طالبات الإقامة الجامعية بأولاد فايت يطالبن بتحسين ظروفهن

تناشد طالبات الإقامة الجامعية لأولاد فايت غرب العاصمة، السلطات وعلى رأسها ديوان الخدمات الجامعية بضرورة عقد خرجات دورية إلى الإقامة بغرض الوقوف على المعاناة التي يتخبطن فيها بالنظر إلى النقائص والمشاكل التي أرهقت كاهلهن وجعلتهن يدخلن في احتجاجات متتالية من اجل رفع الغبن عنهن بإعداد تهيئة شاملة للإقامة بما فيها دورات المياه التي أضحت لا تطاق فضلا عن مشاكل الإطعام.

الطالبات اللائي وجدن أنفسهن مضطرات للانشغال بغير الدراسة وتنظيم وقفات احتجاجية للعديد من الأيام داخل الإقامة من اجل لفت انتباه الإدارة علّها تغير ما يمكن تغييره من أجواء لم تعد تبعث على الارتياح بالحرم الجامعي، أكدن في تصريح لـ”الشروق”، أن حالة دورات المياه لم تعد تصلح للحيوانات لا من حيث النظافة ولا بخصوص التهيئة بعد ما تدهورت حالتها لأسوأ ما يكون، وخوفا على صحتهن من أمراض متنقلة أو أخرى هن في غنى عنها كون تنقلهن إلى غاية العاصمة جاء من اجل مواصلة الدراسة وليس العودة إلى الديار وهن محملات بمختلف الأمراض، ودعت الطالبات في السياق من القائمين على الإقامات الاقتراب أكثر من خلال القيام بجولة تفقدية والنزول إلى الميدان عن قرب، لمعرفة إن كانت تلك الدورات صالحة للاستحمام وقضاء الحوائج البيولوجية للآدميين وهل يمكن لهن العيش كمسؤولين في مثل هذه الظروف الممزوجة بين تراكم الأوساخ والروائح الكريهة؟ قضية الحشرات وانتشارها بغرفهن وداخل الحي بشكل عام كان له حيز من ضمن المشاكل المطروحة لغياب المتابعة الدورية للقضاء عليها من طرف مصالح النظافة والتطهير التي يفترض أن يمتد دورها إلى غاية القضاء على الحيوانات الضالة، كما ركزت الطالبات على نوعية الوجبات الممنوحة لهن والتي لا ترقى أن تمنح لطالبي العلم نظرا لمكوناتها ورداءتها في كثير من الأحيان.

أما الأجنحة فهي الأخرى تتطلب إعادة التهيئة والطلاء حتى تمنح بعضا من الراحة في نفوس الطالبات اللواتي يجددن مطلبهن من الجهات المعنية التدخل وإجراء تحديث على ما يمكن تحديثه خلال فترة العطلة الصيفية.