-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد ليلة دامية ببغداد

طائرة مسيّرة تستهدف منزل مقتدى الصدر في النجف

طائرة مسيّرة تستهدف منزل مقتدى الصدر في النجف
أ ف ب
عراقيون تظاهروا في ساحة التحرير في بغداد يوم الجمعة 6 ديسمبر 2019

استهدفت طائرة مسيّرة، فجر السبت، بقذيفة هاون منزل رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر في النجف، الذي نزل عناصر تياره إلى الشارع لـ”حماية” المتظاهرين المناهضين للسلطة بعد ليلة دامية في العاصمة بغداد، حسب ما أكد مصدر في التيار الصدري.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس، إن القذيفة سقطت عند الجدار الخارجي لمنزل الصدر، الذي يتواجد حالياً في إيران وفق ما أكدت مصادر عدة.

ويأتي هذا الهجوم بعد ليلة دامية شهدتها العاصمة، إذ شن مسلحون مجهولون هجوماً على المتظاهرين في بغداد سيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتله المحتجون منذ أسابيع قرب جسر السنك، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً على الأقل وإصابة نحو مائة بجروح، حسب ما أكدت مصادر طبية لفرانس برس.

ووسط حالة الهلع، دعا المتظاهرون من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الناس إلى الالتحاق بهم والتجمع في ساحة التحرير المركزية بوسط العاصمة.

وبالفعل، وصل المئات إلى الساحة قبل بزوغ فجر السبت.

ويشتبه في أن يكون الوافدون الجدد إلى الساحة هم من أصحاب “القبعات الزرقاء” العزل، التابعين لـ”سرايا السلام” الجناح العسكري لتيار مقتدى الصدر.

وسبق للصدر أن أعلن تأييده للاحتجاجات التي تطالب بكفّ يد النفود الإيراني في البلاد.

ومعروف أن للصدر علاقات معقدة مع طهران، التي انتقدها على مدى السنوات الماضية خلال تظاهراته التي تدعو إلى استقلالية القرار العراقي، لكنه رغم ذلك لم يقطع علاقته بشكل نهائي مع الجمهورية الإسلامية التي يزورها مراراً.

لكن العديد من المتظاهرين الذين يتفاخرون بأن حراكهم عفوي وغير مرتبط بأي جهة سياسية، كانوا حذرين من دعمه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عبدالله FreeThink

    تطالب بكفّ يد النفود الإيراني في البلاد ؟؟ ....الإحتجاجات كانت إجتماعية تطالب بمحاربة الفساد وتحسين أوضاع المعيشة ، ولكن الذباب الإلكتروني السعودي والصهيوني حولها على تويتر وفايسبوك وهما منصتان يهوديتان ، إلى مهاجمة إيران ..هل لإيران نفوذ أكثر من أمريكا والسعودية مثلا ؟ طبعا لا. لكن الإعلام السعودي وتوابعه في كل دول العرب والذباب الإلكتروني السعودي من يشيع هذه الدعايات الكاذبة ويحاول توجيه المطالب ضد إيران. والكل كأنه يتناسى ان ايران لها حدود مع العراق ، فليس من مصلحتها أن تكون العراق معادية لها. وكأننا نحن في الجزائر تخدمنا ليبيا المشتعلة ؟ طبعا لا ،ومن المفروض أن تتدخل الجزائر.