-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رفعوا شعار "الموضة والأناقة لتمديد عمر العطلة"

طرد تلاميذ من ثانويات بالبويرة بسبب ارتدائهم ملابس غريبة

فاطمة عكوش
  • 2066
  • 4
طرد تلاميذ من ثانويات بالبويرة بسبب ارتدائهم ملابس غريبة
ح.م

قام مديرو عديد الثانويات بولاية البويرة برفض دخول عشرات التلاميذ إلى الأقسام بسبب ارتدائهم سراويل قصيرة ومقطعة وملابس غير محتشمة.

لتمديد عمر العطلة الصيفية، وفي سابقة أولى من نوعها بالمنطقة، فضل عشرات تلاميذ ثانويات ولاية البويرة الاتفاق مسبقا عبر مواقع التواصل الاجتماعي برفع شعار “الموضة والأناقة لتمديد عمر العطلة”، حيث اتفقوا على ارتداء الملابس القصيرة وغير المحترمة من سراويل قصيرة ومقطعة نازلة وأخرى ممزقة للذكور، فيما اتفقت الفتيات على ارتداء ملابس ضيقة وغير أخلاقية مرفوقة بالكعب العالي والمساحيق، وهذا حتى يتم منعهم من الدخول إلى الأقسام، حيث كان لهم ما أرادوا، وهذا ما جعلهم يتوجهون مباشرة إلى قاعات الشاي للاحتفال بالحدث بطريقتهم الخاصة، وهو ما وقفت عليه الشروق صبيحة أمس بعدة ثانويات حيث صادفنا عشرات الفتيات كأنهن ذاهبات إلى حفل أو سهرة بملابس براقة وإكسسوارات على مختلف أشكالها، دون التخلي عن الماكياج وطلاء الأظافر بألوان جد فاقعة، ناهيك عن تسريحات الشعر المختلفة، أما مظهر أغلبية الذكور صبيحة اليوم الأول من الدخول المدرسي فكان غريبا جدا حيث ارتدوا الثياب المزركشة القصيرة والمقطعة، التي لا تتماشى وهذا المكان الموقر، ما جعلهم يتجاوزون كل الحدود المسموح بها، الأمر الذي أثار سخط عديد الأساتذة والمساعدين التربويين.

وكانت وزارة التربية الوطنية، قد أعطت تعليمات لمديري المتوسطات والثانويات، تأمرهم فيها بشنّ حملة واسعة ضد المتمدرسين خاصة الفتيات اللواتي يلبسن الكعب العالي مع منع لبس السراويل القصيرة للتلاميذ، وهذا حفاظا على حرمة المؤسسة التربوية وعلى كرامة التلميذ والأستاذ معا، كما شدّدت الوزيرة على ضرورة منع التلميذات من الإفراط في استعمال الحلي والمجوهرات كالذهب خاصة، كما أمرت الوصاية المتمدرسات بارتداء اللباس المحترم الذي يليق بالمدرسة ومنع ارتداء الملابس القصيرة، وفي هذا الإطار، اشترطت الوصاية على التلميذات، أن لا يرتدين مآزر قصيرة على أن تكون طويلة وتصل إلى حدود الركبة وهو الشأن نفسه بالنسبة إلى الأولاد، وتضاف إلى هذه الإجراءات السابقة الذكر، التعليمة التي تمنع التلميذات من استخدام مساحيق التجميل في المتوسطات والثانويات وارتداء الطاقيات والقبعات، وطالبت أيضا بإرسال إخطارات للأولياء في حال عدم الالتزام باللباس العادي لأن المدرسة مكان للتعلم والتربية ويجب الدخول إليها بلباس محترم ولائق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • abu

    يا أستاذ رقم...01.....هذه الظواهر او المضاهر التي هم عليها هؤلاء الصبية الاماث والذكور.هي من مطالب حزبي السلطان الارندي والافلان..فماذنب الطلبة...اذا كانت(النخبة السياسية)الحاكمة(الراند والافلان) يشرعون ويرغبون ويوجهون ويشرفون على مثل هذه المظاهر .فماذنب الطلاب .....ماذنب المسمار يا خشبة .كما قال كاتب روايتها

  • علي حسن

    هيه أين الآباء ؟؟؟ أين النخوة أين الرجولة ؟؟؟ إن لم نقل أين الدين؟؟؟

  • dzair

    هذا هو الجيل الذي يحرر القدس

  • الدكتور محمد مراح- الجزائر

    هذا أحد مظاهر استقالة كثير من الأسر والأولياء من مسؤولياتهم التربوية إزاء أولادهم وبناتهم .
    أما تحليل هذا السلوك وأضرابه فتناوله بعمق معرفي يحتاج لدراسات متخصصة، ومقالات رأي جادة ورصينة . وبهذه المناسبة ليت صحفنا ترجع إلى أسلوب الملفات الصحفية الخاصة ، بمقاربات متنوعة من المختصين ، و الكتاب والقراء . أقول هذا الكلام وأنا أدرك اتساع الخروق (جبال المشكلات ) في الجسم الوطني عن الراتقين،والقضايا التي تؤز مجتمعنا أزا . لكن لا مناص من المواجهات الشجاعة الجادة بعلم وبصيرة و حكيمة و مسؤولية ، من كلّ الأطراف ذات الصلات في مختلف المناحى ،