-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المدير العام المساعد لمجمع إيريس جمال قيدوم:

“ضخ 5 مليار في حساب مكافحة كورونا.. وهذه خطواتنا منذ بداية الوباء”

إيمان كيموش
  • 1664
  • 1
“ضخ 5 مليار في حساب مكافحة كورونا.. وهذه خطواتنا منذ بداية الوباء”
ح.م
جمال قيدوم

كشف المدير العام المساعد لمجمع “إيريس”، جمال قيدوم، عن ضخ “إيريس” لمبلغ 5 مليار سنتيم في الحساب البريدي الجاري الذي أعلنت عنه الحكومة لجمع المساعدات من الأشخاص والمؤسسات لمكافحة فيروس كورونا، كما لم يخف اندماج المجمع في الهبة التضامنية الوطنية لمواجهة الوباء منذ البداية، عبر المساهمة بمنتجات طبية وصيدلانية وغذائية، وأعلن المتحدث التزام إيريس بكافة الإجراءات الوقائية لحماية عماله منذ البداية، عبر وقف الإنتاج بوحدة التجهيزات الإلكترونية والعجلات عقب تسجيل أول إصابة بولاية سطيف.

وأكد المدير العام المساعد لمجمع إيريس جمال قيدوم في تصريحات إعلامية أنه منذ بداية تفشي وباء كورونا في الجزائر، استجاب مجمع “إيريس” للهبة التضامنية واقترح عفويا تقديم المساعدات للسلطات العمومية ولمختلف الجهات للمساهمة في تسيير هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، وقال قيدوم إن مساهمة إيريس كانت عبر التركيز على النشاطات الجوارية والمحلية مع المسؤولين المحليين، والجمعيات ولجان الولايات والبلديات وبطريقة مباشرة عن طريق الحساب البريدي الجاري الذي استحدثته الحكومة للأشخاص والمؤسسات الراغبين في المساهمة ماليا لمواجهة الظاهرة، وفي حساب الخزينة أيضا.

وأوضح قيدوم أنه تم الالتزام في بداية الأسبوع بضخ مبلغ 50 مليون دينار، أي 5 مليار سنتيم، مضيفا “نحن مقتنعين أن مواجهة الظرف الراهن يفرض تكاتف جميع الجهات”، في حين شدد على أنه اليوم يفضل الخزينة العمومية، رغم أنه في بداية الأزمة تم اقتناء مواد طبية وصيدلانية لمواجهة الوباء ومواد غذائية، ولكن ولتفادي الفوضى في التسيير ومنح الهبات “فضلنا التدخل في إطار منظم مع جهات تعرف احتياجات المواطنين وحجمها، حيث أنه بمجرد الإعلان عن الحساب البريدي الجاري للمتضامنين، اندمجنا في الاستراتيجية الوطنية”، يردف قائلا.

وشدد قيدوم على أنه مما لا شك فيه تهافت رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات على التضامن مع المواطنين في مثل هذه الأزمة الصحية وهي المبادرات التي رآها الجميع، حيث أنه في مرحلة مثل هذه يجب على الجزائريين التعاون والإتحاد، ليساهم كل على مستواه ، كما يجب توحيد الجهود والقيام بمبادرات تضامنية أكثر دقة، قائلا: “في الإتحاد قوة، والجزائر اليوم بحاجة إلى أبنائها ومواردها”.

وذهب المدير العام لإيريس أبعد من ذلك، مشددا “نحن في المرحلة الثالثة من الوباء، لذلك يجب مساهمة الجميع وبقوة في مكافحة الفيروس الذي ترتفع أرقامه يوما بعد الآخر”، وكشف قيدوم عن تشكيل خلية داخل مجمع إيريس لتسيير الأزمة الصحية منذ البداية، عبر استقصاء وتقديم المعلومات والواقيات لتفادي العدوى، كما تم اتخاذ عدة إجراءات وقائية سواء شخصية على غرار تعميم المطهر الكحولي والأقنعة وتقليص التنقل عبر مختلف المواقع وتقليص الاجتماعات وزيارات الأجانب، كما تمت تهوية الفضاءات وتعقيم أماكن العمل ومواقع الإنتاج والحافلات والمطاعم الداخلية.

وبعد تأكيد أول حالة لفيروس كورونا، بولاية سطيف حيث يتمركز موقع المجمع، قررت إيريس وقف كل النشاطات بالنسبة للإلكترونيك والعجلات بهدف منع تفشي الفيروس في أوساط العمال وعائلاتهم، يؤكد قيدوم، الذي ختم قائلا “لا نفوت الفرصة لنحيي بحرارة إخواننا في القطاع الطبي والشبه الطبي الذين يتواجدون في الصفوف الأولى لجبهة مكافحة الوباء”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ديار الغربة المرة

    من يلمس سنتيم واحد من هذا المال
    أريد أن أراه في ساحة الشهداء ..يطبق عليه الإعدام
    احذروا السراقين موجودين في كل مكان و زمان