طبيب فرنسي “يتّهم” وزير الصحة بِسبب هذه المباراة

حمّل طبيب فرنسي وزير الصحة بِبلاده أوليفيي فيرون ضمنيا، مسؤولية تفشّي فيروس “كورونا” بِمدينة ليون والمناطق المجاور لها.

وقال الدكتور مارسال غاريغو غرونشون: “بعثتُ رسالة عن طريق البريد الإلكتروني إلى وزير الصحة أوليفيي فيرون، وناشدته بِالتدخّل لِتأجيل مباراة أولمبيك ليون والضيف جوفانتوس. لكن بِدون طائل”.

وتبارى أولمبيك ليون الفرنسي مع الضيف جوفانتوس الإيطالي، في 26 من فيفري الماضي، لِحساب ذهاب ثمن نهائي رابطة أبطال أوروبا. فيما عيّنت الحكومة الفرنسية أوليفيي فيرون وزيرا جديدا للصحة في الـ 16 من الشهر ذاته.

وأضاف مارسال غاريغو غرونشون في تصريحات نشرها موقع اتحادية أطباء فرنسا، الأربعاء: “جاء نحو 3 آلاف مناصر من إيطاليا إلى مدينة ليون، لِمتابعة هذه المباراة. ولم يمرّ إلّا أسبوعان، حتى بلغ عدد المصابين بِفيروس كورونا في مدينة ليون والمناطق المجاورة لها رقما مُذهلا”.

واحتضن الملعب التابع لِنادي أولمبيك ليون الفرنسي أطوار هذه المباراة، بِحضور نحو 58 ألف مُتفرّج (شبابيك مُغلقة، تقريبا/ الصورة المُدرجة أعلاه). فيما تأجّلت مباراة العودة إلى تاريخ غير مُعلن، بِسبب استمرار خطر فيروس “كورونا” المُميت.

واختتم الدكتور مارسال غاريغو غرونشون قائلا: “من الخطأ القول إن تورينو لا علاقة لها بِإقليم لمبارديا في إيطاليا، لأن فريق جوفانتوس يحوز قاعدة جماهيرية عريضة، تنتمي إلى كل مناطق إيطاليا”.

ومعلوم أن فيروس “كورونا” تفشّى في بادئ الأمر بِإقليم لمبارديا بِالشمال الإيطالي، ثم انتقلت العدوى إلى باقي مناطق هذا البلد، بينها مدينة تورينو.

وتُعدّ إيطاليا وفرنسا من أكثر بلدان العالم تضرّرا بِفيروس “كورونا”، حيث سُجّلت وفاة 13155 إيطالي، وإصابة 110574 شخص، وشفاء 16847 فرد. نظير وفاة 4032 فرنسي، وإصابة 56989 شخص، وشفاء 10934 فرد. استنادا إلى أحدث البيانات الطبّية الرّسمية في هاتَين الدولتَين.