“ضربة في الراس” يختم أسبوع سينما آفاق بالجزائر

اختتم الفيلم المغربي “ضربة في الراس” لهشام العسري أسبوع سينما آفاق بقاعة الأطلس بالعاصمة بعد ثلاثة أيام من العروض السينمائية التي نشطتها مجموعة من الأفلام التي دعمتها آفاق مثلت 6 دول عربية.

وأهم ما ميز أسبوع آفاق السينمائي الذي حط بالجزائر في طبعته السادسة بعد ان طاف بجل الدول العربية غياب الجمهور وحتى الفاعلين السينمائيين رغم قلة العروض السينمائية، وقد تزامن تنظيم الأسبوع مع الدخول الاجتماعي، الأمر الذي اثر على الحضور الجماهيري.

قدمت الأفلام العشرة المعروضة صورة بانورامية عن واقع المجتمعات العربية ومشاكلها السياسية والاجتماعية وتلك المتعلقة بالرهانات الثقافية ومشاكل الهجرة والحروب واللجوء وغيرها.

وكان الأسبوع قد افتتح بفيلم “3000 ليلة” للمخرجة مي المصري، وهو الفيلم الذي سيق وأن فاز بـ18 جائزة وشارك في عدة مهرجانات، يروي يوميات مدرسة فلسطينية تضع مولودها في سجن إسرائيلي وتواجه تحدي الحفاظ عليه، وسبق وأن رشحته الأردن لجوائز الأوسكار.

كما عرض أيضا الفيلم الجزائري القصير “الهربة” لحميد سايجي، والبريطاني جونتان الذي سبق عرضه في الدورة 39 لمهرجان الفيلم القصير “كليمون فيرون” بفرنسا ويتناول قصة سائق تاكسي يحلم أن يصير مصورا فيقوم بتصوير زبائنه، والفيلم الفلسطيني “رجل يغرق” للمهدي فليفل الذي كان الفيلم القصير العربي الوحيد الذي عرض في مهرجان كان وفاز بجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون (بافتا).

فليم “إطلال” لجمال كركار عاد إلى مآسي ومخلفات العشرية السوداء عبر قصة تجري في قرية أولا علال، ويروي كيفية عودة الحياة إلى القرية بعد سنوات الجمر، وبرغم ما جاء في العمل من نقد حاد تجاه السلطة، لكنه قدم صورة صادقة عما خلفه الإرهاب في نفوس الشباب و رهانات الحياة الجديدة والمستقبل، الفيلم سبق أن حاز على جائزة في مهرجان طنجة، كما قدم فيلم شلاط تونس لكوثر بن هينة صورة عن المجتمع التونسي، حيث تواجه النساء رعب المتطرفين في سبيل تحقيق التواجد في الفضاء العام.