-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" ترافق أعوان الرقابة وتكشف المستور

طرق “شيطانية” في تسويق الحليب..

كريمة خلاص
  • 23941
  • 34
طرق “شيطانية” في تسويق الحليب..
ح.م

دوّخ كيس الحليب وزارة التجارة ومصالحها الرقابية ودوّخ معهم المواطن البسيط المغلوب على أمره الذي بات يقطع مسافات بعيدة وينهض فجرا لاقتنائه علّه يظفر بنصيبه من هذه المادة المدعمة التي باتت تشكل أزمة حقيقية بعد تحويلها عن مسارها واستغلالها في أغراض غير التي وجدت لأجلها…

“الشروق” رافقت أعوان التجارة لولاية الجزائر في خرجة ميدانية استهدفت أصحاب المقاهي للوقوف على مدى التزامهم بالتعليمات الموجهة، مؤخرا، المتعلقة بمنع استخدام كيس الحليب في المقاهي لأغراض تجارية، وقد تكون هذه المقاهي هي أضعف حلقة في تحويل الحليب عن مساره بالنظر إلى ما تمارسه بعض وحدات إنتاج الياغورت في استغلال الغبرة، غير أنّ الأمور يجب أن تستقيم من أضعف حلقة إلى أقواها.

الفرقة الرقابية كانت مكوّنة من ممثل مديرية التجارة بالأبيار عياشي دهار وكذا هاجر راوي مفتشة رئيسية لقمع الغش بدرارية بالإضافة إلى أشواق.

مقاه تتحايل وفرق الرقابة تكشف آثار “الجريمة” في النفايات

في كل مرّة كانت فرقة التفتيش تدخل المقهى تسأل صاحب المحل إن كان يستعمل كيس الحليب، فينفي هذا الأخير الأمر جملة وتفصيلا ويؤكد أنه استجابة للتعليمات والقرارات بات يستعمل الحليب المعلب ويبرزه في ثلاجته ومخزنه، غير أن سلة القمامة وأكياسها كانت تفضح تلك الادعاءات.

يحاول الأعوان افتكاك تصريح رسمي من قبل صاحب المحل في البداية والنظر في مدى صحة أقواله، لكن أبدا لا يتم الاكتفاء بذلك حيث يفتش هؤلاء جيدا في خلفيات المحلات التي تخفي آثار “الجريمة”، وعندما يصارح المعنيون بمخالفتهم وعدم صدقهم يرتبكون ويغرقون أنفسهم بأكاذيب لا تنطلي على متمرسي الرقابة في الممارسات التجارية.

المعريفة للحصول على الحليب و 200 كيس للمقاهي

يؤكد أصحاب المقاهي أنّهم يقتنون بين 150 إلى 200 كيس حليب في اليوم أو اليومين بالمعريفة مع صاحب محل المواد الغذائية الذي يترك لهم الكمية بالاتفاق المسبق، ويضيف من تحدثنا إليهم أن ذلك عادة ما يكون بسعر 30 دج، أمر يقبلون به لتجنب التنقل من محل لآخر لتوفير الكمية التي يحتاجونها، مثلما يفعله بعضهم حيث يتكفل شخص في المحل بالتنقل نحو بلديات أو مناطق مجاورة لتوفير طلبياتهم.

وبالمقابل يمنع المواطن البسيط من الحصول على أكثر من أربعة أكياس في اليوم وهو ما يجعله يتردد على أكثر من تاجر، أمر يكبّده العناء والمشقة وأحيانا يعود أدراجه خائبا، ومن المواطنين من بات يحجز طلبه ليلا لدى بقالة الحي التي تعوّد عليها وهو امتياز لا يمنحه تجار الحي إلا للزبائن الأوفياء.

حتى المقاهي لم تسلم من البيع المشروط

يلجأ بعض تجار المواد الغذائية إلى إجبار زبائنهم من المواطنين وأصحاب المقاهي على اقتناء أكياس الحليب غير المدعم الذي يقدر سعره بـ 50 دج مقابل تمكينهم من أكياس الحليب المدعم “25دج” حيث يرضخ هؤلاء لهذه الممارسات غير القانونية والأخلاقية.

وقد اعترف كثير من أصحاب المقاهي أنّهم يجبرون على اقتناء صندوق من الحليب مقابل صندوقين من الحليب المدعم لضمان التموين اليومي من دون صعوبات أو مشاكل.

التخلي عن الحليب المدعم في المقاهي يهرب الزوالية..

برر عديد أصحاب المقاهي استعمالهم للحليب المدعم بكونه لا يكلف المواطن كثيرا بين 20 إلى 30 دج بينما اعتماد الحليب غير المدعم يرفع السعر إلى أكثر من ذلك في حدود 40 أو 45 دج.

وأكد هؤلاء أن زبائنهم البسطاء يرفضون هذه الزيادة خاصة لمن تضطره الظروف لشرب حليبه وقهوته يوميا في المقهى.
وفي ردّهم على أعوان الرقابة أكد أصحاب المقاهي أنهم ينشطون لفائدة المواطن البسيط “الزوالي” ويتعاملون معه، فكيف يمنع عنهم استعمال هذا الحليب لأن ميسوري الدخل يطلبون الحليب المعلب مباشرة.

ورغم كل محاولات الأعوان لتوضيح الرؤية وأن الحليب المدعم موجه لغرض اجتماعي بينما ما يقومون به موجه لغرض تجاري إلا أن ذلك بدا غير مقنع للتجار وإن التزموا بتنفيذ التعليمات والإجراءات مستقبلا.

ورقة طريق يومية لتتبع مسار مادة الحليب

أكّد ممثل مديرية التجارة العياشي دهّار أنّ ما يحصل في أزمة الحليب هو سوء تسيير وليس ندرة للحليب، مضيفا بأن هذه المادة موجودة، لكن التصرفات اللاأخلاقية لدى بعض المتطفلين من موزعين وتجار وأصحاب المقاهي ومحلات بيع المرطبات، هي التي كرّست الأزمة وعمّقتها، رغم أنّ المصالح التجارية باشرت نهاية العام الماضي حملة تحسيس وتوعية بعدم بيع واستعمال هذه المادة لغير الأغراض الأساسية التي وجدت لأجلها والخاصة بدعم الفئات الهشة محدودة الدخل.
وقال دهار “إنها ممارسات غير نزيهة لأن القانون يؤكد أنّ المنتوج موجه للمواطن البسيط محدود الدخل وليس للتحويل المهني”.

وأردف دهار “نحن موجودون في الميدان ونعمل ليلا ونهارا للتصدي لهذه الممارسات.. فرقنا تخرج في الساعات الأولى فجرا لتتبع مسار هذه المادة”.

وأضاف المتحدث “الحليب المدعم والمحدد بـ 25دج تنفق الدولة لأجله أموالا بالعملة الصعبة لأجل الفئات الهشة ومن ضمن أولويات وزير القطاع كمال رزيق هو القضاء على هذه الندرة والأزمة وقد تم لأجل ذلك تنصيب لجنة على مستوى الوزارة قامت بدراسة معمّقة بدءا من المؤسسة إلى الملبنات والموزعين إلى التجار”.

وتحدث دهار عن وضع ورقة طريق للحليب لمتابعة مساره والكمية التي تتلقاها كل ملبنة مع قدراتها الإنتاجية وكذا كمية الحليب التي توزع على مستوى تجار التجزئة، وتم بموجبها إحصاء كل التجار الذين يقومون ببيع هذه المادة المدعمة ضمن قائمة موجودة على مستوى السلطة المركزية وحصيلة تقدّم يوميا وتتضمن ورقة الطريق اسم التاجر ورقم السجل التجاري والعنوان وكمية الحليب المستعملة ووضع الختم والتوقيع يوميا وتتم هذه الإجراءات طوال السنة على مستوى الوطن”.

وأشار دهار إلى المرور لمواد مدعمة أخرى حيث قال “بعد الحليب نمر إلى الفرينة وكل المواد المدعمة.. البداية بمادة الحليب لأنها أكثر مادة تؤثر على المواطنين في استهلاكهم اليومي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
34
  • جزائري حر

    أاااو نقوللكم حاجة الله أعلم كاينة حاجة قاعدة تكشف في الجنس اللي خلقو ربي غير يعرف بل يبدع في الفساد وبطبيعة الحال الفساد بالنسبة لهم يعتبر دكاء.

  • مهدي جواد

    في كل اقطار العالم المنافسة هي من تكسر الاسعار وتوفر الجودة على الفلاحيين الجزائريين ان يشمروا عن سواعدهم ويسارعوا الى تربية ابقار الحليب والتكتل في تعاونيات وطلب الدعم العمومي لتثمين الحليب وتعليبه هذا هو الحل للقضاء على ازمة الحليب فطالما المادة المدعمة مستوردة فلن يستطيع الشعب الحصول على حليب جيد وباسعار معقولة الا اذا انتج محليا وبسواعد اهل البلد

  • عباس

    منذ عزم وزير التجارة و تجندة مصالح الرقابة على محاربة ضاهرة الحليب لم يدخل كيس واحد للبقالات كنذ 20يوما في مدينة تمس و بلديات الشلف وخاصة البلديات اانائية

  • مواطن

    إلى الرقم 05 المدعو (جزائري) : ل
    و كان باستطاعة الجزائري تناول اللحم و الأسماك و الفواكه (كما في بقية الدول المحترمة) لما اكتفى بشرب الحليب (كما تقول) إلى ما بعد السبيعين ؟

  • محمد ج

    و اذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل. ولبس العدل الا في كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم. اذا كان الحليب و الدقيق المدعم حقا للفقراء فلماذا يستفيد منه الجميع. اذا اردت فعلا مساعدة الفقراء فاحعل رواتب محترمة للارامل و المطلقات و اصحاب الدخل الضعيف. لماذا لا يزال هناك من عنده راتب ب 20000 دج كيف له ان ينفق على أهله.

  • Zodiac

    والله مانا سامعين بيه حليب شكارة , غير ميلكوسبراي 270 دج على الاقل , مشكل جهوي ممكن في شمال الدولة فقط

  • عبد الرحمان إليزي

    الحل هو رفع الدعم عن المواد المدعمة وصبه في حسابات المحتاجين مباشرة والله أمرنا غريب كل ما ليس فيه فائدة ننقله عن فرنسا بينما ما فيه قائدة لا يعنينا والحكمة ضالة المؤمن كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أينما وجدها فهو أحق بها

  • كارة

    عادى اشربوو لحظة غبرة درتونا من** كيس حليب قصة وحكاية حبسوه ونتهناو ** اصلا لحظة غبيرة تسقام اقل من سعر كيس الحليب للملاحظة

  • zaki l,algerien

    الحل يكمن في في صرف التدعيم لأصحاب الدخل الضعيف مباشرة في أقرب الاجال

  • BELARBI.M.A

    كيف تستطيع بناء دولة قوية شعبها يتكون من فئة أكبر همها هو ما تملأ به بطنها و فئة هي ذئاب أكبر همها هو ما تملأ بها جيوبها، و طبعا على حساب الفئة الأولى.

  • محمد...............ط..

    سيدي الوزير قبل تكون وزيرا كنت مدافعا عن المواطن وعن الدولة الجزائرية وها انت اليوم ترافع من اجل هذا المواطن فسيكتب لك التاريخ انك حقا تحب الخير لهذا البلد فأملي ان الشعب الجزائري الزوالي يساندك ويقف معك في مواقفك الشجاعة وان يكون المواطن واعيا وصابرا لان القضية تحتاج الى الصبر لتجسيد المشروع ووفقك الله ان الله مع الخيريين من امثالك الذين يحبون هذا الوطن ويعرفون ان الدنيا لهو ولعب .فشتان بين من يحب الخير لهذا البلد وبين من يحب الشر على حساب المواطن الضعيف الذي لا حول ولا قوة الا بالله . اعانك الله ونصرك الله والى الامام...مجرد رأي

  • جزائر العجائب

    عاجزين عن حل مشكل أكياس الحليب ويحدثوننا عن الجزائر الجديدة . لي فهم يفهمنا من فظلكم

  • buffalo

    عن ابن أبي نجيح قال: (لما أُتِي عمر بتاج كسرى وسواريه جعل يُقلبه بعود في يده ويقول: والله إنَّ الذي أدَّى إلينا هذا لَأمين. فقال رجل: يا أمير المؤمنين أنتَ أمينُ الله يؤدُّون إليك ما أدَّيتَ إلى الله فإذا رَتَعْتَ رَتَعُوا. قالَ: صَدَقْتَ) (رواه البيهقي في السنن الكبرى:١٣٠٣٣)
    وفي رواية: فقال له علي بن أبي طالب: (يا أمير المؤمنين عَفَفْتَ فَعَفُّوا ولو رَتَعْتَ لَرَتَعُوا)

  • الوهراني

    لقد غرقنا في مستنقع "شكارة حليب"، بربكم قولولي هل نحن بالفعل في دولة؟؟؟؟؟؟؟

  • أحمد

    مشكل الحليب هو الدعم لو يصبح الحليب ب30 دج سيصبح متوفر تعاقبت عدة حكومات و لا نزال نتكلم الا على الأمور لتافهة مثل الحليب لا يوجد أزمة للحليب حتى في أفقر دولة في العالم انما توجد في الجزائر فقط كل القوانين التى حاليا أصبحت غير صالحة للتطبيق ابتداء من تقنين الأسعار لبعض المواد الى كل القوانين يجب مراجعتها لأنها تمت صياغتها حسب المقاس و لظروف تلك المرحلة ابتداء من قانون الظرائب و البنوك و الجمارك و الظمان الإجتماعي و يجب حل المشاكل جذريا و نعرف السبب و ليس حلول سطحية و منطق لعقوبةو التهديد

  • هذا

    قتلكم هذا شعب حقار و أناني و غشاش و يعرف و إعمد....

  • سامي

    الربح السريع هو اللي هلك البلاد في كل المستويات
    يجب منع الحليب المدعم على المقاهي والفنادق بقوانين صارمة وتخصيص وكلاء للتفتيش مختصين بهده المواد المدعمة
    المشكل مراهش غير فالقهوة المشكل راه فالموزع يحب يربح بسرعة والقهوة تربح بسرعة والملبنة ايضا تدي البودرة لمصانع الياورت والاجبان وتربح بسرعة
    والمواطن ينوض على 4 تاع صباح يستنى فالحيب تاع الدولة
    لازم هدي العقلية تاع الربح السريع تتوقف ولن تتوقف الا عن طريق انشاء مفتشين يراقبون المواد المدعمة بشكل دوري وفجائي للمحال ومراقبة الموزعين والملبنات
    ايضا عليهم انشاء رقم هاتفي ووسائل تمكن المواطن من الابلاغ عن اي حالة مشبوهة او سعر احتكاري

  • elarabi ahmed

    اداكانت الحكومات السابقة واللاحقة لاتستطيع توفير كيس حليب للمواطن فكيف يتم ضمان الحقوق المدنية مع القيام بانتخابات ................... !

  • elarabi ahmed

    اداكانت الحكومات السابقة واللاحقة لاتستطيع توفير كيس حليب للمواطن فكيف يتم ضمان الحقوق المدنية مع القيام بانتخابات وووو.....................؟

  • rahman

    بهدتلوا الشعب هذا الحليب مجرد ماء ابيض سامط ليس له اي قيمة غذائية ولو نحن في دولة محترمة وشعب واعي لتم منعه هو والخبز الكرتوني المغشوش بمادة اميليور المضرة بالصحة

  • زروقي عبد المجيد

    السلام عليكم - للأسف الشديد أن الحليب يعتبر من الاغذية التي تستخدم بمعدل يومي لدى كل أسرة جزائرية ،ويعلتمد عليه اعتماداً كاملاً فى تغذية الأطفال... فالحليب المستورد ( غبرة ) والذي يكلف الدولة أموالا طائلة بالعملة الصعبة فإنه يحتوي على مواد ضارة وسامة ومحظورة عالمياً ، وهى لاتقل فى خطرها عن كورنا وأنفلونزا الطيور وحتى الإيدز - نسأل الله العافية - فالغش أصبح في كل شيء - - فلماذا لاتتخذ الدولة اجراءات أخرى من بينها : تخصيص مزارع عمومية أو خاصة لتربية الأغنام والسهر عليها ، ومراقبتها حتى تصبح منتجة وبذلك نجنب بلدنا كل هذه الخسائر .

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    دعم الأسعار بالطريقة الحالية أي " للجميع " بمن فيهم أصحاب الثروة والمقاولين وأصحاب الشركات والاطارات ذوي الأجور التي تفوق 30 و40 و 50 .. مليون سنتم شهريا على : الحليب والخبز والماء والطاقة ... هو أب المشاكل في الجزائر هذا المشكل الذي لم تتمكن كل الحكومات المتعاقبة المنافقة من حله لسبب انعدامم الجرأة والشجاعة والارادة السياسية لدى السياسيين على مدى عشرات السنين . هذا الدعم الذي يكلف ما بين 14 و 17 مليار دولا سنويا
    الحل الوحيد وهو رفع الأسعار ثم تعويض الطبقات الهشة شهريا بشرط أن يكون احصاء هؤلاء بطريقة جدية لتفادي الغش والتزوير وهذا هو المعمول به في الكثير من دول العالم كفرنسا مثلا

  • أستاذ هرب م م م

    لو ترفع الدولة سعر كيس الحليب الى 50 دج .. سيكون متوفر 24 ساعة على 24 ساعة ولو ترفع سعر الخبز الى 30 دج لن نراه بعد ذلك في داخل القمامات والمزابل ولو ترفع سعر الماء الى 50 دج للمتر المكعب بدلا من 6 دج حاليا لن يتجرأ أحد على غسل سيارته وحديقته وجدران بيته عدة مرات في اليوم ولوترفع سعر البنزين الى 80 دج وهو سعر تكلفته لن يتجرأ أحد على السير والدوران طول الوقت في الأزقة والشوارع دون غرض يذكر .... الخ وهذا هو الحل الوحيد في مجتمع تنعدم فيه ثقافة الاستهلاك بل في مجتمع يعشق اللاوعي واللامبالاة وفي مجتمع يحفر قبره لنفسه وفي النهاية يتباكى ويلوم غيره

  • الفهايمي طويل اللسان

    الحليب المدعم يذهب اما ( مصنع او مسحوق يعني غبرة ) الى وحدات صناعة المشتقات لبن .رايب .ياوورت اجبان بتواطؤ من الملبنات و الموزعين كما يوجه الى اصحاب محلات الاكل الخفيف ( الرايب) .كما ان هناك رائحة الاحتكار و الاكتناز لتازيم الوضع و خلق الندرة لاثارة الشارع و تكرار ازمة السكر و الويت .و الحل حلان الصرامة القانونية .رفع الدعم نهائيا لان المستفيد منه الميسورين .

  • جزائر العجائب

    حكومة عاجزة على تنظيم سوق الحليب عفوا الماء الأبيض .. تتحدث عن الجزائر الجديدة والطاقات المتجددة والخروج من التبعية للمحروقات واستعادة مكانتها بين الأمم ولعب دور محوري في افريقيا والعالم ... الخ أمر غريب في جزائر العجائب

  • محمود

    أنا في الثمانينيات والتسعينات كبرت على شرب الشاي الأخضر، والوالد يشرب قهوة سوداء! الحليب كنت اشربه في المقاهي قهوة حليب فقط!
    فلماذا لا يقاطع الشعب شراء أكياس الحليب الخالي من الدسم وغير مفيد أصلا للأطفال، وعلى الشباب مقاطعة شرب الحليب من المقاهي بسبب الغش والتحايل، ومقاطعة مصانع مشتقات الحليب مثل الياغورت الذين يتحايلون في شراء حليب مدعم للزوالية!
    يا شعب لا تنتظر من وزارة أو نظام ليصلح لك الأمور! قاطع وقاطع واترك بارونات الاستيراد يخسرون الملايير!

  • فغول

    شيء يؤسف كيف السياسيون لا يستطيعون فرض قانون
    اطلب من الحكومة أن ترفع التمويل عن المواد الأساسية واستبدالها بمنحة المعوزين ونرفع سعر المواد لان ليس المواطن البسيط من يستنفع بهذا الدعم أنهم أصحاب المقاهي والمطاعم والمخابز ووووالخ شيء بسيط وفيه فائدة للخزينة العمومية بالمليارات

  • ابو زبير احمد

    اضن وحسب راي ان شعب هو العصابة والله اعلم

  • جزائري

    السلام عليكم،
    كل الثدييات تقوم بفطام أبناءها بعد 2 أو 3 سنوات... إلا الجزائري يبقى يشرب الحليب إلى ما بعد 70.....

  • ali ahmedi

    شراء كيس حليب اصبح جريمة

  • watani

    Goult'ha wa an3awad'ha bali alhoukam maqadrouch 3ala al 3issaba moundhou 40 sana. Kaine hale wahad, houa naqsou atad3im wa badlou sachi bi qaroura plastique. Ki mayaqadrouch 3ala sachi, kifah yaqadrou 3al al iqtissad wa issiyarou QARA bi 45 millions nassama.

  • بوكوحرام

    سيادة الوزير بعد خطابك ووعودك اختفى عنا الحليب كليا
    من قبل كنا احسن تارة موجود وتارة مفقود

  • أنا

    في أحياء مدينة الأربعاء (البليدة) ، الحليب منذ عدة سنوات بـ 30 دينار و الآن و بعد المنع و فرض سعر 25 دينار، أصبحت المحلات خاوية على عروشها و لا حول و لا قوة إلاّ بالله.

  • ياسين

    الجزائر تعاني من عدة لوبيات هدفها الأول الربح السريع على حساب المواطن البسيط...و الهدف الثاني هو تخريب الدولة من الداخل لصالح اللوبي الخارجي المعروف بمكره و دهائه... فكل شيء مبرمج و مخطط له بإحكام فلا مجال للصدفة؟ فهذه المور يتم برمجتها في مخابر الصراع الفكري لتحطيم كل فكرة فعالة في صالح البلد و الشعب؟؟؟