوا فقط اهل ( الباركينج ) لتبقى مسؤولية من اوصلهم لاحتراف مهن غير مرخصة غير محددة و اسباب انحرافهم غير محددة . و لو دققنا بذلك الشكل لوصلنا الي مسؤوليات اخرى .

  • عبد الرحمان الجزائري

    البلاد غرقت تحت حكم الشيخوخة لكي الله يا جزائر
    الله يرحمك ويرحمنا يا زبير

  • The Hammer

    "بفضل حنكة مصالح الدرك" .... و اين كانت "الحنكة" قبل وقوع الجريمة و ماذا تفعل هذه "الحنكة" الان لاجتثاث المشكل من جذوره؟

  • مواطن من الجنوب

    من المفروض على أهل الضحية رفع قضية أحرى ضد أمن المدينة الذي كان أهم سبب في الحادث فهو الذي سمح بهذا (الباركينغ ) فلو عمل عمله منذ البداية و لم يسمح بهذا الخرق للقوانين جهارا و في مدينة تعج بالسياح و في قمة موسم السياحة ، فهذا تهاون خطير من قبل أمن المدينة ، فهل سيحاسب أم كالعادة الشباب هو من يدفع الثمن
    الضحية و جميع من دفع ثمن الباركينغ و حتى الجناة هم ضحايا تهاون الأمن
    كما سيكون المجتمع و الضحية و أهله ضحايا يوم يعفوا رئيس الجمهورية عن الجناة بمناسة الثورة و الإستقلال كالعادة
    للأسف الأمن يهتم بأمن المسؤولين و أمن المجتمع ككل أما الأفراد فلهم ذراعهم أو الدعاء

  • رابح التوناني

    السلطات لا تتحرك حتى يطيح الفاس على الراس
    وين كانوا قبل ، ألم يكونوا يرون هؤلاء المجرمين يبتزون أموال الناس بالباطل بأي حق يأخذون أموال الشعب بحجة الباركينغ، يصنعون دولة وسط الدولة ، أول ما بجب محاسبته هو شرطة المدينة الذين تغاضوا على هؤلاء المجرمين و هم ينهبون أموال الشعب ضاربين قوانين الدولة عرض الحائط و هذا في كل مدن الجزائر
    دولة عاجزة حتى على تسيير حظائر
    لا حول و لا قوة إلا بالله ، الراس يحبس

  • بوكوحرام

    غياب الدولة الكلي هو الذي ادخلنا في هذه الفوضى ..مسؤولون فاشلون ..

  • محمد الزين

    المرحوم توفى،الجناة امام العدالة بعد سماع الحكم سوف نسمع اللطف(la grâce ) ويخرجوا سمان ومرفهين ،طفرت في باباه مسكين والمرحوم الله يرحم ومنبعد ترجع الحياة الى عهدها وهكذا هي بلادي